البنتاغون: حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور غادرت البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
(CNN)-- غادرت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية داويت أيزنهاور، البحر الأحمر، السبت، بعد مرور 7 أشهر على نشرها في المنطقة في مواجهات الأنشطة العسكرية للحوثيين في اليمن، حسبما أفاد المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر.
وقال المتحدث في بيان للبنتاغون: "غادرت مجموعة دوايت دي أيزنهاور الهجومية لحاملة الطائرات (IKE CSG) منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية اليوم وستبقى لفترة وجيزة في منطقة مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية قبل العودة إلى الوطن بعد أكثر من سبعة أشهر من الانتشار لدعم الردع والقوة الإقليمية الأمريكية جهود الحماية".
وأشار المتحدث إلى أن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت ستتولى مهام حاملة الطائرات أيزنهاور، الأسبوع المقبل، بعد انتهائها من تدريب حالي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، تشارك فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، وصلت المجموعة الهجومية للحاملة أيزنهاور إلى مياه الخليج العربي وقامت بدوريات في نطاق باب المندب والبحر الأحمر.
وزعمت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مرات عديدة مهاجمتها للحاملة أيزنهاور، آخرها السبت، وهو ما نفاه مسؤول أمريكي لوكالة رويترز.
واستخدم الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ في مهاجمة سفن تجارية وأخرى عسكرية أمريكية وبريطانية في باب المندب والبحر الأحمر، على خلفية الحرب في قطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية الحوثيون غزة
إقرأ أيضاً:
مصر: أمن البحر الأحمر مرتبط بتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
جاء ذلك في افتتاح البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر".
وقال نائب وزير الخارجية المصري، السفير أبو بكر حفني، إن استقرار البحر الأحمر يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً، مؤكداً أهمية إشراك الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أي مبادرات تُعنى بالمنطقة.
وأشار حفني، في كلمته خلال مراسم افتتاح البرنامج التدريبي، إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي في غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر، مبيناً أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً، مشدداً على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.