RT Arabic:
2025-01-30@22:05:51 GMT

هل تشن إسرائيل حربا ضد حزب الله؟

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

التحذيرات من حرب وجودية لإسرائيل لم تأت من فراغ، فالمراقب للأوضاع في الشرق الأوسط يدرك أن حربا قادمةٌ لا محالة بعد الانتهاء من ملف رفح،

فتحركات لحاملات طائرات أمريكية بين البحرين الأحمر والمتوسط وضخ للأسلحة مستمر لإسرائيل والأميين العام للأمم المتحدة يقارب بين غزة ولبنان التي تتوعدها إسرائيلُ بإعادتها للعصر الحجري انتقاما لدخولها في الصراع منذ السابع من أكتوبر وسط تصعيد كبير على الجبهة رغم تحذيرات الإدارة الأمريكية من التصعيد، ليأتي المؤشرُ الأخير إذ لم تَطُل حربُ نتنياهو الكلامية على الإدارة الأمريكية متهما إياها بالتقصير حتى سارعت لإعلان استعدادِها التام لدعم تل أبيب في حال اندلعت الحرب مع حزب الله اللبناني دون نشر قوات على الأرض.

.
- فما هي سيناريوهات التصعيد وهل إسرائيل قادرة على تحمل أعبائها العسكرية والاجتماعية؟
- وهل ضرب لبنان_حزب الله يعني بالضرورة الحربَ مع إيران أم انها ستكتفي بالدعم على غرار غزة؟
- وماذا عن لبنان وقدرته هو الآخر على الدخول في حرب انتقامية مع إسرائيل.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل لهذا الأمر
  • توقيف مسلح خطط لقتل مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية
  • العقوبات الأمريكية: ما مَكْمَنُ التأثير؟
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الخارجية تُدين بشدة محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • سفيرة إسرائيل: الروس الذين انتقلوا لإسرائيل بدؤوا العودة
  • الخارجية العراقية: لم نسمع أى تهديدات من الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه العراق