مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم معدات طبية لمستشفى الضالع المركزي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول معدات طبية لمستشفى الضالع المركزي، وذلك ضمن مشروع الخدمات الصحية الأساسية وتعزيزها في اليمن، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتشمل المساعدات المقدمة أسرة طبية خاصة بقسم التنويم وقسم العناية المركزة، بالإضافة إلى أجهزة خاصة بالتنفس الصناعي وشفط السوائل وتخطيط القلب وبعض التجهيزات الطبية الأخرى.
وأوضح مدير مستشفى الضالع الدكتور عبد الرحمن المحرابي أن دعم مركز الملك سلمان للإغاثة للمستشفى سيساعد في تفعيل الخدمات الصحية للمرضى بمحافظة الضالع.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المرضى والمصابين، ودعم القطاع الصحي في اليمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مبادرة «بالعربي» تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
دبي (وام)
حصدت مبادرة «بالعربي»، التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية، جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية.
وكرم مجمع الملك سلمان للغة العربية فريق المؤسسة خلال حفل تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض. وحصدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة «بالعربي» من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
وأعرب جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة «بالعربي» على هذا التكريم الرفيع، الذي يثبت من جديد نجاح المؤسسة في تعزيز اللغة العربية، وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية.
وقال: «لطالما سعت المؤسسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تعنى باللغة العربية، وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثل مبادرة «بالعربي» مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار».
وأكد أن الفوز بهذه الجائزة «يمثل حافزاً جديداً للمؤسسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية، وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغة للعلم والمعرفة فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري، وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة».