الأونروا: إبادة تعليمية.. أكثر من 76% من مدارس غزة بحاجة إلى إعادة بناء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، أن أكثر من 76% من مدارس قطاع غزة بحاجة إلى إعادة بناء أو تأهيل بشكلٍ كبير لتتمكن من العمل مجدداً.
وقالت الوكالة في منشورٍ لها عبر منصة “أكس”، إن “التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان”، مُطالبة بـ”وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة المحاصر”.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي قصف المدارس في قطاع غزة، على الرغم من أنها تؤوي آلاف النازحين المدنيين، الأمر الذي يؤدي إلى مجازر بحقهم، وإلى تدميرٍ ممنهج للحياة التعليمية في القطاع.
وفي فبراير الماضي، أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن 30% من مدارس قطاع غزة قصفها الاحتلال الإسرائيلي بصورة مباشرة.
وذكر دوجاريك أن 162 مبنى مدرسياً تعرّض للقصف المباشر من إجمالي 563 مبنى مدرسياً في القطاع، لافتاً إلى أن 26 مدرسةً تدمرت بصورة تامة.
وأشار إلى أن هذه المدارس التي تعرضت للقصف المباشر يدرس فيها نحو 175 ألف طالب، ويعمل فيها أكثر من 6500 معلم، مؤكداً أن ما لا يقل عن 55% من مدارس غزة تتطلب إعادة إعمار كاملة أو إعادة تأهيل كبيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة من مدارس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.