زنقة 20 | الرباط

قال مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة السابق، أن الملك محمد السادس وخلال أزمة كورونا، كان منذ الوهلة الأولى في مقدمة السفينة.

و في محاضرة بالمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية ESSEC ، ذكر العلمي، أنه كان على اتصال مباشر مع الملك خلال الازمة الصحية التي ضربت العالم ، وقبل إغلاق الحدود ، اتصل به الملك هاتفيا ليتحدث معه عن الوضع قائلا: “أنوي إغلاق الحدود لأننا بحاجة إلى حماية المغاربة”.

و أضاف العلمي : “كنت من الأشخاص الذين لم يقتنعوا بإغلاق الحدود ، أعترف بذلك بكل تواضع لأن وظيفتي كانت وزير الصناعة وبالنسبة لي، فإن إغلاق الحدود، وإبقاء الناس في منازلهم، يقتل البلاد و الصناعة البلاد، أظهرت بعض المقاومة بطريقتي الخاصة”.

الوزير السابق قال أن الملك محمد السادس كان حازما في هذا الأمر ، مؤكدا أنه “لا يوجد اقتصاد يستحق حياة أي مغربي”.

العلمي أكد أن الملك كان يراقب الوضع عن كثب كل يوم ، مشيرا الى أن كل القرارات التي تمت في تلك الفترة كانت بدعم وقيادة منه.

الوزير السابق قال أن أعضاء الحكومة لم يكونوا جميعا متفقين معه دائمًا خلال الازمة، مضيفا أنه استمع وأخذ آراء الجميع واتخذ القرار في النهاية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الحكومة: نؤمن بالمعاملة بالمثل.. لكننا لسنا بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة

#سواليف

قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، إن الأردن يجري حوارا مباشرا مع الولايات المتحدة الأميركية لإيجاد حلول لأي تحديات قد تطرأ جراء قرار الرسوم الجمركية.

وأكد القضاة أن الاقتصاد الوطني قوي ومتين، والمملكة لديها أدوات وخيارات مختلفة لتذليل أي تحدٍ طارئ، سواء كان لجهة دعم القطاع الصناعي وتنويع الأسواق، أو تمكين الصناعة في السوق المحلية وتوسيع حصتها.

وجدد التأكيد، خلال لقاء اليوم الأحد مع القطاع الصناعي، أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية هي إجراء عالمي ولا يخص دولة بعينها، مشددًا على أن الأردن يرتبط بعلاقات مميزة مع الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة مراقبة اندفاع موجة غبارية نحو المملكة وتنبيه من ارتفاع تركيز الغبار بشكل أكبر الساعات القادمة 2025/04/06

وأكد أن الأردن يؤمن بالمعاملة بالمثل وبما يحقق المصلحة الوطنية، وفي الوقت نفسه يحترم الاتفاقيات الموقعة مع العديد من التكتلات الاقتصادية، ولا سيما العربية لكن المملكة ليست بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة، مشددا على أن “هدفنا توسيع رقعة الصادرات الأردنية في الأسواق الخارجية”.

وأشار إلى أن الحكومة لديها حلول كثيرة لتجاوز أي آثار قد يفرضها قرار الرسوم الجمركية الأميركية، من ضمنها تحسين الدعم للقطاع الصناعي لتعويضه عن الخسائر التي قد تحلق به جراء القرار، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المنتجات المحلية.

وجدد القضاة التأكيد أن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تستهدف دولة بعينها، مؤكدا أن اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين قائمة، وعلاقات المملكة مع أميركا متميزة، وهناك حوار متواصل لتحويل التحديات إلى فرص حقيقية، وأن الأردن يسعى لزيادة صادراته للسوق الأميركية.

وقال إن الحكومة تؤمن بأهمية قطاع الصناعة، وهناك توافق مع غرفة الصناعة لتنويع الأسواق التصديرية، خاصة للدول الإفريقية ووسط آسيا، وتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع تكتلات تجارية أخرى.

وأشار القضاة إلى زيارة مرتقبة خلال الشهر المقبل لإحدى الدول الإفريقية التي لم يذكرها، بهدف فتح حوار معها لإيجاد اتفاقية تجارية تفضيلية، والتي ستفتح المجال أمام صادرات الصناعة للوصول إلى جزء كبير من الأسواق الإفريقية.

ولفت كذلك إلى وجود حديث مع الاتحاد الجمركي لدول وسط آسيا للوصول إلى اتفاقية تجارية تفضيلية فيما يتعلق بالصادرات الأردنية وتوسيع أسواقها.

وذكر أن توسيع وتنويع الأسواق التصديرية وزيادة الصادرات التي توسعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة هو استراتيجية ثابتة للمملكة وليس رد فعل، “ونحن مستمرون في ذلك”، مشددا على أن التصدير هو أحد أهم قواعد بناء الصناعة.

بدوره، أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الاقتصاد الوطني قوي، وهناك خيارات كثيرة أمام الصناعة الوطنية، “ونحن قادرون كصناعيين على التعويض والصمود”.

وأكد كذلك أن القطاع الصناعي لديه ثقة كبيرة بقيادته الحكيمة وقدرات الحكومة على التدخل واستثمار علاقاتنا الدبلوماسية المميزة بما يسهم في تخفيف أضرار القرار على الصادرات الوطنية.

ولفت الجغبير إلى أن الأردن تجاوز الكثير من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي واجهته وتمكن من الصمود، مشددًا على ضرورة توسيع حصة الصناعة في السوق المحلية والبحث عن أسواق تصديرية جديدة وغير تقليدية.

واقترح عدد من الصناعيين خلال اللقاء جملة من الحلول التي قد تسهم في التخفيف من أعباء القرار على الصادرات الأردنية للسوق الأميركية، منها إعادة صياغة آليات الدعم المقدمة من الحكومة للقطاع، واستخدام القنوات الدبلوماسية، واستغلال بيئة الأعمال في المملكة كونها الأفضل في المنطقة، وتوفير برامج فورية من شركة بيت التصدير لدخول أسواق بديلة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: نؤمن بالمعاملة بالمثل.. لكننا لسنا بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة
  • نجم الزمالك السابق: بيراميدز الأقرب للدوري..ورابطة الأندية تسببت في أزمة بشان مباراة القمة
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • تحذير أممي من تفاقم أزمة النزوح في السودان ودعوة لحماية المدنيين
  • إغلاق بورصة لندن بتراجع هو الأكبر منذ أزمة كورونا
  • مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن خلال الموسم الجاري
  • السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء
  • الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • عائلة مفتي سوريا السابق: تبرئة حسون بعد التحقيق والشرع يتولى رعايته شخصياً
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: أزمة إنسانية خانقة في غزة بسبب استمرار الحصار والاعتداءات