أظهرت دراسة دولية جديدة أن كبار السن الذين يتبعون أنماط حياة صحية يتمتعون بفرص أكبر بكثير للوصول إلى سن المائة. وأشارت الدراسة إلى أن الخيارات البسيطة مثل الامتناع عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متنوع يمكن أن تزيد من احتمالات الحياة الطويلة.

وأُجريت الدراسة بالتعاون بين باحثين من جامعة فودان في الصين، والمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وجامعتي فيرمونت وماساتشوستس في الولايات المتحدة.

واعتمدت الدراسة على بيانات 1454 فرداً عاشوا حتى 100 عام على الأقل، ومقارنتهم مع 3768 شخصاً من نفس فترة الولادة والخلفية لكنهم توفوا قبل بلوغ سن المائة.

بتحليل العوامل الثلاثة: التدخين، التمارين الرياضية، والتنوع الغذائي، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين حققوا أعلى الدرجات في هذه العوامل لديهم احتمالية أكبر بنسبة 61% للوصول إلى سن المائة مقارنة بأولئك الذين حصلوا على أقل الدرجات. وقُيم التنوع الغذائي بناءً على الاستهلاك المنتظم للفواكه، الخضروات، الأسماك، الفاصوليا، والشاي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.

ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.

وقال الباحثون إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.

وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.

وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.

وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.

وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.

ويقول الباحثون: "الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا".

ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.

أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.

ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان "غنية بالعناصر الغذائية".

وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.

وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.

مقالات مشابهة

  • النظام الغذائي الصحي يقلل من «العمر البيولوجي».. تعرّف إليه!
  • ما أكبر أسباب «سرطان القولون» لدى الشباب؟
  • اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية
  • تخفيض نسبة العمال الذين يحق لهم الدعوة إلى الإضراب من 35 في المائة إلى 25 في المائة
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • «صحة أبوظبي» تُرخص عيادة بيورا لإطالة العمر الصحي
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة