بدأ محادثات عضوية أوكرانيا و مولدوفا في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يونيو 22, 2024آخر تحديث: يونيو 22, 2024
المستقلة/- من المقرر أن يطلق الاتحاد الأوروبي محادثات الانضمام مع أوكرانيا و مولدوفا يوم الثلاثاء، و هو ما من شأنه أن يثير الامتنان في كييف و كيشيناو.
و قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “أنا ممتن لكل فرد في فريقنا الذي عمل بجد لجعل هذه الخطوة التاريخية حقيقة واقعة.
و قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو إن “الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي هو طريقنا نحو السلام و الازدهار و حياة أفضل لجميع المواطنين”.
و من المقرر أن تبدأ محادثات الانضمام في لوكسمبورغ بعد ظهر الثلاثاء عبر مؤتمرين حكوميين دوليين سيعقدهما الاتحاد الأوروبي بشكل منفصل مع أوكرانيا و مولدوفا.
إن افتتاح المفاوضات هو الخطوة التالية في رحلة من المرجح أن تكون صعبة و تستغرق سنوات طويلة نحو العضوية. تقدمت كل من أوكرانيا و مولدوفا المجاورة بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2022، بعد أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه الشامل لأوكرانيا.
و يأتي قرار الكتلة ببدء المحادثات بعد أسبوعين من إعلان الاتحاد الأوروبي أن البلدين قد استوفيا المتطلبات اللازمة لبدء المفاوضات.
و يسعى دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي لبدء المحادثات في يونيو قبل أن تتولى المجر الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أوکرانیا و مولدوفا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الأزمة الأوكرانية جزء من إعادة ترتيب الأمن الأوروبي الأطلسي
أكد ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، أن الأزمة الأوكرانية لا يمكن فصلها عن الأوضاع الأمنية الأوسع في المنطقة الأورو-أطلسية، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين موسكو وواشنطن يجب أن تركز أولًا على إقامة نظام أمني مشترك قبل البحث في القضايا الإقليمية الأخرى.
نفى زاسبكين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وجود أي ترابط بين الحرب الأوكرانية والملف النووي الإيراني، رغم التكهنات التي تشير إلى احتمالية تأثير العلاقات الروسية-الإيرانية على مجريات المفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، قائلاً إن كل قضية لها سياقها الخاص، وإن الحديث عن ربط الملفات لا يعكس الواقع الحقيقي للمفاوضات الجارية.
الصراع الأوكراني الروسيأوضح زاسبكين أن الحرب في أوكرانيا هي جزء من الصراع الأكبر حول الأمن في أوروبا، حيث تسعى روسيا إلى إعادة هيكلة الترتيبات الأمنية في المنطقة، وليس فقط حل النزاع الأوكراني بمعزل عن بقية القضايا، مؤكدًا أن الحوار الروسي-الأمريكي يجب أن يبدأ من هذه النقطة الأساسية، لأن الأجندة طويلة ومعقدة، لكنها تعتمد في جوهرها على إعادة التوازن الأمني بين روسيا والغرب.
تطرق زاسبكين إلى الاختلافات بين إدارتي الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن ترامب أقل التزامًا تجاه أوروبا وحلف الناتو، حيث يرى أن العبء الأمني يجب أن تتحمله أوروبا نفسها بدلًا من الاعتماد على واشنطن، بينما قبل ذلك كان هناك بوادر لتحولات في المعسكر الغربي، مما يتطلب من روسيا أن تعيد تقييم استراتيجيتها في مواجهة هذه التغيرات.
اختتم زاسبكين حديثه بالإشارة إلى أن روسيا تراقب التغيرات في مواقف الدول الأوروبية، خاصة مع تصاعد نقاشات داخل أوروبا حول مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذه المستجدات قد تؤثر على شكل المفاوضات القادمة، مما يستوجب وضوحًا في الرؤية الروسية حول التعامل مع الغرب خلال المرحلة المقبلة.