قضت محكمة جنايات المحلة، "الدائرة الثالثة" برئاسة المستشار سامح عبد الواحد، بالحبس 15 سنة ضد المدعو إبراهيم ع إ لقيامه بقتل والدته بمركز سمنود في محافظة الغربية.

ترجع أحداث الواقعة حينما تلقي مدير أمن الغربية، إخطاراً من مستشفي سمنود بوصول سيدة تدعى عايدة عبد الخالق دبور مصابة بحروق من الدرجة الثالثة، جراء إلقاء مادة كاوية عليها وحالتها العامة سيئة، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة عقب وصولها متأثرة بإصابتها.

تم تشكيل فريق بحث للتحري حول الواقعة وتوصلت تحريات المباحث إلى قيام نجلها إبراهيم ع بإلقاء مادة كاوية عليها بهدف قتلها لسرقتها والاستيلاء علي منزلها الخاص بعدما طردته زوجته من مقر إقامته بالقاهرة محاولًا استغلال المنزل للزواج بأخري.

تم إلقاء القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة وتولى عمرو الشريف مدير النيابة التحقيق مع المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد بعد أن أقدم علي قتل والدته عايدة عبد الخالق دبور عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وبيت النية وأعد لهذه الجريمة زجاجة مليئة بمادة كاوية مستغلاً مرضها الذي ألزمها الفراش قاصداً قتلها علي نحو ما ثبت بالتحقيقات، كما استخدم مادة حارقة بهدف سرقتها والاستيلاء علي المنزل الخاص بها.

وتم إحالة المتهم إلى المحاكمة واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار سامح عبد الواحد، إلى مرافعة دفاع المتهم الذي دفع ببطلان الإجراءات والتحريات، كما استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة، حيث استعرض عمرو الشريف ممثل النيابة العامة ملابسات القضية وعرض عرضاً مفصلاً عن تلك الجريمة الشنعاء، وطالب وكيل النائب العام بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم حتي يكون عظة وعبرة لكل الخارجين علي القانون وكل العاقين لوالديهم.

وعقب المرافعة تم رفع الجلسة للمداولة ثم أصدرت المحكمة حكمها المتقدم بسجن المتهم 15 سنة مع الشغل والنفاذ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جنايات المحلة

إقرأ أيضاً:

أحمد يدفع حياته ثمنًا لـ3 غنمات.. العقوبة السجن المشدد من 10 إلى 15 عامًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاب حاله كحال شباب هذا الجيل.. يسعى جاهداً لجمع قوت يومه.. يعيش اليوم وهو تارك أمره على خالق.. على قد على من الخُلق بشهاده الجيران وقاطنى منطقته السكنية.. يساعد عائلته ليعيشوا حياه كريمة.

لم يسبق له الشجار مع أحد فهو لا يعرف سوى أهله وعمله، فهو يستيقظ صباحا يُقبل يد والده ووالدته ويطلب منهم الدعاء لتعُم البركة يومه فهو على يقين بأن سعه الرزق مقترنة برضا الوالدين.

يقطن أحمد ذات الـ٣٦ ربيعاً بمنطقه الوراق وهى منطقه شعبية يغلب الشقاء على وجوه أهلها.. فهم يسعون جاهدين لرزقهم الحلال حتى لو كان بسيطاً فهذه هى شيّم البُسطاء، كما يغلب عليها طبع المساعدة، فنجد العجوز يتلقى مساعدات من شباب لا يعرفهم.

ونجد المرأة التى توفى زوجها يأتى لها الكثير من نساء المنطقة يوما تلو الآخر لتلبية احتياجاتها هى وأولادها.. فالمناطق الشعبية هى أساس العادات والتقاليد الحميدة التى نحيا بها إلى يومنا هذا.

