“الأوقاف”: نعمل على زيادة حصة الأردن بالحج
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، السبت، إنها تعمل على زيادة حصة الأردن لأداء فريضة الحج خلال الأعوام المقبلة بالتنسيق مع وزارة الحج السعودية.
وأوضح الناطق باسم الوزارة، علي الدقامسة لـ “المملكة” أن حصة الأردن لهذا العام تبلغ 8 آلاف حاج وحاجة، علما بأن حصة المملكة خلال الأعوام الماضية كانت تبلغ 7 آلاف لكنها ارتفعت لاحقا.
وعبر عن أمله بأن ترتفع الحصة لأكثر من 8 آلاف.
مقالات ذات صلةالدقامسة قال، إن الوزارة لم تردها أي شكوى من أي حاج أردني من خارج البعثة الرسمية على شركات حج وعمرة مرخصة تابعة لوزارة الأوقاف وإنما عن طريق سماسرة.
وقال، إن وزير الأوقاف محمد الخلايلة أمر بتشكيل لجنة لاستقبال شكاوى من الحجاج الأردنيين الذين أدوا الفريضة عن طريق شركة حج وعمرة مرخصة، علما بأن الوزارة أوقفت 3 شركات خلال العام الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأردن: نعمل على خطة عربية لإعادة إعمار غزة
قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الجمعة، إن الدول العربية تعمل على إعداد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من دون خروج سكانه، مضيفا أن المملكة لا تستطيع استقبال مزيد من الفلسطينيين.
وأبدت دول عربية رفضها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"تطهير" غزة من الفلسطينيين ونقل معظم سكانها إلى الأردن ومصر، وهي الفكرة التي رفضتها القاهرة وعمّان على الفور، واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة.
وقال الصفدي في مؤتمر ميونيخ للأمن: "لكي أعطيكم إجابة لا لبس فيها، 35 بالمئة من سكاننا هم لاجئون. لا يمكننا تحمل المزيد ولا يمكن أن يأتي فلسطينيون (آخرون) إلى الأردن. إنهم لا يريدون القدوم إلى الأردن ونحن لا نريدهم أن يأتوا إلى الأردن".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زار واشنطن الثلاثاء، حيث أكد موقف بلاده الثابت ضد خطة ترامب.
وقال مصدران دبلوماسيان أوروبيان مطلعان إن الملك عبد الله أخبر ترامب خلال اللقاء بأن الخطة العربية ستكون "أرخص وأسرع" من اقتراح الرئيس الأميركي، وهو الأمر الذي تقبله ترامب على ما يبدو.
وقال الصفدي: "نعمل على اقتراح عربي يظهر أننا قادرون على إعادة بناء غزة دون تهجير سكانها، وأنه يمكن أن يكون لدينا خطة تضمن الأمن والحكم"، مضيفا أنه يتعين على إسرائيل أيضا أن تفكر في الكيفية التي تريد بها رؤية المنطقة في غضون 10 أو 20 عاما.
وتابع: "على الإسرائيليين أيضا أن يفكروا على المدى الطويل. لكي يعيشوا في سلام وأمن يحتاج جيرانهم لأن يعيشوا في سلام وأمن".
وحذر الصفدي من أن التركيز على غزة لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن الخطر الحقيقي للتصعيد في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية على الضفة الغربية بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة.