الصين تفرض عقوبات على شركة لوكهيد مارتن بسبب مبيعات الأسلحة لتايوان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يونيو 22, 2024آخر تحديث: يونيو 22, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن الصين فرضت عقوبات على بعض شركات لوكهيد مارتن و مسؤولين تنفيذيين كبار فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان.
و قال البيان يوم الجمعة إن الصين ستجمد الممتلكات المنقولة و غير المنقولة و غيرها من الممتلكات لكبار المسؤولين التنفيذيين في شركة لوكهيد مارتن، بمن فيهم رئيسها جيمس دونالد تايكلت، و ستمنعهم من دخول البلاد.
و تشمل الشركات المدرجة في قائمة العقوبات مختبر لوكهيد مارتن لتكامل أنظمة الصواريخ، و مختبرات لوكهيد مارتن للتكنولوجيا المتقدمة، و مشاريع لوكهيد مارتن، وفقًا للبيان.
و قد دعت الصين مراراً و تكراراً الولايات المتحدة، الداعم الدولي المهم و مورد الأسلحة لتايوان، و التي تدعي بكين أنها جزء من أراضيها، إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الجزيرة.
و فرضت بكين عقوبات على الشركات الأمريكية بما في ذلك شركة لوكهيد مارتن في مناسبات عديدة لبيعها أسلحة لتايوان.
و في سبتمبر من العام الماضي، قالت الصين إنها ستفرض عقوبات ضد شركتي لوكهيد و نورثروب جرومان، بموجب قانون مكافحة العقوبات الأجنبية الذي تفرضه الصين.
كما فرضت عقوبات على شركتي لوكهيد و رايثيون في أعوام 2019 و 2020 و 2022 و 2023، و كان إجراء 2022 هو الأول بموجب قانون العقوبات الصيني الجديد ضد الأجانب.
دخل قانون الصين واسع النطاق لمواجهة العقوبات الأجنبية حيز التنفيذ في عام 2021 في خطوة واضحة لإضفاء الشرعية على الانتقام المتبادل ضد الإجراءات العقابية المتخذة ضدها من قبل دول أجنبية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لوکهید مارتن عقوبات على
إقرأ أيضاً:
إنفيديا في مأزق.. غرامة بالمليارات بسبب مبيعات الرقائق للصين
أعلنت شركة إنفيديا Nvidia، عن أنها ستسجل خسائر قدرها 5.5 مليار دولار أمريكي بسبب قيود التصدير الأمريكية على شريحة H20 للذكاء الاصطناعي، والتي كانت تستهدف الصين، إحدى أكبر أسواق الشركة.
تعد شريحة H20 من أكثر الشرائح تطورا التي وافقت الولايات المتحدة على بيعها في الصين، وتمثل عنصرا أساسيا في استراتيجية إنفيديا لمواصلة تواجدها في سوق الذكاء الاصطناعي الصيني المزدهر.
وكانت الشركات الصينية كبرى مثل تينسنت وعلي بابا وبايت دانس، قد زادت من طلباتها على الشريحة خلال الأشهر الأخيرة، مدفوعة بتزايد الطلب على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة.
ورغم أن شريحة H20 ليست بنفس كفاءة الشرائح الأخرى التي تبيعها إنفيديا خارج الصين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أنها فعالة في مجال الاستدلال، وهو أسرع القطاعات نموا في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي.
وقد أشار الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، إلى أن الشركة في وضع جيد لقيادة هذا التحول.
مع ذلك، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية مساء الثلاثاء، أنها فرضت متطلبات جديدة لترخيص تصدير رقائق H2O، ورقائق أخرى مثل رقاقة MI308 من AMD، وذلك للحد من استخدامها في تطبيقات مثل الحوسبة الفائقة، والتي تعتقد الولايات المتحدة أنها قد تشكل خطرا على الأمن القومي.
ووفقا لوزارة التجارة، "نحن نتبع توجيهات الرئيس لحماية أمننا القومي والاقتصادي".
وقد تم إبلاغ شركة إنفيديا رسميا في 9 أبريل بأن رقاقة الماء H2O ستتطلب ترخيص تصدير إلى الصين، وفي 14 أبريل، تم إعلام الشركة بأن هذه القواعد ستظل سارية المفعول إلى أجل غير مسمى، ولم توضح الوزارة بعد عما إذا كانت ستمنح أي تراخيص من هذا القبيل.
ويعتقد أن شركة تينسنت، وهي أحد عملاء إنفيديا، قد بدأت بالفعل في استخدام شرائج H2O في منشأة مخصصة لتدريب النماذج الكبيرة، مما قد يشكل انتهاكا للقيود الحالية.
وأوضحت إنفيديا أن الخسارة البالغة 5.5 مليار دولار تتعلق بمخزونات شريحة H2O، والتزامات الشراء، والمخصصات المرتبطة بها.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة يوم الاثنين عن خطة لبناء خوادم ذكاء اصطناعي بقيمة 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، بالتعاون مع شركاء مثل TSMC، في إطار جهودها لتعزيز التصنيع المحلي.
وقد انخفضت أسهم إنفيديا بنحو 6%، بينما هبطت أسهم AMD بنسبة 7% في تداولات ما بعد الإغلاق.