بعنوان «قوة الأوطان».. تعرف على نص خطبة الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نشرت وزارة الأوقاف، نص موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024، بعنوان: «قوة الأوطان»، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى.
وأكدت الوزارة، على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهى الخطيب خطبته والناس في شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفى الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.
وجاء نص خطبة الجمعة 28 يونيو 2024، كالتالي:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ)، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وباركْ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فإنَّ مصالحَ الأوطانِ مِن صميمِ مقاصدِ الأديانِ وتعزيزِ أُسسِ قوتِهَا مطلبٌ شرعِيٌّ ووطنِيٌّ لا غنَى عنهُ للأفرادِ والأممِ، والوطنُ أحدُ الكلياتِ الستِّ التي ينبغِي الحفاظُ عليهَا، وبقدرِ إيمانِ الإنسانِ بحقِّ الوطنِ وقوةِ انتمائِهِ إليهِ وعطائِهِ لهُ واستعدادهِ للتضحيةِ في سبيلِهِ، تكونُ قوةُ الوطنِ، وبقدرِ اختلالِ هذا الانتماءِ أو ضعفِ ذلك العطاءِ، والنكوصِ عن التضحيةِ بالنفسِ أو بالمالِ يكونُ ضعفُ الأوطانِ أو سقوطُهَا وضياعُ مصالحِ العبادِ والبلادِ، فقوةُ الوطنِ قوةٌ لجميعِ أبنائِهِ، وضعفُهُ ضعفٌ لجميعِ أبنائِهِ.
على أنَّ تعزيزَ قوةِ الأوطانِ ليسَ أمرًا سهلًا أو هيّنًا، إنَّمَا هو عمليةٌ شاقةٌ شديدةُ التعقيدِ يحتاجُ إلى إرادةٍ صلبةٍ وعملٍ دءوبٍ، ورؤيةٍ ثاقبةٍ في مختلفِ المجالاتِ والاتجاهاتِ التي تعززُ قوةَ الأوطانِ وتحافظُ على أمنِهَا واستقرارِهَا مع القدرةِ على قراءةِ الواقعِ وفهمِ تحدياتِهِ.
إنَّ الأوطانَ لا تقوىَ بغيرِ العلمِ والعملِ الجادِّ والجهدِ والعرقِ، وقد جاءَ الشرعُ الحنيفُ بالدعوةِ إلى العلمِ والعملِ وإتقانِهِمَا، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في شأنِ العلمِ- على لسانِ نبيِّنَا ﷺ: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ)، ويقولُ الحقُّ سبحانَهُ في شأنِ العلمِ: {هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ ذَلُولًا فَٱمْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِۦ ۖ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ)، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ)، ويقولُ الشاعرُ: بالْعِلْمِ وَالمَالِ يَبْنِي النَّاسُ مُلْكَهُمُ * لَمْ يُبْنَ مُلْكَ عَلَى جَهْلٍ وَإِقْلَالٍ
وإلى جانبِ العلمِ والعملِ لابُدَّ مِن تعزيزِ روحِ الولاءِ والانتماءِ للوطنِ وإيثارِ مصالحِهِ العامَّةِ على المصالحِ الخاصّةِ والشخصيةِ، بعيدًا عن كلِّ صورِ الفرديةِ والأنانيةِ والسلبيةِ، والتحلِّي بروحِ العملِ الجماعِي، وتقويةِ روابطِ وتماسكِ أبناءِ المجتمعِ حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)، وقد قالُوا ما استحقَّ أنْ يولدَ مَن عاشَ لنفسِهِ.
كمَا أنَّ الحفاظَ على نعمةِ الأمنِ مِن أهمِّ ركائزِ قوةِ الأوطانِ واستقرارِهَا واستمرارِ تقدمِهَا وازدهارِهَا، فالأمنُ مِن أجلِّ النعمِ التي امتنَّ اللهُ (عزَّ وجلَّ) بهَا على عبادِهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ ممتنًا على قريشٍ: ﴿لإيلافِ قُرَيْشٍ (١) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (٢) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)﴾، ويقولُ سبحانَهُ ممتنًا على مكةَ وأهلِهَا: ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾، ويقولُ سبحانَهُ وتعالَى: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَنْ أَصبح مِنكُمْ آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعَافًى في جَسدِه، عِندهُ قُوتُ يَومِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحذافِيرِها)، فإذا وُجِدَ الأمنُ هناتْ الأقواتُ وازدهرتْ الدولُ، وإذا فُقِدَ الأمنُ تبعَهُ فَقْدَ كلِّ شيءٍ.
كمَا أنّهُ لا قوةَ لوطنٍ بلا قيمٍ ولا أخلاقٍ، فالأوطانُ التي لا تكونُ الأخلاقُ والقيمُ مِن ركائزِ قوتِهَا تحملُ عواملَ ضعفِهَا وسقوطِهَا في أصلِ بنائِهَا وأسسِ قيامِهَا، ويكونُ مصيرُهَا إلى الزوالِ والاندثارِ.
إنَّ دينَنَا الحنيفَ هو دينُ القيمِ والأخلاقِ، وبعثَةُ رسولِنَا ﷺ كان الهدفُ الأسمَى منهَا هو إتمامُ مكارمِ الأخلاقِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إِنَّمَا بُعِثتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ).
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلينَ سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
لا شكَّ أنَّ تعزيزَ قوةِ الأوطانِ مسئوليتُنَا جميعًا أمامَ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأمامَ أنفسِنَا فالأوطانُ بأبنائِهَا جميعًا وهي لهُم جميعًا، وليستْ لطائفةٍ منهُم دونَ طائفةٍ، ولا يمكنُ أنْ تقوَى وتنهضَ ببعضِهِم دونَ بعضٍ فكلُّنَا في سفينةٍ واحدةٍ، وعلينَا مجتمعينَ متضامنينَ أنْ نعملَ للنجاةِ بهَا، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَثَلُ القائِمِ علَى حُدُودِ اللَّهِ والواقِعِ فيها، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا علَى سَفِينَةٍ، فأصابَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وبَعْضُهُمْ أسْفَلَها، فَكانَ الَّذِينَ في أسْفَلِها إذا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا علَى مَن فَوْقَهُمْ، فقالوا: لو أنَّا خَرَقْنا في نَصِيبِنا خَرْقًا ولَمْ نُؤْذِ مَن فَوْقَنا، فإنْ يَتْرُكُوهُمْ وما أرادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وإنْ أخَذُوا علَى أيْدِيهِمْ نَجَوْا، ونَجَوْا جَمِيعًا). اللهُمَّ احفظْ مصرَنَا وارفعْ رايتَهَا في العالمين
اقرأ أيضاًلجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب تنعي الحجاج الذين وافتهم المنية أثناء تأدية مناسك الحج
بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 4 مساجد اليوم في عدد من المحافظات
وزير الأوقاف يشهد انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمعة القادمة الخطبة الجمعة الخطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة اليوم مباشر خطبة الجمعة غدا خطبة الجمعة مباشر خطبة الجمعة هذا اليوم خطبة الجمعة وزارة الاوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة سبحان ه
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم؟.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم توقيفيةٌ؛ عُلِمَتْ مواضعها: إما بنصِّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عليها، أو بفعله صلى الله عليه وآله وسلم بالسجود عند قراءتها، واتَّبَعَهُ الصحابة رضوان الله عليهم على ذلك، لاتفة إلى أن الله منَّ على الأمة بأنْ مُيِّزَت مواضعها في المصحف الشريف بإضافة خطٍّ وعلامةٍ يَدُلَّان عليها.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، أن معرفة مواضعها بنصّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها: فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَقْرَأَهُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَجْدَةً فِي الْقُرْآنِ؛ مِنْهَا ثَلَاثٌ فِي الْمُفَصَّلِ، وَفِي الْحَجِّ سَجْدَتَيْنِ" أخرجه أبو داود وابن ماجه والدارقطني في "السنن"، والحاكم في "المستدرك".
هل ترك سجود التلاوة إثم وينقص من أجر قراءة القرآن؟..دار الإفتاء توضح
حكم عدم سجود التلاوة خلال قراءة القرآن.. الإفتاء تكشف
هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟.. اعرف الأسباب وأفضل وقت لتلاوتها
وتابعت الإفتاء، أن معرفة مواضعها بفعله صلى الله عليه وآله وسلم: فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ" أخرجه البخاري في "صحيحه".
مواضع آيات السجدة فى القرآنوعن مواضع آيات السجدة فى القرآن الكريم فقد جاءت على الترتيب الآتي:
«إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ»، سورة الأعراف: الآية 206.
«وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ»، سورة الرعد: الآية 15.
«وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ»، سورة النحل: الآية 49 .
«قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا»، سورة الإسراء: الآية 107 .
«إذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا»، سورة مريم: الآية 58.
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ»، سورة الحج: الآية 18.
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، سورة الحج: الآية 77 .
«وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا»، سورة الفرقان: الآية 60 .
«أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ»، سورة النمل: الآية 25 .
«إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ»، سورة السجدة: الآية 15 .
«وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ»، سورة ص: الآية 24.
«وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ»، سورة فصلت: الآية 37.
«فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا»، سورة النجم: الآية 62.
«وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ»، سورة الانشقاق: الآية 21.
« كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب»، سورة العلق: الآية 19.
آيات سجود التلاوة مختلف فيهاأما الآيات الأربعة الآتية فقد اعتمدها الجمهور بينما لم يعتبرها المالكية من مواضع سجود التلاوة، وهي في النجم والانشقاق والعلق وثانية الحج، ووافقهم الحنفية في عدم اعتبار ثانية الحج:
قال تعالى: «فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا»
قال تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ»
قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».
قال تعالى: «كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب».