أضخم مظاهرات في إسرائيل لإسقاط نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين -السبت- في مدينتي تل أبيب وقيسارية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، في حين قال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إنه لا يمكن إبرام الصفقة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب اليوم هي الأضخم في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت الصحيفة أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في "ساحة المختطفين" وسط مدينة تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية، وإسقاط حكومة نتنياهو عبر إجراء انتخابات مبكرة.
ورفع المتظاهرون صورة الجندية الأسيرة نعمة ليفي كرمز للمجندات وطالبوا بإعادتها من قطاع غزة.
كما تظاهر قرابة 2000 إسرائيلي وسط مدينة قيسارية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، وفق الصحيفة ذاته التي تتوقع أن يتوجه المتظاهرون إلى منزل نتنياهو في المدينة.
ومن المنتظر أيضا أن ترتفع وتيرة المظاهرات ضد حكومة نتنياهو في أنحاء إسرائيل خلال الساعات اللاحقة.
إسقاط نتنياهووعلى صعيد متصل، قال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة -خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب- إنه لا يمكن إبرام صفقة التبادل دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن عائلات الأسرى أن أبناءهم يموتون في الأسر، لأن نتنياهو لا يريد صفقة تبادل لإدراكه أن عودتهم تعني ذهابه من الحكومة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن والدة أحد الجنود الأسرى قولها إنه لن تكون هناك صفقة تبادل دون أن تسقط حكومة نتنياهو، بينما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن شقيق أسير إسرائيلي آخر قوله موجها حديثه لنتنياهو إنه سيلتقي بهم قريبا بصفتهم عائلات شهداء، حسب تعبيره.
وينظم أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، أسبوعيا مؤتمرا صحفيا أمام مقر وزارة الدفاع بمنطقة الكرياه وسط تل أبيب، يدعون فيه لإبرام صفقة تبادل عاجلة، وإسقاط حكومة نتنياهو.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك.
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9500 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حکومة نتنیاهو صفقة تبادل تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصير 59 أسيرا الموت.. عائلات إسرائيلية تدعو لمظاهرات عارمة في تل أبيب
أطلقت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة دعوات للتظاهر مساء السبت، أمام "وزارة الدفاع" الإسرائيلية للمطالبة باستكمال صفقة تبادل متهمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بترك الأسرى المتبقين للموت.
اقرأ ايضاًواتهمت العائلات، في بيان لها، رئيس الوزراء بترك 59 أسيرا لـ"الموت في غزة والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق من أجل الحفاظ على حكومته".
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من دون تأخير، مؤكدا أن "الضغط الجماهيري الحازم سيعيد الأسرى".
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، التي تخرج في مظاهرات ضخمة أغلقت شوارع تل أبيب، إن المناورة البرية في غزة تتوسع وأن حياة "المختطفين" في خطر حقيقي.
اقرأ ايضاًوشهدت إسرائيل مؤخراً، مظاهرات مناهضة للحكومة شارك فيها عشرات الآلاف، ولوح معارضون باللجوء إلى العصيان المدني والإضراب العام، في حين حذر عدد من الساسة والعسكريين السابقين من اندلاع حرب أهلية.
المصدر: الجزيرة + وسائل إعلام إسرائيلية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن