أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم السبت، معالجة الخلل الفني بمنظومة تسجيل الناخبين لانتخاب المجالس البلدية على الرقم 17017 وإرجاع الخدمة لسابق عملها.

وقالت المفوضية في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إنه بإمكان المواطنين الراغبين فى التسجيل في انتخاب المجالس البلدية إرسال رسالة نصية تحتوي على الرقم الوطني ورقم المركز الانتخابي إلى الرقم 17017.

وكانت المفوضية أعلنت في وقت سابق حدوث خلل فني بمنظومة تسجيل الناخبين ناتج عن منظومة مصلحة الأحوال المدنية، مشيرة إلى أن موظفي المصلحة يعملون جاهدين على معالجة الخلل وإرجاع الخدمة لسابق عملها.

في غضون ذلك، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن أعداد المواطنين الذين سجلوا بياناتهم للمشاركة في الانتخابات المزمع إجراؤها في 60 بلدية، خلال الأيام المقبلة تجاوز 56 ألف ناخب، وفق إحصائيات اليوم السبت 22 يونيو 2024م.

وأوضحت المفوضية أن إجمالي عدد المُسجلين الكُلي بلغ (56,427) من بينهم (44,496) من الرجال، بينما وصل إجمالي عدد المُسجلات من النساء (11,931).

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات البلدية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات خلل فني

إقرأ أيضاً:

نصية: عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع

أكد عضو مجلس النواب الليبي، عبد السلام نصية، أن عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع.

وقال نصية، في منشور على فيسبوك، “أجريت الانتخابات البلدية في أجواء ديمقراطية جيدة الأمر الذي اعطى مؤشر على إمكانية إجراء الانتخابات العامة في ليبيا على الأقل من الناحية التقنية”.

وتابع؛ “الإقبال لم يكن كبير ومع ذلك كان التنافس شديد سواء على المستوى الفردي أو القوائم، المرأة كانت حاضرة من خلال القوائم كذلك الأشخاص ذوي الإعاقة”.

وأضاف نصية؛ “تحالفات قبلية و تحالفات تيارات سياسية وصراعات شخصية كان لها النصيب الأكبر في بناء القوائم مع محاولة بناء قوائم توافقية في بعض الأماكن لترسيخ السلم الاجتماعي مع غياب تام البرامج والمشاريع المحلية الواقعية”.

وأردف؛ “الغائب الأبرز كان الأحزاب السياسية بالرغم من تجاوز عددها المائة حزب الا انها لم تكن فاعلة ولم تثبت حضورها في انتخابات البلدية التي تعتبر الحلقة الأولى للديمقراطية والحلقة الأهم للأحزاب لتقديم برامجها على المستوى المحلي”.

وأكمل نصية؛ “لم يعلن أي حزب عن تشكيل قائمة أو دعم مرشح فردي أو برنامج عمل على مستوى البلديات وكأن الأحزاب مهمتها فقط الانتخابات البرلمانية و مهمة رؤسائها التقدم للانتخابات الرئاسية و تسجيلها في السيرة الذاتية لهم حتى لو كان على شكل مترشح لرئاسة الدولة لم تقبله المفوضية بشكل نهائي”.

وأشار إلى أن “روابط أحزاب، تنسيقيات أحزاب، تكتلات حزبية كل ذلك لم يدفع هذه الأحزاب إلى خوض الانتخابات البلدية والبدء من نقطة البداية في سلم الديمقراطية”.

وأوضح نصية، أن “انتخابات البلدية كانت فرصة كبيرة للأحزاب السياسية لاختبار شعبيتها وطرح برامجها التنموية استعدادا للانتخابات العامة وعدم مشاركتها في الانتخابات البلدية يعتبر مؤشر سلبي على أدائها وضعف تأثيرها في المجتمع الأمر الذي ترك المجال للعامل القلبي و الصراعات الشخصية”.

وقال؛ “كما أنه أضاع فرصة كبيرة عليها لتقديم مشاريعها و برامجها و اختبار قدرتها على المشاركة في الانتخابات خاصة مع تعالي الأصوات بشأن إعطاء أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة لها”.

وختم نصية موضحًا؛ “أخيرا الانتخابات البلدية أعادت المسار الديمقراطي من جديد وأعطت الأمل في إجراء الانتخابات العامة ويمكن أن يقال حضرت الديمقراطية والتنافس الشريف وغابت الأحزاب وبرامجها”.

الوسومنصية

مقالات مشابهة

  • المفوضية العليا: الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية مرهون باستكمال التدقيق
  • متابعة مشروع معالجة المخلفات البلدية الصلبة بمصر وتحويلها لطاقة كهربائية
  • مستشار المفوضية: عملية التدقيق في استمارات نتائج الانتخابات البلدية لم تستكمل بعد
  • مردة: نتوقع الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية الأسبوع المقبل
  • الميليشيات والصراعات المسلحة.. تهديدات تواجه الانتخابات البلدية في ليبيا
  • العبدلي: نجاح الانتخابات البلدية دليل على جاهزية ليبيا للانتخابات العامة
  • المفوضية تنشر آخر إحصائيات مركز العد المتعلقة بنتائج الانتخابات
  • فوز عبد الرحمن إيرو بانتخابات الرئاسة في أرض الصومال
  • أبوخزام: نجاح تنظيم الانتخابات البلدية أنهى فكرة إنشاء مفوضية الاستفتاء
  • نصية: عدم مشاركة الأحزاب في الانتخابات البلدية مؤشر سلبي على ضعف تأثيرها في المجتمع