أوكرانيا ترجح انقطاع التيار الكهربائي في فصل الشتاء لأكثر من 20 ساعة يوميا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
صرح المدير التنفيذي لشركة الطاقة الأوكرانية DTEK دميتري ساخاروك بأن سكان عموم أوكرانيا سيحصلون على إمدادات التيار الكهربائي لمدة تقل عن أربع ساعات في اليوم خلال فصل الشتاء.
وقال ساخاروك: "إذا لم نقم بإعادة ترميم محطات الطاقة المتضررة، ولم نحسن قدرة الموصلات البينية، ولم ننشئ توليدا موزعا على الأقل في بعض الأماكن فسيحصل الناس على الطاقة لمدة تقل عن أربع ساعات في اليوم".
وأشار المدير التنفيذي لشركة الطاقة الأوكرانية DTEK إلى أنه لم يتبقّ سوى 120 يوما قبل بدء موسم الشتاء وتشغيل محطات التدفئة.
وفي وقت سابق، قال المدير العام لشركة "ياسنو" وهي جزء من DTEK، سيرغي كوفالينكو، إن احتمال تشغيل إمدادات الطاقة في أوكرانيا للمستهلكين لمدة خمس إلى ست ساعات فقط يوميًا هذا الشتاء هو "واقعي تماما".
وفي أوكرانيا، وبسبب الأضرار التي لحقت بمرافق الكهرباء تم إدخال جداول توزيع استهلاك الكهرباء بشكل شبه يومي منذ مايو الماضي، ويمكن أن يستمر الانقطاع لعدة ساعات، ولا تنطبق هذه الجداول على مرافق البنية التحتية الحيوية والمؤسسات الصناعية، التي تستخدم ما لا يقل عن 80% من الكهرباء المستوردة للإنتاج.
ووفقا للسلطات، فقدت البلاد أكثر من 9 غيغاوات (أو 50%) من قدرتها التوليدية، وتم تدمير نحو 80% من التوليد الحراري وثلث التوليد المائي.
ويزداد الوضع سوءا بسبب الحاجة إلى الإصلاحات المجدولة لوحدات الطاقة النووية. ومنذ بداية يونيو، زادت أوكرانيا وارداتها من الكهرباء من الدول الأوروبية بأكثر من الثلث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقطاع التيار الكهربائي استهلاك الكهرباء أوكرانيا انقطاع الكهرباء عن أوكرانيا الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث في الرياض مشروعات التخزين بأنظمة البطاريات المستقلة ومشروع الربط الكهربائي
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهودا كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.