بحضور 44 كاهنا.. لقاء تنسيقي لكهنة "الرعاية الاجتماعية" بالكاتدرائية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
نظمت سكرتارية قداسة البابا للرعاية الاجتماعية لقاء تنظيميًّا حضره الآباء الكهنة مسؤولي خدمة الرعاية الاجتماعية بايبارشيات الكرازة المرقسية بمصر، بالقاعة الملحقة بالمقر البابوي بالقاهرة، حضره ٤٤ كاهنًا.
حيث تناول القمص بيشوي شارل سكرتير قداسة البابا للرعاية الاجتماعية، عددًا من الملفات الخاصة بالرعاية الاجتماعية بالكنائس والإيبارشيات، من أبرزها موضوع تحديث البيانات حيث أكد على أهمية تحديث البيانات وتسجيل كافة الأسر التي تحظى بالرعاية الاجتماعية، على قاعدة البيانات الموحدة لكي يمكن معرفة الاحتياج الحقيقي لكل أسرة وبالتالي تحديد الاحتياجات الفعلية لكل إيبارشية مما يمكن الكنائس والهيئات المقدمة الخدمة (خاصة في الأعياد والمناسبات) من تجهيز تلك الاحتياجات، كما شدد على ضرورة الاهتمام بخدمة التنمية بالإيبارشية، التي تحول القادرين على العمل من أعضاء تلك الأسر إلى أفراد منتجين وليسوا مجرد متلقين للعطايا فقط.
ونوقش أيضًا برنامج شنطة البركة، من حيث مميزات وعيوب طريقة توزيع بركة عيد القيامة 2024 حيث تم تأسيس مجمع لكنائس (مصر الجديدة ومدينة نصر والزيتون والمدن الجديدة والتجمع وبعض محبي الخير) وذلك من اجل تنظيم وتوحيد الخدمة.
وتم الاتفاق على توصيه بأن تستخدم البركة البسيطة المقدمة لشراء أغذية صحية للطفل وللأسرة عامة من أجل تغذية أفضل للأسرة كلها.
وعلى صعيد برنامج علم ابنك تم توضيح أهمية الاشتراك في البرنامج والاهتمام بالتعليم لأبنائنا، ولفت إلى ضرورة الإسراع في إرسال طلبات الاشتراك في "علم ابنك" للعام الدراسي المقبل، لتتمكن السكرتارية من إعداد الميزانية الخاصة به.
وبخصوص برنامج بنت الملك تم التأكيد على ضرورة مراجعة ارصدة دفاتر "بنت الملك" بالبنك، مع الحرص على إبلاغ الفتاة بأن لها دفتر توفير لتقوم بتغذيته وسحبه وقت الزواج، هذا إلى جانب
إرسال أسماء الفتيات اللاتي تزوجن إلى مكتب سكرتارية الرعاية الاجتماعية، وذلك ثلاث مرات سنويًّا، مع بداية صوم الميلاد، ومع بداية الصوم الكبير، ومع بداية صوم الرسل.
وفي الختام تم الاتفاق على أن يعقد هذا اللقاء بشكل نصف سنوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست الكاتدرائية
إقرأ أيضاً:
مستشار أمن سيبراني: البيانات الاصطناعية تتيح المرونة والخصوصية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة بسبب عدة مزايا تقدمها، أبرزها المرونة في إنتاج البيانات واستخدامها، إلى جانب خفض التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.
وأوضح أسعد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تجميع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تسمح البيانات الاصطناعية بجمع نفس الكم من المعلومات في غضون أيام أو ساعات قليلة فقط، مما يُسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام محددة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيوداً صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأضاف أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تُتيح التحكم بالبيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلة وتعليم الذكاء الاصطناعي للقيام بالمهام المطلوبة.
وأكد، أن هناك مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه شدد على أن هذا السيناريو غير مرجح، لأن البيانات الاصطناعية تُعد امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها استناداً إلى بيانات حقيقية.