إن بي سي: عسكريون أميركيون يحتجون على دعم واشنطن لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت شبكة "إن بي سي" أن عسكريين أميركيين يسعون للحصول على الوضعية المتعارف عليها "بالاستنكاف الضميري" بهدف ترك الخدمة العسكرية، وهي وضعية تعني احتجاجهم على دعم بلادهم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وأضافت شبكة "إن بي سي" نقلا عن طيارَيْن أميركيين اثنين أنه لم يعد بإمكانهما تجاهل دور الحكومة الأميركية في الحرب على غزة، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والدعم الدبلوماسي والاستخباراتي لإسرائيل.
واعتبر الطياران الأميركيان أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يعد إبادة جماعية، مشيرين إلى أن المشاهد في غزة لا تؤثر عليهم فحسب، بل على العديد من الأميركيين الذين يفكرون بنفس الطريقة.
وأضاف الطياران أنه لم يعد بإمكانهما الاستمرار بضمير حي في خدمة إدارة وصفاها بأنها تنتهك القانون الأميركي والدولي.
وسبق أن أحرق الطيار في البحرية الأميركية آرون بوشنل (25 عاما) نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن احتجاجا على الحرب في غزة، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وفاته.
كما شهد الدعم الأميركي لإسرائيل في عدوانها على غزة استنكارا في الأوساط الدبلوماسية الأميركية، وآخرها استقالة أندرو ميلر نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية.
وكشفت مصادر للجزيرة أن ميلر كان يعتزم الاستقالة منذ فترة على خلفية موقف الإدارة الأميركية من حرب غزة.
وأضافت أن ما عزز قرار ميلر هو موقف الإدارة الأميركية من الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح وإخفاقها في معالجة موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعنت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غزة أرضنا ولن نرحل.. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب| فيديو
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو تحت عنوان "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامب".
الجامعة العربية: قمة طارئة عن التطورات في غزة وتصريحات ترامبإدارة ترامب تستولي على طائرة فنزويلية في الدومينيكانوأوضحت أنه تجمع عشرات الفلسطينيين أمام مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقفة احتجاجية تنديدا بالتصريحات المثيرة للجدل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي دعا فيها إلى "ترحيل سكان القطاع".
ونُظّمت المظاهرة بدعوة من "حركة الإصلاح الديمقراطي"، التي يُعدّ محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، أحد أبرز وجوهها، في محاولة لتعزيز الرفض الشعبي لما وصفه المحتجون بـ"المخطط التهجيري".
وشدد عماد محسن، أحد المشاركين في الوقفة، على أن الاحتجاج يوجه رسالة واضحة تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم القاطع لأي مخططات تهدد وجودهم. وقال: "نواصل الدفاع عن قضيتنا الوطنية وحق شعبنا في الحرية وتقرير المصير، ولن نسمح لأي مخططات خارجية بمحو هويتنا أو سلب أرضنا".
من جهتها، وجهت فاطمة أبو شاويش، ناشطة ضمن الحركة، نداءً للمجتمع الدولي: "نطالب دول العالم بوقفة تضامن معنا لوقف أي محاولات تهجير قسرية. هذه أرض أجدادنا، عشنا عليها ولن نغادرها مهما كانت التحديات".
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "الأرض لنا، وغزة لنا، وفلسطين لنا منذ الأزل وإلى الأبد"، فيما رُفعت شعارات أخرى بينها: "ليحمل المحتل عصاه ويرحل عن أرضنا"، و"سنبني غزة بأيدينا ونعيد لها الحياة بإرادتنا".