بالأحذية والملابس الملطخة بالدماء.. متظاهرون ينددون بمجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
فرش #الهولنديون اليوم السبت ساحات بريدا بنحو 10 آلاف حذاء أطفال تذكيرا بضحايا #العدوان_الإسرائيلي على قطاع #غزة، فيما جسد اليابانيون أمام مركز تجاري بطوكيو مشهد #ضحايا فلسطينيين، وسط استمرار #المظاهرات الداعمة لغزة في مدن أوروبية.
وكل بضعة دقائق، أضاف الهولنديون حذاء جديدا، بإشارة إلى الوتيرة السريعة التي تستهدف فيها إسرائيل أطفال القطاع.
وفي منطقة شينجوكو بالعاصمة اليابانية طوكيو، أقيمت مظاهرة أمام أحد المراكز التجارية جسد خلالها المتظاهرون مشهد الضحايا الذين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة.
واستلقى المتظاهرون في الشارع ومكثوا بصمت دون حراك مرتدين ملابس ملطخة بالدماء ورفعوا أعلام فلسطين، من أجل تجسيد مشهد الضحايا الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في مستشفيات غزة.
كما وضع المتظاهرون دمى مغطاة بأكفان ملطخة بالدم، في إشارة إلى الضحايا الرضع في #غزة، ورفع المتظاهرون أيضا لافتات عدة، داعية لفرض عقوبات على إسرائيل.
وفي هولندا، وزع نشطاء مؤيدون لفلسطين في مدينة زوول طعاما مجانيا خارج مطعم ماكدونالدز لرفع مستوى الوعي حول مقاطعة الشركة بسبب تمويلها للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
كما تظاهر المئات في مدن مالمو السويدية وميلانو الإيطالية والعاصمة الألمانية برلين والنمساوية فيينا دعما لقطاع غزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية ومطالبة بوقف العدوان المستمر منذ نحو 9 أشهر.
وبوتيرة يومية، تشهد عديد من المدن في أنحاء العالم وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وبرفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات إليه، ومنع تصدير الأسلحة لإسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهولنديون العدوان الإسرائيلي غزة ضحايا المظاهرات غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.