عضو بالغرف السياحية يطالب بتخفيض رسوم الحج وحصول مصر على صحتها بالكامل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشف وائل زعير، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، الفرق بين تأشيرة الزيارة وتأشيرة الحج، مؤكدًا أن تأشيرة الزيارة لا يحق لصاحبها أداء مناسك الحج، ولكن سماسرة الشركات والوسطاء الوهمين تسببوا في أزمة كبيرة مما أدى لوفيات عدد كبير من الحجاج.
لجنة الحج بالسياحة: تحليل "دي إن إيه" للمتوفين لمطابقتها مع أهلهم برلماني يكشف سبب أزمة الحج هذا العام وارتفاع أعداد الوفيات بين المصريين (فيديو)وقال "زعير" خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، إن البعثة المصرية نجحت في موسم الحج والحفاظ على الحجاج النظاميين، دون وجود أي مشكلة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التوعوية والطبية اللازمة لهم.
وأضاف "لا بد من تفعيل الرقابة على الكيانات الوهمية، والتصدي للإعلانات والحملات الترويجية الوهمية للحج من الأبواب الخلفية، بالإضافة إلى حصول مصر على حصتها الكاملة من الحج وتخفيض رسوم الحج".
وتابع "هناك نحو 2300 شركة سياحة في مصر تقدم خدماتها للمواطنين، وفي حالة وجود أي تجاوز من أي شركة سياحية يتم تطبيق القانون عليها بكل حسم"، مشيرًا إلى أن السماسرة والوسطاء هما السبب الرئيسي لأزمة الحجاج المصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغرف السياحية موسى موسم الحج أحمد موسى الشركات البعثة المصرية الاتحاد المصري للغرف السياحية ازمة الحجاج المصريين
إقرأ أيضاً:
عضو "شركات السياحة" يطالب بخفض عدد التأشيرات المميزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عبد الجواد عضو غرفة الشركات السياحية، إن تخصيص عدد من تأشيرات البرامج المميزة للحج تعد فرصة جيدة للمواطنين الذين تقدموا في القرعة الالكترونية على مدار سنوات ولم يحالفهم الحظ، كما أنها فرصة لمن سبق له الحج ولا يجوز اشتراكه في القرعة ثانية بحسب الضوابط المصرية.
وأضاف “عبد الجواد”، في تصريحات خاصة، أن مشكلة تأشيرات الحج المميزة هى عددها الكبير الذي بلغ 28 ألف تأشيرة لا يتناسب مع طبيعة واحتياجات السوق، لذا فهي لم تشهد إقبالاً من المواطنين على هذا النوع من التأشيرات نظرا لارتفاع سعره، على أن تكون بأقصى تقدير 5000 تأشيرة.
وأكد أن أزمة الحج الموسم الماضي نتجت عن نشاط السماسرة و الوسطاء في تسفير مواطنين بتأشيرة زيارة، ونسبة لا تتعدى 1% من شركات السياحة التي تعاونت معهم، غير أنه تم تحميل الشركات مسؤولية ارتفاع اعداد الوفيات بين صفوف الحجاج على الرغم من أن القانون ألزم الشركات بتوفير باركود لكل من يحمل تأشيرة سارية دون أية اشتراطات أخرى، مشيراً إلى أن ضيق مساحات حجاج السياحة في مخيمات منى كان سببا أيضا في التكدس، حيث تم تخصيص 78 سم لكل حاج في حين احتاجت الشركات أضعاف هذه المساحات.
وطالب الجهات المسؤولة عن الحج السياحي بالعمل على تلافي سلبيات الموسم الماضي التي ساهمت في تعكير صفو الحج، والحرص على توفير المساحة المناسبة لكل حاج، وكذلك مراعاة توافر خدمات المشاعر من مياه وكهرباء وكافة احتياجات الحجاج.
واقترح عبد الجواد، تخفيض أعداد وأسعار تأشيرات الحج المميز، وضم باقي التأشيرات إلى برامج الحج السياحي بأسعار معقولة وخاصة للمستوى الاقتصادي لمنح الفرصة أمام عدد أكبر من المواطنين الراغبين في فرصة حج بأسعار تتناسب مع قدرتهم المالية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سوف يساهم في غلق الابواب امام السماسرة الذين يستغلون رغبة المواطنين في تسفيرهم بالطرق غير الشرعية، وهو ما حدث العام الماضي بسفر ما يزيد عن 300 ألف مواطن بشكل غير شرعي نظراً لعدم وجود تأشيرات.