بوابة الفجر:
2025-02-23@23:46:32 GMT

تعرف على أهمية الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي (AI) هو فرع من فروع علم الحاسوب يهدف إلى إنشاء آلات وبرامج قادرة على أداء مهام تتطلب ذكاءً بشريًا. يتضمن ذلك تعلم الآلة، معالجة اللغة الطبيعية، رؤية الكمبيوتر، والروبوتات. مع تطور التكنولوجيا بشكل سريع، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وله تأثير كبير على مختلف جوانب المجتمع.

تحسين الإنتاجية والكفاءة

واحدة من أهم فوائد الذكاء الاصطناعي هي تحسين الإنتاجية والكفاءة في مختلف الصناعات. يمكن للآلات والبرامج الذكية تحليل كميات هائلة من البيانات في وقت قصير واتخاذ قرارات دقيقة بناءً على هذه التحليلات. في مجال التصنيع، يمكن للروبوتات الذكية أداء مهام متكررة بسرعة ودقة عالية، مما يقلل من الوقت والتكلفة المرتبطة بالإنتاج.

تطوير الرعاية الصحية

في مجال الرعاية الصحية، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص والعلاج. يمكن للأنظمة الذكية تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لاكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين إدارة البيانات الصحية وتقديم توصيات علاجية مخصصة بناءً على تاريخ المريض والبيانات الجينية.

تحسين تجربة المستخدم

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في تحسين تجربة المستخدم في مختلف التطبيقات والخدمات. تعتمد العديد من التطبيقات اليوم على الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة للمستخدمين، مثل توصيات الأفلام على منصات البث أو اقتراحات المنتجات على مواقع التسوق الإلكتروني. من خلال تحليل سلوك المستخدمين واحتياجاتهم، يمكن لهذه الأنظمة تقديم تجارب أكثر تخصيصًا وراحة.

تعزيز الأمان والسلامة

يساهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمان والسلامة في مختلف المجالات. يمكن استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل بيانات الأمان والكشف الأنشطة غير الاعتيادية التي قد تشير إلى تهديدات أمنية. في السيارات الذاتية القيادة، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة واتخاذ قرارات سريعة لضمان سلامة الركاب.

تطوير التعليم

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير طريقة تقديم التعليم وتعلم الطلاب. يمكن للأنظمة التعليمية الذكية تقديم تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب بناءً على مستواه واحتياجاته التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين إدارة الفصول الدراسية وتقديم تغذية راجعة فورية للمعلمين والطلاب.

تحديات الذكاء الاصطناعي

رغم الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي، هناك تحديات ومخاطر يجب التعامل معها. من بين هذه التحديات، قضايا الخصوصية والأمان حيث يمكن أن تتعرض البيانات الشخصية للاختراق. كما أن هناك مخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل، حيث يمكن أن تحل الآلات محل العمال في بعض الصناعات.

 خاتمة

يمثل الذكاء الاصطناعي تقدمًا تقنيًا هائلًا له تأثيرات واسعة على مختلف جوانب الحياة. من تحسين الإنتاجية والكفاءة إلى تعزيز الرعاية الصحية وتطوير التعليم، تتعدد فوائد الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يجب على المجتمع التعامل بحذر مع التحديات المرتبطة به لضمان استخدامه بشكل آمن وفعّال يعود بالنفع على الجميع.

وتقدم لكم (بوابة الفجر الإلكترونية)، تغطية مستمرة حيث يتابع فريقنا الأحداث في كل الأقسام على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، كما تعمل بوابة الفجر الإلكترونية خاصة الفسم الرياضي بمتابعة مستمرة لجميع الدوريات العالمية مثل:الدوري الإنجليزي،الدوري المصري،دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال إفريقيا، دوري أبطال أسيا، كما يتابع فريق العمل العربي والدولي على متابعة الأحداث لحظة بلحظة على مدار اليوم والساعة،يرصد الفريق المختص كافة المعلوةمات الطبية الهامة التي يبحث عنها المتابع، كما يوفر كافة الموضوعات الإسلامية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار اللحوم أسعار الدولار أسعار اليورو أسعار العملات أخبار الرياضة الدوري الإنجليزي الدوري المصري دوري أبطال أوروبا دوري أبطال إفريقيا دوري أبطال أسيا الذكاء الاصطناعي أهمية الذكاء الاصطناعي تطور التكنولوجيا تطوير الرعاية الصحية الفجر بوابة الفجر الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)

 

 

 

عبيدلي العبيدلي **

 

أصبح تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي أمرًا أساسيًا في ساحة المنافسة الكونية بين الدول. ولم يأتِ هذا التطور التاريخي من العدم، ولم تندلع الصراعات الجيوسياسية، والمسارات المستقبلية المحتملة لسباق التسلح التكنولوجي هذا بين الدول الرائدة، ولا سيما الولايات المتحدة والصين، من الفراغ.

إضافة إلى ذلك، ونحن في سياق سبر معالم التطور التاريخي لمنظومة الذكاء الاصطناعي، لا بُد من التوقف عند العوامل التي مكنت الصين من تجاوز الدول الأوروبية في تقدم صناعة الذكاء الاصطناعي، واقتصادياته، والتحديات التي تحول دون التعاون الكبير بين قوى الذكاء الاصطناعي الكبرى. وأخيرًا، لا بُد من الإشارة إلى الاصطفاف والعواقب الدولية المحتملة لسباق الذكاء الاصطناعي المستمر.

بدايةً.. لا بُد من الاتفاق على تحول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وبشكل متزايد، كتقنية استراتيجية ستشكل مستقبل الاقتصادات والأمن والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. إن التطور السريع لنظم وتقنيات الذكاء الاصطناعي ليس مسعىً علميًا وتكنولوجيا فحسب، بل هو أيضا عنصر حاسم في ديناميكيات القوة العالمية. ومن هنا، ينبغي التعامل مع سباق الذكاء الاصطناعي بين اللاعبين العالميين الرئيسيين، والعوامل التي تدفع منافستهم، وآثاره على المستقبل الدولي والإقليمي بشكل عام، وعلى مستوى كل دولة على حدة، بما فيها الصغيرة منها، على وجه خاص.

الخلفية التاريخية والمعالم الرئيسية

ولفهم آفاق تطور مراحل سباق الذكاء الاصطناعي، لا بُد من التوقف عند محطاته الرئيسية، وعلى وجه الخصوص المفصلية منها، على امتداد الحقب التاريخية التي عاشتها صناعة الذكاء الاصطناعي:

1950-1970: أبحاث الذكاء الاصطناعي المبكرة: في هذه الفترة، بدأت أبحاث الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث وضع الرواد الأوائل مثل آلان تورينج وجون مكارثي الأسس النظرية. وقادت الولايات المتحدة تمويل الذكاء الاصطناعي من خلال (وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (“DARPA”: Defence Advanced Research Projects Agency)؛ وهي وكالة بحث وتطوير تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي مسؤولة عن تمويل وتطوير التقنيات الناشئة للتطبيقات العسكرية والأمنية الوطنية.  ومارست دورًا حاسمًا في التقنيات الرائدة مثل الإنترنت ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأبحاث الذكاء الاصطناعي المبكرة. تأسست الوكالة في العام 1958 ردًا على إطلاق الاتحاد السوفيتي "سبوتنيك". وهو أول قمر اصطناعي ينطلق إلى الفضاء. أطلقه الاتحاد السوفيتي إلى مدار الأرض المنخفض في 4 أكتوبر 1957 في إطار برنامج الفضاء. 1980-1990: (الذكاء الاصطناعي الشتاء والإحياء): حدثت فترات انخفاض التمويل والاهتمام بسبب قوة الحوسبة المحدودة والتقدم البطيء. ومع ذلك، فإن مشروع "أنظمة الحاسوب من الجيل الخامس" في اليابان أعاد تنشيط الاهتمام بأبحاث الذكاء الاصطناعي. 2000- إلى الوقت الحاضر (التعلُّم العميق، ونظم الذكاء الاصطناعي الحديثة): أدى ظهور التعلم العميق، والبيانات الضخمة، والتقدم في القوة الحسابية، إلى تعزيز التقدم السريع الذكاء الاصطناعي. كما قادت الاختراقات في الشبكات العصبية ومعالجة اللغة الطبيعية والروبوتات إلى زيادة استثمارات الحكومة والقطاع الخاص في قطاعات الذكاء الاصطناعي المختلفة.

الصراع الجيوسياسي بين القوى العظمى في الذكاء الاصطناعي

برزت الولايات المتحدة والصين كلاعبين مهيمنين في تطوير الذكاء الاصطناعي، ويستفيد كل منهما من نقاط قوته:

الولايات المتحدة: موطن لمؤسسات أبحاث الذكاء الاصطناعي الرائدة وعمالقة التكنولوجيا من أمثال (Google وMicrosoft وOpenAI) ونظام بيئي صديق للابتكار. يعزز الدعم القوي لرأس المال الاستثماري وتاريخ من الريادة التكنولوجية مكانتها. الصين: استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تقودها الحكومة الصينية مع قدرات هائلة لجمع البيانات والتمويل المدعوم من الدولة والتكامل السريع مع الذكاء الاصطناعي. وتساهم شركات مثل Baidu وAlibaba وTencent في تقدم الذكاء الاصطناعي في الصين. الاتحاد الأوروبي: رغم بعض التقدُّم على طريق بناء منظومة الذكاء الاصطناعي الأوروبية، لكن بقيت الأبحاث محدودة، والنظم القائمة على مرتكزات الذكاء الاصطناعي لا تقارن بنظيراتها في الصين والولايات المتحدة؛ ما أدى لتخلُّف الاتحاد الأوروبي عن الركب في تسويق الذكاء الاصطناعي.

الصدارة الأمريكية

مقابل ذلك، وخلال الخمسين سنة التي تلت الحرب الكونية (العالمية) الثانية، تبوَّأت الولايات المتحدة صدارة العالم في أبحاث وتقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لعدة عوامل رئيسية ساعدت على تعزيز ريادتها في هذا المجالي مكن رصدها في العوامل التالية:

متانة ورسوخ منظمات البحث والتطوير الأكاديمي تقوم في الولايات المتحدة أفضل الجامعات والمؤسسات البحثية في العالم، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة ستانفورد وجامعة هارفارد. وجميعها تمارس دورا محوريًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. دعم حكومي وأكاديمي كبير لمراكز الأبحاث مثل DARPA، التي تموّل مشاريع الذكاء الاصطناعي ذات التطبيقات العسكرية والمدنية. استثمارات ضخمة ورأس المال المغامر يتوفر في الولايات المتحدة نظام استثماري قوي يدعم الشركات الناشئة؛ حيث تستثمر كبرى شركات رأس المال المغامر (Venture Capital) في تقنيات الذكاء الاصطناعي.  شركات مثل OpenAI، Google (DeepMind)، Microsoft، Amazon، وMeta  تقود الابتكار في الذكاء الاصطناعي بميزانيات ضخمة. تفوُّق الشركات التكنولوجية الكبرى يُعد وادي السيليكون مركزًا عالميًا للابتكار، ويضم شركات تكنولوجية تمتلك بنية تحتية متقدمة في الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة، مما يعزز تطوير الذكاء الاصطناعي. شركات التكنولوجيا الأمريكية تقود تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة مثل ChatGPT (OpenAI) وGemini (Google) وClaude (Anthropic).

** خبير إعلامي

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • السمدوني: الذكاء الاصطناعي في قطاع النقل يعمل على تحسين كفاءة العمليات
  • مجدي الجلاد: حرب غزة أظهرت استخدام الذكاء الاصطناعي في تجييش الرأي العام العالمي
  • سامح فوزي: الذكاء الاصطناعي تغيب عنه المحاسبة
  • السادات: الذكاء الاصطناعي يؤثر بشكل كبير على المجال الإعلامي
  • «الأعلى للجامعات»: أهمية التدريب المستمر للأفراد لمواكبة وظائف الذكاء الاصطناعي
  • الاقتصادية والخمس نجوم.. تعرف على أسعار عمرة الـ10 أيام الأخيرة من شهر رمضان
  • “آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
  • آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن