الثورة نت../

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ” حزب الله ” اليوم السبت، عن تنفيذها عمليات ضد أهداف تابعة للعدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، وإسناداً لمقاومته .

وأكدت المقاومة في بيان لها، استهدافها موقعي الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة، وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية ‏المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، وحققت إصابات مباشرة في الموقعين .

كما أكدت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها مبانيَ يستخدمها جنود العدو في مستوطنة المطلة، بالأسلحة الملائمة، التي أصابت أهدافها بصورةٍ مباشرة، وأدت الى اشتعال النيران في المباني .

ولفتت المقاومة إلى أنّ هذه العملية جاءت أيضاً رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة الخيام يوم أمس.

وفي ردّ على الاعتداءات الصهيونية على بلدة ميس الجبل الجنوبية، استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة المنارة، وأصابوه ‏إصابة مباشرة.

وتم إطلاق صواريخ في اتجاه مواقع جيش العدو الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة‏، و استهدفت مستوطنة المطلة بنيران مباشرة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه

يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.

وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.

وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.

وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.

ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
  • حصيلة المجازر الصهيونية الجديد في غزة ترتفع إلى 430 شهيدا
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • قال إن بلاده لا تكترث للحرب باليمن.. وزير الدفاع الأمريكي يتوعد بضربات “لا هوادة فيها” ضد الحوثيين
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • جنود إسرائيليون يطلقون النار عشوائيا في غزة خلال احتفالهم بعيد “المساخر”
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”