لأول مرة.. كندة علوش تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشفت الفنانة كندة علوش لأول مرة تفاصيل إصابتها بالسرطان، ومعاناتها في رحلة العلاج على مدار العام ونصف العام الماضيين.
وقالت كندة في بودكاست مع الإعلامية منى الشاذلي عبر قناتها على يوتيوب، إنها بعد 9 أشهر من ولادة ابنها "كريم" بدأت تشعر بآلام أثناء الرضاعة، فتوقفت عن الرضاعة الطبيعية.
وأضافت: "استمر الألم 5 أشهر بعدها ولم يتوقف، فقررت عمل فحص للثدي، وحينها علمت بوجود أكثر من ورم خبيث.
وتابعت كندة: "ربنا نزّل عليا من أول ثانية سكينة وطمأنينة رهيبة من وقتها، وبقالي سنة وشهر بتلقى العلاج الكيماوي، وعمرو جوزي كان بيصر يجي معايا جلسات الكيماوي، وكنت بقرأ قرآن خلالها".
وواصلت كندة علوش: "عندي تاريخ مرضي في العيلة مع السرطان خالي وجدتي وخالتي توفوا بيه، بس مكنتش متوقعة يجيلي.. ورفضت إني أقول لحد عشان كنت عاوزة أخوض الرحلة لوحدي، ومحدش يتعامل معايا كمريضة، عشان مدخلش في موود المرض وأتعب بزيادة".
واستطردت: "قررت أعيش حياتي بشكل طبيعي، لأن أولادي صغيرين فمينفعش أدخل أجواء المرض للبيت.. وكنت بسيبهم في المصيف كل أسبوع آجي أخد جرعة الكيماوي وارجع في نفس اليوم.. وده كان شيء مرهق جدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منى الشاذلي كندة علوش الرضاعة الطبيعية الفنانة كندة علوش جلسات الكيماوي الإعلامية منى الشاذلي علاج الكيماوي العلاج الكيماوي
إقرأ أيضاً:
كاتم أسرار ملف قيصر يكشف لأول مرة تفاصيل توثيق جرائم نظام الأسد
وقد لعب المهندس أسامة عثمان، المعروف سابقا باسم "سامي"، دورا محوريا في حفظ وتوثيق هذه الصور التي شكلت أساسا لقانون العقوبات الأميركي المعروف باسم "قانون قيصر".
وفي مقابلة مع بودكاست "ذوي الشأن" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" ناقشت مقدمة الحلقة خديجة بن قنة مع المهندس أسامة عثمان، المعروف سابقا باسم "سامي"، تفاصيل دوره في توثيق وحفظ ملف قيصر، أحد أهم الأدلة على جرائم نظام المخلوع بشار الأسد.
وروى عثمان كيف بدأت رحلته مع الملف عندما اتصل به صديقه "قيصر" ليلا، وكانت صداقتهما تمتد لأكثر من 15 عاما، وأوضح أن قيصر كان ينقل إليه الصور التي توثق آثار التعذيب عبر وسائط رقمية، متحملا مخاطر كبيرة في كل مرة، إذ كان اكتشاف الأمر سيحوله إلى واحد من ضحايا النظام.
وتحدث عثمان عن معاناته الشخصية في التعامل مع هذه الصور المروعة، مشيرا إلى أنه فقد جزءا من قدرته على التعاطف بسبب بشاعة ما رآه.
مواقف صعبة
وأضاف أن من أصعب المواقف التي واجهها كان عدم قدرته على إخبار الأمهات بمصير أبنائهن، حتى عندما كان يمتلك صورا تؤكد وفاتهم تحت التعذيب.
وأكد عثمان أن الشعب السوري دفع ثمنا باهظا من أجل ثورته، رافضا وصف ما حدث بأنه مجرد "حركة تصحيحية".
إعلانوشدد على أن سلامة سوريا شرط أساسي لسلامة المنطقة العربية بأكملها، داعيا إلى تغيير النظرة التقليدية التي تضع الدولة فوق المساءلة والنقد.
وعن هويته الحقيقية، أوضح عثمان أنه -بحسب "شهادة ميلاد" منحت له- من مواليد ديسمبر/كانون الأول 2014، منحتها له الثورة السورية، مشيرا إلى أن تخلفه عن الخدمة العسكرية كان يمكن أن يكلفه حياته في ظل نظام الأسد.
وختم حديثه برفضه القول إن سقوط النظام يستحق التهنئة بعد، مؤكدا أن الطريق ما زال طويلا أمام الشعب السوري.
2/1/2025