حزب الله يستهدف مبانيَ في “المطلة” تحصّن فيها جنود صهاينة والحرائق تلتهمها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ” حزب الله ” اليوم السبت، عن تنفيذها عمليات ضد أهداف تابعة للعدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، وإسناداً لمقاومته .
وأكدت المقاومة في بيان لها، استهدافها موقعي الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وحققت إصابات مباشرة في الموقعين .
كما أكدت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها مبانيَ يستخدمها جنود العدو في مستوطنة المطلة، بالأسلحة الملائمة، التي أصابت أهدافها بصورةٍ مباشرة، وأدت الى اشتعال النيران في المباني .
ولفتت المقاومة إلى أنّ هذه العملية جاءت أيضاً رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة الخيام يوم أمس.
وفي ردّ على الاعتداءات الصهيونية على بلدة ميس الجبل الجنوبية، استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة المنارة، وأصابوه إصابة مباشرة.
وتم إطلاق صواريخ في اتجاه مواقع جيش العدو الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة، و استهدفت مستوطنة المطلة بنيران مباشرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
الثورة نت/وكالات شن جيش العدو الصهيوني، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأغار طيران العدو على محيط بلدة زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان. كما شن غارة على دفعتين على منطقة بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف بقضاء النبطية. وزعم جيش العدو أن سلاح الجو شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، مدعيا أن المواقع تحتوي على وسائل قتالية ومنصات إطلاق تشكل تهديدا للجبهة الداخلية الإسرائيلية. من جهة أخرى، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الجانب الأمريكي أبلغه أن قوات الاحتلال ستنسحب في 18 فبراير/شباط من القرى التي تحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط حدودية داخل لبنان. وأشار بري إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة إزاء بقاء الاحتلال، وأن الجيش يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب الليطاني، أما في شمال الليطاني فأكد أن الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش مسألة الإستراتيجية الدفاعية.