الطيران المدنى المصرى عملاق يحلق فى سماء القارة السمراء
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعربت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن شكرها للفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران المدنى، لاستجابته لمطالب المصريين بالخارج، وتسيير 3 خطوط جديدة للشركة الوطنية مصر للطيران إلى (مقديشيو وأبيدجان وجيبوتى) بالقارة الأفريقية، أثناء شهر يوليو المقبل.
وأوضحت وزيرة الهجرة حرص مؤسسات الدولة المصرية على التنسيق المستمر والفعال لخدمة المصريين بالخارج والداخل، مؤكدة تكامل الجهود، ضمن استراتيجية وطنية تستهدف تناغم العمل لراحة المواطنين، مضيفة أن الجاليات المصرية فى الدول الثلاث طالبوا بتوفير خطوط طيران مباشر من وإلى القاهرة، وذلك أثناء لقائهم ضمن مبادرة «ساعة مع الوزيرة» والتى نحرص فيها على الاستماع للمصريين حول العالم.
وشددت السفيرة سها جندى على أن الجمهورية الجديدة حريصة على تعزيز وتكامل الجهود لخدمة المواطنين، لتعزيز الولاء والانتماء لدى المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم الأم، وهناك توجيهات مستمرة بالعمل على حل ما يعرض للمواطنين من مشكلات، مؤكدة أن المصريين بالخارج ركن أصيل للقوى الناعمة المصرية.
ثلاث خطوط جديدة لأفريقيا
ومن جانبه أكد الفريق محمد عباس وزير الطيران إن ذلك يأتى فى ضوء توجهات الحكومة المصرية بتعزيز أواصر التعاون والترابط مع دول القارة الأفريقية، وفى إطار رؤية وزارة الطيران المدنى بأهمية التوسع فى أفريقيا من خلال بناء شراكات استراتيجية جديدة مع الأشقاء الأفارقة فى مجالات النقل الجوى وفتح خطوط ونقاط جديدة على مستوى القارة الأفريقية.. أعلنت شركة مصر للطيران الناقل الوطنى لجمهورية مصر العربية عن تدشين خطوط جديدة داخل القارة السمراء خلال شهر يوليو القادم، وهى مقديشيو عاصمة الصومال وأبيدجان عاصمة كوت ديفوار وكذلك خط إلى جيبوتى.
حيث من المخطط تسيير رحلات جوية إلى العاصمة الايڤوارية أبيدچان اعتبارا من 9 يوليو القادم بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً أيام الأحد والثلاثاء والجمعة، ومن المخطط أن تسيير مصر للطيران رحلات جوية تربط بين جيبوتى ومقديشيو ابتداءً من 11 يوليو وحتى نهاية الجدول الصيفى بمعدل رحلتين أسبوعيا بخط سير (القاهرة - جيبوتى - مقديشيو - جيبوتى - القاهرة).
وتنتهج مصر للطيران خطة طويلة المدى للتوسع فى أفريقيا والوصول إلى أسواق جديدة لاستهداف عملاء جدد، وبتشغيل الخطوط الجديدة سيصبح عدد النقاط التى تصل إليها الشركة فى أفريقيا 26 نقطة، كما أن حركة الطيران والسفر فى أفريقيا تعد من الأسواق الواعدة فى العالم، وتسعى الشركة الوطنية بما يتوافق مع استراتيجيتها المستقبلية إلى زيادة فرص الوجود داخل القارة السمراء حيث من المخطط أن تصل الشركة إلى 32 نقطة بحلول عام 2028 من خلال فتح خطوط جديدة إلى داكار بالسنغال، لوندا بأنجولا، وكيب تاون بجنوب أفريقيا، باماكو بمالى، هرارى بزيمبابوى ولوساكا بزامبيا، وذلك بما يتوافق مع خطة تطوير وتدعيم أسطولها الجوى بأحدث الطرازات العالمية.
إشادة غينية
مهندس يحيى زكريا رئيس القابضة لمصر للطيرانوفى السياق ذاته وفى إطار الجهود التنسيقية والداعمة التى تقوم بها وزارة الطيران المدنى ممثلة فى شركة مصر للطيران، أشاد أمادو أورى باه رئيس وزراء دولة غينيا وكل من وزير الخارجية ووزير الدولة للشئون الدينية بدولة غينيا بدور الناقل الوطنى مصر للطيران فى نقل حجاج كوناكرى مباشرة إلى الأراضى المقدسة لهذا العام، وذلك بعد غياب ١٢ عاماً عن السوق الغينى.
هذا وقد تمت الإشادة بدور الناقل الوطنى خلال الاحتفال الذى تم لتوديع أفواج الحج الرسمى بدولة غينيا من مطار كوناكرى إلى مطار المدينة المنورة خلال سفرهم على متن رحلات مصر للطيران، بحضور كل من سفراء مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات بغينيا ولفيف من كبار المسئولين بالدولة.. حيث أعرب الحضور عن سعادتهم بعودة مصر للطيران إلى السوق الغينى، كما أشادوا بمستوى الخدمة المتميزة التى تقدمها مصر للطيران لنقل حجاج كوناكرى على أحدث طائراتها من طراز بوينج B787-9 Dreamliner، وكذلك دور الشركة الوطنية فى تعزيز العلاقات المصرية مع دول القارة السمراء.
جدير بالذكر أن مصر للطيران قد فازت بمناقصة عالمية لنقل ١٥ ألف حاج من حجاج دولتى غينيا ومالى على متن أكثر من ٥٠ رحلة خاصة مباشرة فى مرحلة الذهاب التى استمرت حتى ٧ يونيو الحالى، وبالمثل فى مرحلة العودة التى بدأت فى ٢٢ يونيو الجارى.
طيار محمد موسى رئيس مصر للطيران للخطوط الجوية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران المدنى المصرى
إقرأ أيضاً:
"ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
افتتح السبت مهرجان "ديزيرت إكس" Desert X للفن المعاصر، المعروف بعروضه الفنية الضخمة التي تعرض في قلب صحراء كاليفورنيا، والتي تجذب عشاق الفنون من جميع أنحاء العالم.
يتميز المهرجان، الذي يستمر حتى 11 مايو، بأعمال فنية خارجية مذهلة، مثل المرايا المعدنية المنحنية، والكتل الرخامية العملاقة، والأكواخ الطينية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.
في دورته الماضية، استقطب المهرجان أكثر من 600 ألف زائر في وادي كوتشيلا، الواقع على بعد 150 كيلومترا شرق لوس أنجلوس، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بمثل هذه العروض الفنية الفريدة.
الفن يعكس الحقيقة في ضوء الشمس
من بين أبرز الأعمال في نسخة هذا العام، قدمت الفنانة الفرنسية الأميركية سارة ميوهاس عملا فنيا فريدا، يتألف من مرايا معدنية منحنية قليلا، تعكس ضوء الشمس على جدار جبصي بارتفاع أكثر من 100 متر، ليبرز عليه اقتباس يقول: "الحقيقة تصل من خلال الأشعة المائلة".
توضح ميوهاس رؤيتها لهذا العمل قائلة: "الحقيقة مفهوم مهم في عالمنا الحالي، وأحاول أن أصنع فنا لا يخدع الناس". تعكس هذه القطعة الفنية فلسفة الفنانة في استخدام الضوء والانعكاسات لإيصال رسالة ذات مغزى حول طبيعة الحقيقة والمعرفة.
كتل رخامية تزن 16 طنا.. فن يستحضر التاريخ
أما الفنان المكسيكي خوسيه دافيلا، فقد اختار الرخام كمادة أساسية لعمله الفني المسمى "التواجد معا"، حيث وضع كتلا ضخمة تزن 16 طنًا، مستخرجة من محجر في صحراء تشيهواهوان بالمكسيك.
يذكّر هذا العمل بمواقع أثرية صخرية مثل ستونهنغ في المملكة المتحدة، ويرمز إلى الصمود والتواصل بين الثقافات رغم التحديات السياسية.
ويقول دافيلا: "تذكرنا هذه الصخور بأن بعض الأشياء تبقى إلى الأبد، بينما تمر المضايقات في النهاية"، في إشارة إلى التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ انتخاب دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية على البضائع المكسيكية.
إحياء تقنيات البناء القديمة بتكنولوجيا حديثة
من جهته، قدم الفنان رونالد رايل مشروعه المبتكر "أدوبه أوازيس"، حيث استخدم ذراعًا آلية ضخمة لطباعة أكواخ من الطين والقش بتقنية ثلاثية الأبعاد، مستوحاة من أساليب البناء التقليدية في جنوب غرب الولايات المتحدة.
يرى رايل أن هذه المواد الطبيعية توفر حلا مستداما لمواجهة الحرائق، لا سيما بعد الدمار الذي أحدثته الحرائق الأخيرة في لوس أنجلوس.
ويوضح قائلًا: "الطين هو أقدم مادة بناء استخدمتها البشرية، ويمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا للمباني المصنوعة من البلاستيك والمواد السامة".
الفن في قلب الطبيعة.. تجربة بصرية لا تُنسى
يمثل مهرجان "ديزيرت إكس" تجربة فريدة تربط بين الفن والطبيعة، حيث تتحول الصحراء إلى معرض مفتوح يعكس تحديات العصر ورؤى الفنانين المختلفة. فمن خلال الضوء والرخام والطين، يقدم الفنانون أعمالًا تستكشف القضايا البيئية والسياسية والثقافية، مما يجعل هذا الحدث واحدا من أبرز المهرجانات الفنية في العالم.