الولايات المتحدة دعمت كتيبة آزوف قبل رفعها من قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ذكر موقع "ذا إنترسبت" أن كتيبة "آزوف" النازية الأوكرانية تلقت مساعدة من الولايات المتحدة في عام 2023، قبل رفع الحظر الأمريكي عنها.
وقال تقرير للموقع، إن هذه الترجيحات جاءت بناء على تصريحات غير مباشرة للسلطات الأمريكية، وكذلك صور فوتوغرافية نشرتها الكتيبة النازية "المصنفة كمنظمة إرهابية في روسيا".
وبين الموقع، أن الكتيبة نشرت صورا لأشخاص يرتدون الزي العسكري الأمريكي يقدمون شهادة مؤرخة في كانون الأول/ ديسمبر 2023، إلى أحد قادة الكتيبة لاستكماله دورة تدريبية بمشاركة القوات الأمريكية في أوروبا.
وأوضح الموقع، أن أحد الموظفين السابقين في وزارة الخارجية قال إنه وفقا لفهمه كان من الممكن أن تتلقى "آزوف" الدعم من السلطات الأمريكية منذ عام 2022.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها، أن إدارة بايدن سمحت بنقل الأسلحة إلى "آزوف" ورفع الحظر الذي كان مفروضا عليها منذ فترة طويلة.
وقال عضو الكونغرس بول غوسار إن الحظر أصبح غير واضح بعد دمج مقاتلي "آزوف" في القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني، كما أنشأوا بمشاركتهم تشكيلات مسلحة منفصلة مثل القوات الخاصة "كراكن" أو اللواء الهجومي المنفصل الثالث.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتيبة"آزوف" الأوكرانية، أن واشنطن قررت منحها مساعدات عسكرية، بعد حظر دام 10 سنوات بسبب مخاوف من صلاتها بالدوائر القومية المتطرفة.
وقالت في منشور على منصة "تلغرام"، "أكدت السفارة الأمريكية في أوكرانيا أن الوحدة الثانية عشرة الخاصة (آزوف) التابعة للحرس الوطني الأوكراني اجتازت التفتيش الذي يقتضيه القانون الأمريكي، ويحق لها الحصول على المساعدة من الولايات المتحدة".
ورحبت الكتيبة في منشورها بـ"صفحة جديدة في تاريخها".
وبينت الوزارة أنها أجرت "مراجعة شاملة"، ولم تجد أي دليل على وقوع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من قبل هذه الوحدة الأوكرانية.
في المقابل، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بالقرار قائلا، "مثل هذا التحول المفاجئ في موقف واشنطن يظهر أنهم لن يتوقفوا عند أي أمر في محاولتهم سحق روسيا، مستخدمين أوكرانيا والشعب الأوكراني كأداة، وحتى أنهم مستعدون لكسب ود النازيين الجدد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية آزوف الولايات المتحدة روسيا الولايات المتحدة روسيا اوكرانيا قوائم الإرهاب آزوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحولات في الموقف الإيراني تجاه واشنطن.. تصريحات خامنئي تثير الجدل حول إمكانية "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة.. وردود فعل غاضبة من التيار المتشدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار السياسي المحافظ البارز محمد مهاجري إلى أن التصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بشأن "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة قد تعكس تحولًا في نهج طهران في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها.
ورغم ذلك، أوضح مهاجري، وهو رئيس تحرير سابق لصحيفة "كيهان" المتشددة، أن هذه التصريحات من المرجح أن تثير ردود فعل غاضبة من التيار المتشدد ومن المتحفظين على أي تقارب محتمل مع واشنطن.
وفي مقابلة مع موقع "جماران" الإخباري، المرتبط بالرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من التيار الإصلاحي، أشار مهاجري إلى أن استخدام خامنئي لمصطلح "عقد صفقة" قد يعني فتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن هذا التلميح قد يكون دعمًا لجهود الرئيس مسعود پزشكيان الساعية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
وقال مهاجري: "لن يكون الأمر سهلًا، وسيستغرق وقتًا، لكن هذا التصريح قد يكون بداية لاستراتيجية جديدة."
وكان مهاجري يشير إلى خطاب خامنئي في 28 يناير، حيث قال المرشد الأعلى: "وراء الابتسامات الدبلوماسية، هناك دائمًا عداءات وأحقاد خفية وشريرة. يجب أن نفتح أعيننا ونتوخى الحذر مع من نتعامل ونتاجر ونتحدث." وأضاف خامنئي: "عندما يعرف الشخص خصمه، قد يعقد صفقة، لكنه يعرف ما الذي يفعله."
وألقى خامنئي هذه التصريحات أثناء جلوسه بجانب الرئيس پزشكيان، الذي كان قد أبدى علنًا انفتاح طهران على إجراء محادثات.
وقد فسرت وسائل الإعلام تصريحات المرشد الأعلى على أنها "ضوء أخضر" لبدء المفاوضات.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات خامنئي تشير إلى موافقته على بدء المحادثات، قال مهاجري: "لا أحبذ استخدام هذا التعبير، لكنني أعتقد أن هذه التصريحات تعكس استراتيجية جديدة."
وأضاف: "كان من اللافت أنه بينما كان المتشددون يتوقعون من خامنئي أن يؤيد مواقفهم، لم يعبر عن أي معارضة للمفاوضات، لكنه حذر المسؤولين من خداع العدو."
وأشار مهاجري إلى أن تصريحات خامنئي أثارت غضب التيار المتشدد، مضيفًا أنهم قد يلتزمون الصمت في الوقت الحالي، لكنهم سيجدون قريبًا ذريعة جديدة لمهاجمة الحكومة.
وقال: "قبل وقت طويل، ستجدهم يهاجمون قضايا أخرى." كما حذر من أن المتشددين قد يستهدفون المفاوضين، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي من المقرر أن يقود المحادثات.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعرض وزير الخارجية السابق والمستشار الحالي للرئيس پزشكيان، محمد جواد ظريف، لهجمات متزايدة من المتشددين، الذين اتهموه بتقديم اقتراح لإجراء مفاوضات مع إدارة ترامب.
لكن ظريف نفى هذه المزاعم، قائلًا لموقع "جماران": "لم نقدم أي اقتراح. لقد قمنا فقط بالرد على اقتراحهم بالتفاعل."
وفي حين أن وسائل الإعلام المحسوبة على التيار الإصلاحي دافعت بشدة عن ظريف، فإن بعض المحللين في طهران يرون أن موقفه داخل الحكومة ليس بالقوة التي يتم تصويرها.
وفي السياق ذاته، علق عدد من الشخصيات المحافظة في إيران، بمن فيهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق ووزير السياحة عزت الله ضرغامي، على الدعوات الأخيرة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة.
وكان ضرغامي قد صرح سابقًا لوسائل إعلام إيرانية بأن مثل هذه المقترحات تسببت في "حالة استقطاب ثنائية" داخل البلاد، لكنه كتب في منشور على منصة "إكس" بعد تصريحات خامنئي: "الإجراء الذكي الذي اتخذه القائد أنهى حالة الاستقطاب بين مؤيدي ومعارضي التفاوض مع الولايات المتحدة."