ولكن فى الآونة الأخير طرأت على المناطق الشعبية طباع لا تشبهها.. فربما تأثرت بأبطال المسلسلات الذين يصورون الحياة على أنها «غابة» وليس لها قانون وعلى من يريد حقه استخدام ذراعه.. ولكن ليست هذه الحقيقة. فى صباح هادئ تملؤه أصوات المارة وعربات «الكارو» ذهب «أحمد» لعمله كعادته وقبّل يد والده والدته كما يفعل كل صباح ليستمع من والدته الدعاء الذى شرح قلبه.. ولكنه لم يعلم أنه لن يعود مرة، ولا تعلم والدته أيضا أن فلذه كبدها سيُقتل بدم بارد خارج منزله.

فأثناء ذهابه إلى عمله تصادف مع جاره الذى يمتلك مجموعة من الأغنام يرعاها للتجارة، وعندما رأى «أحمد» اتهمه «الجار» بأنه سرق ٣ أغنام من الأغنام التى يمتلكها، وعندما دافع أحمد عن نفسه لم يُصدقه الجار وقامت مشاجرة كبيرة بينهما.

وحاول جميع المارة التفرقه بينهما لتفادى تصاعد الشجار ولكن قد فات الأوان لقيام «الجار» بضرب «أحمد» على رأسه ليحدث به عده إصابات ليتوفى بسببها على الفور.

قال الدكتور جمايل فرويز، استشارى الطب النفسى، إن المناطق العشوائية هى مثال حى للانهيار الثقافى الذى يوجد بمصر، فأنا دائما أقول إن لدينا انهيارا ثقافيا ليس فى المجتمع كله بالتأكيد.

ولكن المناطق العشوائية هى الأكثر تأثراً ببعض ابطال المسلسلات والأفلام، فلن أذكر أسماء أبطال بعينهم ولكن كلنا نعرف الأفلام التى يظهر بها البطل بلطجيا وفتوه ويتجرد من ملابسه ويمسك بسكين ويقف للناس فى الشارع، فكل هذا يتم تقليده بالتفصيل.

وأضاف «فرويز» فى تصريحات خاصة أن الانهياز الثقافى يوجد به ازدواجية دينية ونجدها بكثره فى المناطق العشوائية، فنجد السيدات منتقبات ومحجبات ولكن على خُلق سيئ جدا وهذا شيء مؤسف، وليس بكل المناطق بالطبع.

تلقى المقدم محمد طارق عبدالعظيم رئيس مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال «أحمد» ٣٦ سنة به آثار كسر فى الجمجمة ونزيف داخلى وكسور بالجسد، ولقى مصرعه خلال محاولات إسعافه، وادعاء تعدى آخر ومقيم بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحـــص تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليه وجاره بسبب ظن المتهم قيام المجنى عليه بسرقة ٣ أغنام ملكه فقام بالتشاجر معه والتعدى عليه بالضرب بعصا خشبية محدثا إصابته التى أودت بحيات، جرى التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وفيما يخص العقوبة القانونية، فإن الشروع فى القتل يعتبر جناية وفقًا للمادة ٤٥ من قانون العقوبات. ينص القانون على أن الشروع فى القتل يتطلب وجود نية مسبقة لارتكاب الجريمة.

 

وتكون العقوبة السجن المشدد لمدة تتراوح بين ١٠ إلى ١٥ عامًا. وإذا تمت الجريمة بشكل كامل، تصبح التهمة قتلًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.

مقالات مشابهة

  • تكريم بعض أعضاء النيابة العامة وموظفيها المتميزين على مستوى الجمهورية (فيديو)
  • أحمد يدفع حياته ثمنًا لـ3 غنمات.. العقوبة السجن المشدد من 10 إلى 15 عامًا
  • الناظور..توقيف 12 شخصا يضاربون في مادة الدقيق المدعم ويخزنونه في ظروف غير صحية
  • جدة وعسير.. ضبط 7 أشخاص بتهمة ترويج المخدرات
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة عسير لترويجه 9 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر
  • مكافحة المخدرات تقبض على 6 مقيمين بمحافظة جدة لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة حائل لترويجه مادة الحشيش المخدر
  • النائب العام يناقش آلية عمل جهاز التفتيش القضائي في النيابة العامة
  • النيابة تطلب التحريات حول فنى متهم بالنصب على مصطفى كامل
  • 28 عاما.. تشديد الحكم على المتهم الأول في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي