تتجه دولة الاحتلال الإسرائيلي، نحو بدء المرحلة الثالثة من حرب غزة خلال أيام، وفق تقرير لقناة “القاهرة الإخبارية”.

الأردن يدين استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين والمنشآت الإغاثية في غزة بوريل يطالب بالتحقيق في قصف مكتب الصليب الأحمر بقطاع غزة

أعلن الاحتلال وضع مرحلة ثالثة من الحرب على قطاع غزة، ضمن مخططاته المقبلة للقطاع الذي يشهد دمارا شديدا وقصفا متواصلا على مدار 9 أشهر، تتضمن تخفيف العمليات العسكرية، والتحول إلى أخرى أكثر محدودية.

وأطلق على المرحلة الثالثة اسم المرحلة “ج”، من المقرر أن تبدأ خلال أيام، وذلك عقب انتهاء جيش الاحتلال من عملياته في مدينة رفح الفلسطينية، إذ تستهدف إعلان هزيمة الجناح العسكري لحركة حماس وإمكانية توسيع المعركة ضد حزب الله اللبناني على حد زعم الاحتلال.

أما عن تفاصيل المرحلة فقدمت وسائل الإعلام شرحا مفصلا عنها، مبينة أنها ستكون عبارة عن تكتيك مختلف عن عمليات جيش الاحتلال داخل كامل القطاع، وستشكمل تعبئة القوات وتحديد المهام والغارات الجديدة.

كما ستعتمد على المعلومات الاستخباراتية، وبالنسبة لنوع القتال في تلك المرحلة فسيكون عبارة عن غارات دقيقة تستهدف غزة كاملا لكنها ستكون أقل كثافة من على صعيد العمليات البرية، وأكثر تركيزا على أهدافا بعينها.

استمرار الحرب الصهيونية على غزة

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37551 شخصًا، وإصابة 85911 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

استُشهد 38 فلسطينيًا وأصيب العشرات، إضافة إلى عدد من المفقودين، بعد قصف الاحتلال اليوم السبت عددا من الأحياء في مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية في المستشفى المعمداني في مدينة غزة، بأن جيش الاحتلال استهدف منذ صباح اليوم 4 أحياء في مدينة غزة، وهي: (مخيم الشاطئ، وأحياء التفاح، والشجاعية، والزيتون)، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 38 .. مشيرا إلى أن 14 مفقودًا ما زالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاحتلال، إضافة إلى 50 إصابة بينهم حالات خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الوفد بوابة الوفد فلسطين جیش الاحتلال فی مدینة

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس

أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.

وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.

والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.


يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.

وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.

ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي. 

إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.


ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
 

مقالات مشابهة

  • شاهد| كتائب القسام تنشر: عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة الفارابي في مدينة غزة
  • الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
  • تصعيد متسارع.. الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجـ.زرتين خلال 12 ساعة
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • مدينة رفح.. هكذا تعيد إسرائيل رسم خريطة غزة
  • بدء المرحلة الثالثة من مشروع تدعيم القناة “ج1” بسهل الغاب
  • إزالة 132 حالة تعدٍ بأسوان ضمن المرحلة الثالثة للموجة الـ25.. صور
  • استشهاد عائلة كاملة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية