سياسي يتحدث عن مليارات الدولارات التي أنفقتها الأمم المتحدة على هذا الأمر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تحدث السياسي نجيب غلاب عن حجم نفقة المنظمات الاممية والانسانية في اليمن.
وقال: انفقت المنظمات الاممية والإنسانية اكثر من ٢٠ مليار دولار من أجل معالجة المأساة الإنسانية في اليمن ناهيك عن المساعدات الأخرى المتعددة وكافة التقارير تتحدث ان من ٧٠٪ إلى ٨٠٪ انتهت وكأنها دعم لوجستي لبناء قوة وهيمنة الحوثية .
وتابع : لم تمارس عملية خذلان ضد شعب وناشطين إنسانيّين كما حدث في اليمن .. المساعدات التي قدمت انتهت كدعم لوجستي حربي لصالح منظمة ارهابية وعشرات المليارات ورغم كل ذلك فإن المنظمات صهيونية ومن يعمل فيها لصالح الناس عملاء ومرتزقة وخونة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تقدم ثلاثة مطالب عاجلة لمجلس الأمن لإنقاذ اليمن
امرأة نازحة، تجلس داخل خيمتها في موقع النزوح "عمار بن ياسر" في عدن، اليمن. الصورة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) / أحمد حليم).
دقّ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ناقوس الخطر خلال إحاطته لمجلس الأمن، الخميس، محذراً من كارثة إنسانية مُحدقة في اليمن، حيث يعاني 19.5 مليون شخص من الجوع والأمراض، بينما تُواجه العمليات الإغاثية تحديات غير مسبوقة، أبرزها استهداف العاملين في المجال الإنساني. كما وجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن:
كشف فليتشر عن وفاة موظف في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه من قبل مليشيا الحوثيين هذا الأسبوع، دون تفاصيل عن أسباب الوفاة، مُطالباً مجلس الأمن بـ"تحمّل مسؤولياته" في حماية العاملين الإنسانيين. وأشار إلى احتجاز عدد آخر من موظفي الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني، ما دفع المنظمة الدولية لتعليق عملياتها في محافظة صعدة (شمال غرب اليمن) مؤقتاً.
أرقام صادمة: 5 أطفال يموتون كل ساعة
سلّط البيان الأممي الضوء على أرقامٍ تكشف عمق المأساة:
64% من اليمنيين غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.
3.2 مليون طفل خارج المدارس.
نصف الأطفال دون الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.
70% من الأطفال بعمر 3-4 سنوات محرومون من التطعيمات الكاملة.
5 أطفال دون الخامسة يموتون كل ساعة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.
ووجّه فليتشر نداءً للمجلس بثلاث خطوات لإنقاذ اليمن:
الإفراج الفوري عن كافة الموظفين المحتجزين وضمان حمايتهم وفق القانون الدولي.
تمويل عاجل لاستئناف العمليات الإنسانية بكامل طاقتها، خاصة مع نقص الدعم المالي العالمي.
عدم عرقلة وصول المساعدات والسلع الأساسية للمدنيين، مهما كانت الخلافات السياسية.
تعليق العمليات في صعدة.. "قرار مؤلم"
أوضح فليتشر أن تعليق العمل في صعدة جاء نتيجة "غياب الضمانات الأمنية"، مع تأكيده سعي الأمم المتحدة لإعادة النشاطات قريباً. وتُعد صعدة معقلاً رئيسياً للحوثيين، وتشهد بعضاً من أعلى معدلات الفقر والمرض.
ختم فليتشر كلمته بالتشديد على أن "20 مليون يمني لا يملكون رفاهية الوقت"، داعياً المجتمع الدولي إلى تحويل التعهدات إلى أفعال قبل فوات الأوان.