مصر.. إحباط زواج قاصر قبل زفافها بساعات في محافظة قنا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت سميحة سعد، مدير عام وحدة حماية الطفل بمحافظة قنا المصرية، إحباط محاولة زواج قاصر تبلغ من العمر 14 عاما اليوم السبت، قبل إتمام زفافها في إحدى قرى مركز دشنا شمالي محافظة قنا.
إقرأ المزيد بفستان الفرح.. الموت يخطف عروس المنيا بمصروفي تصريحات لموقع "القاهرة 24"، أشارت سميحة سعد إلى أن أحداث الواقعة تعود إلى ورود بلاغ من النجدة لحماية الطفل، باعتزام أسرة فتاة صغيرة قاصر تدعى "آية.
وقالت سميحة سعد إنه جرى التواصل من جانب لجنة حماية الطفل مع أسرة الطفلة للعدول عن الزواج قبل بلوغها السن القانونية، وتعريفهم بالأضرار الناتجة عن زواج القاصرات صحيا وقانونيا.
وأوضحت "سعد" أنه جرى إيقاف الزواج بعد أخذ التعهدات اللازمة على والد الطفلة بعدم إتمام زواجها قبل بلوغها السن القانونية (18 عاما)، لافتة إلى أأنه ستتم متابعة الطفلة أسبوعيا للتأكد من عدم إتمام زواجها في الخفاء.
وشددت المديرة العامة لوحدة حماية الطفل بمحافظة قنا على أنه في حالة المخالفةـ سيجري تقديم مذكرة للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الزواج تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.