كوبا تعلن انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
قررت كوبا، اليوم السبت، المشاركة كدولة ثالثة، في الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيانٍ لها، إن هدف الدعوى هو وقف الفظائع المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني نتيجة استخدام “إسرائيل” غير المتناسب والعشوائي للقوة.
وأضافت أن “إسرائيل” تتجاهل التزاماتها “كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف”، كما أنها تتفلت من العقاب نتيجة حماية وتواطؤ واشنطن لها.
وشدّدت على أن الإبادة الجماعية، والفصل العنصري، والتشريد القسري، والعقوبات الجماعية، “لا يمكن أن يكون لها مكان في عالم اليوم، ولا يُمكن للمجتمع الدولي أن يتسامح معها”.
والأسبوع الماضي، أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أن فلسطين “هي المكان الذي يتم فيه اليوم تعريف الكفاح العالمي من أجل العدالة والكرامة وتحديده”، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ أكثر من 8 أشهر.
وأكد دياز كانيل أن “كوبا لن تكون غير مبالية بالجريمة” التي ترتكبها “إسرائيل”، و”ستنضم إلى اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني، من أجل المطالبة بوضع حد للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”.
وفي ديسمبر 2023، أعلنت محكمة العدل الدولية أن جنوب أفريقيا رفعت دعوى تتهم فيها “إسرائيل” بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة، لتنضم بعد ذلك دول عدة مثل تركيا، ليبيا، والمكسيك.
وفي أبريل الماضي، حددت المحكمة المواعيد النهائية لتقديم تقارير أطراف القضية والمذكرات المضادة، والتي ستكون 28 أكتوبر 2024 و28 يوليو 2025، على التوالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: إزالة القذائف غير المنفجرة في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات
أكدت باسكال كويسارد منسّقة الطوارئ في منظّمة “أطباء بلا حدود” أن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات وهو ما يعرقل إعادة الإعمار مشيرة إلى أن المدينة دمرت جرّاء الحرب الإسرائيلية.
وشدّدت كويسارد في تصريحات لها على “ضرورة تقديم الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية وإعادة بناء المدينة حتى تعود الحياة إلى رفح.
وأوضحت أنّ “كلّ شيء مدمّر في رفح وتحوّلت المنازل والمتاجر والشوارع والمرافق الصحية إلى أنقاض إلى جانب تضرّر أنظمة الكهرباء والمياه”.
على صعيد متصل قالت مصادر طبية في غزة إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة بلغت أكثر من 95 بالمائة جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأوضحت أنه تم إصلاح مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك الذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وتحويله إلى قسم استقبال وطوارئ ولفتت إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمائة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية إلى نحو 80 بالمائة.
ونوهت المصادر إلى أنه منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’ لكنها ليست بالقدر المطلوب مؤكدة أن الحاجة كبيرة للغاية للأدوية والمستهلكات الطبية في ظل عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال.