الوزير السابق مولاي حفيظ العلمي: الملك أغلق الحدود خلال أزمة كورونا لحماية المغاربة وأنا كنت ضد القرار
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة السابق، أن الملك محمد السادس وخلال أزمة كورونا، كان منذ الوهلة الأولى في مقدمة السفينة.
و في محاضرة بالمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية ESSEC ، ذكر العلمي، أنه كان على اتصال مباشر مع الملك خلال الازمة الصحية التي ضربت العالم ، وقبل إغلاق الحدود ، اتصل به الملك هاتفيا ليتحدث معه عن الوضع قائلا: “أنوي إغلاق الحدود لأننا بحاجة إلى حماية المغاربة”.
و أضاف العلمي : “كنت من الأشخاص الذين لم يقتنعوا بإغلاق الحدود ، أعترف بذلك بكل تواضع لأن وظيفتي كانت وزير الصناعة وبالنسبة لي، فإن إغلاق الحدود، وإبقاء الناس في منازلهم، يقتل البلاد و الصناعة البلاد، أظهرت بعض المقاومة بطريقتي الخاصة”.
الوزير السابق قال أن الملك محمد السادس كان حازما في هذا الأمر ، مؤكدا أنه “لا يوجد اقتصاد يستحق حياة أي مغربي”.
العلمي أكد أن الملك كان يراقب الوضع عن كثب كل يوم ، مشيرا الى أن كل القرارات التي تمت في تلك الفترة كانت بدعم وقيادة منه.
الوزير السابق قال أن أعضاء الحكومة لم يكونوا جميعا متفقين معه دائمًا خلال الازمة، مضيفا أنه استمع وأخذ آراء الجميع واتخذ القرار في النهاية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
فجّر الصحفي الفرنسي الشهير سيريل حنونة «50 عاماً» قنبلة مدوية تتعلق بمستقبل كليان مبابي مع ناديه الإسباني ريال مدريد، قد تكون سبباً في رحيله عن «الميرنجي» بنهاية الموسم.
وقال حنونة في برنامج «لا تلمس مركزي» على قناة «بلوس» الفرنسية، إن الأداء المتواضع لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، أدى إلى حدوث خلاف بين فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، وأحد أبنائه، وإن ثمة مشكلة بينهما فيما يتعلق بهذا النجم الفرنسي، إذ إن الابن يطالب برحيله، بينما يرى الأب ضرورة منحه فرصة.
ولم يذكر حنونة اسم ابن بيريز الذي يعارضه ويرغب في رحيل «فتى بوندي المدلل»، مع العلم بأن بيريز لديه ولدان وبنت، ولا أحد يعرف أيهم على خلاف مع والده في هذا الشأن.
ويتوقع حنونة - وهو بالمناسبة كاتب عمود ومذيع ومنتج تلفزيوني، وينحدر من أصل تونسي - أن تكون هذه الخلافات سبباً في رحيل هداف كأس العالم الأخيرة 2022 بنهاية الموسم، وربما عودته إلى فرنسا، وتحديداً لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وكشف سيريل حنونة النقاب عن أن عائلة «أرنو»، ومجموعة «ريد بول» قد يقومان بشراء سان جيرمان قريباً.
وعلق قائلاً: مبابي سيكمل الموسم مع الريال، ولكن سنرى بعد ذلك ماذا يحدث، وإذا سارت الأمور بطريقة سيئة، فإنه سيرحل إلى أي مكان آخر، وأنا عن نفسي أتوقع أن يرجع إلى باريس.
وتعرض مبابي خلال الأسابيع الماضية لحملة انتقادات واسعة في فرنسا، لم تتوقف حتى الآن بسبب غيابه عن تجمع المنتخب مرتين متتاليتين في مباريات «الأجندة الدولية»، إلى جانب الاشتباه في ارتكابه فعلاً «غير أخلاقي»، خلال زيارة قصيرة قام بها للعاصمة السويدية ستوكهولم، ما أثار جدلاً واسعاً في الصحافة الفرنسية، لدرجة أن بعضهم تحدث عن مطالبة ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب بسحب «شارة الكابتن» منه، واختيار قائد جديد لـ «الديوك».
وعلى الجانب الآخر في مدريد، لا يحظى مبابي بالإجماع في «السانتياجو برنابيو» لأنه لم يكن مقنعاً بالقدر الكافي منذ بداية الموسم، حيث لم يسجل إلا 8 أهداف فقط، ويصنع هدفين في 16 مباراة لعبها بمختلف المسابقات، بينما لم يكن يمر عليه أسبوع في ناديه السابق سان جيرمان، إلا وسجل هدفاً أو أكثر من هدف.
وكانت النتيجة الحتمية أن وسائل الإعلام الإسبانية، وبوجه خاص الموالية للريال، لم تتردد في انتقاده والهجوم عليه لكونه أيضاً لم يسجل أي هدف منذ 19 أكتوبر الماضي، بل وذهبت معظم الصحف الإسبانية إلى حد اتهامه بأنه السبب الأول في هزائم «البلانكوس» هذا الموسم.