شبكة انباء العراق:
2024-07-02@00:35:43 GMT

ماهو مصير الغذاء بالحرب القادمة !؟

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

كثير من دول منطقة الشرق الاوسط متخوفة من التصعيد العسكري الذي بدأ يطرق الابواب بالحرب مع الكيان المؤقت ، ومنها العراق الذي يعد من الدول الاقليمية القلائل الذي يقع خارج نطاق خطر ازمات المجاعة نتيجة اتباع سياسة امن غذائي مغايرة وخروجة من مؤشر الخطورة الذي كان عليه بين الاعوام ٢٠١٧ وحتى ٢٠٢١ حسب بعض التقارير الدولية ، رغم التلوث البيئي وانحسار المياه النظيفة وتحكم ايران وتركيا بصنابير المياه القادمة منهما، سيما بعد ان كان يقع ضمن مجموعة الصومال وزيمبابوي ومالاوي واليمن وسوريا التي هي تعاني من كوارث انسانية ونزوح نتيجة استمرار الحرب في غزة وسوريا ، في وقت تعمل منظمة الأغذية والزراعة على استراتيجية ضمان رفع وزيادة الأمن الغذائي في العراق.

الكثير من الطبقات الفقيرة والمعدمة والهشة التي تقع تحت خط الفقر ليس لديها مصدر للدخل واصبح وجودها وكينونة بقاءها على قيد الحياة مرهون بدوام واستمرارية مفردات الحصة التموينية وجودة مفردات السلة الغذائية، التي انتشلت الكثير من شبح الموت البطيئ ، فهي تحتاج لقرار حكومي حقيقي لرفع مستوى التنويع فيها كونها من اهم اولويات معيشة المواطن، سيما بأن انخفاض مستوى الجريمة ومعدل الفقر يعتمد بشكل اساسي على عامل ضمان تأمين القوت الذي يبعد وجل وهاجس وشبح التغيرات السياسية الدولية والحروب عنهم ، سيما بأن الكثير يتساءل ماذا سيكون واقع الامن الغذائي في العراق اذا ما تدحرجت كرة النار واتسعت رقعة الصراع في غزة واوكرانيا لتلتهم اجزاء جديدة من منطقة الشرق الاوسط ؟ وهل رسمت الحكومة العراقية استراتيجية تنمية نوعية لكي تقوم باستخدامها في اوقات الطوارئ لمواجهة التحديات الاقتصادية التي ستضر بالشارع اذا ما تعرض الامن الغذائي للخطر والهزات الاقتصادية وزاد طلب المواطن على البطاقة التموينية التي حافظت على اسعار السوق من كابوس التقلبات والازمات السياسية والاقتصادية الطارئة ؟

انتهى ..

خارج النص // في عام ٢٠٢٣ يرى البنك الدولي أن العراق بحاجة إلى أكثر من ٢.٣ مليار دولار لتمويل احتياجاته في حال انعدام الأمن الغذائي الشديد لديه.

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ذنوب عراقية لا تغتفر

يكتبها_ مذنب عراقي ..

يسال الكثير من الاخوة   لماذا فلان وفلان وانت منهم لم تحصلوا على اقل استحقاقاتكم لما قدمتموه سابقا ولاحقا من عطاء  او على اقل تقدير بما يتناسب مع كفائتكم….؟؟؟
فكان جوابي نحن اصحاب ذنوب لا تغتفر  وهذا من توفيق الله لنا من الحسنات مايحسبها بعض ابناء جلدتنا ذنوب وبسببها تم  استبعادنا ولم نتصدر المشهد 
ومن ذنوبنا التي لاتغتفر مايلي
1_ اننا  لانجيد  التسلق ولغة الملق والنفاق  ومسح الأكتاف ولعق القصاع والعيش على الفضلات
2_  صادقون  و واضحون  نمقت الكذب واهله
3_ احرار حقيقيون لانقبل الاستعباد  ومن المحاربين الاوائل للعبودية
4_شرفنا الله بعدم الارتماء في جيفة البعث القذر
5_ اسمائنا موجود  في قائمة الشرف (السوداء حاليا ) في سجون ومعتقلات النظام  والاحتلال وسوح الجهاد
6_ أغلبنا من ذوي الشهداء
7_ نمتلك واعز من دين ورادع من ضمير
8_يقولون لامعرفة لكم بالاتكيت والمدنية حيث اغلبنا قضى زهرة شبابه اما في سوح الجهاد والاهوار او غريبا يقطع الفيافي والقفار
8_ نحمل كرامة وكبرياء المجاهدين
9_ لدينا تاريخ جهادي مشرف يمتعض منه ويفتقر اليه الطامحون  من قناصي الفرص ومستثمري الفوز
10_ اغلبنا طاقات جبارة نشقى بنور الفكر والعقل
11_اصحاب قضية ومواقف ثابتون على  المبادئ ومتمسكون بالقيم  لا نباع ولا نشترى
12_ لانجيد التلون واستبدال جلودنا
13_ ألستنا عفيفة وايادينا نظيفة
14_ لم يسبقنا احد في العطاء والدماء
15_نؤثر على انفسنا وبنا خصاصة
16_ نعطي الكثير ونقبل باقل القليل
17_نحيا ونموت حسينيون ومقاومون
18_نعشق هذا الوطن واهله لن نبيع او نساوم
19_ لانؤثر طاعة  اللئام على مصارع الكرام 
نحن نمتلك مايزيد على هذه  السجايا الكريمة   التي يحسبها البعض اليون ذنوب  لا تغتفر بل هي من الكبائر  حسب وجهة نظرهم لذلك همشونا واتم اقضائنا
ومع ذلك باقون عليها تاخذنا العزة بالحسنى فنحن السابقون السابقون واهل المكرمات
أنا شيعي
اذن انا مقاوم

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: الحكومة الجديدة تضم الكثير من الكفاءات والخبرات
  • احتياجات الحسكة ولا سيما المائية… محور مباحثات صيوح مع مسؤولين دوليين وأمميين
  • تقارير: تضارب علني في القرارات وانقسام داخلي مستمر في حكومة الاحتلال
  • بعد اعتقال عناصر من الـPKK.. اتحاد مجتمعات كردستان يرد على الداخلية
  • ذنوب عراقية لا تغتفر
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري لمشروع طريق التنمية الذي سيكمل في 2050
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • قرار تركي يهدد علاقات القرابة والاسترزاق في بلدة على حدود العراق
  • من العراق إلى غزة.. كيف يتعامل مسلمو بريطانيا مع الانتخابات؟
  • مزحة السفيرة الأميركية