قوات كييف تهاجم من جديد مدينة إنرغودار حيث تقع محطة زابوروجيه الكهروذرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن رئيس إدارة مجلس مدينة إنرغودار، إدوارد سينوفوز، أن قوات كييف هاجمت مرة أخرى إنرغودار حيث تقع محطة زابوروجيه الكهروذرية، باستخدام طائرات مسيرة.
وكتب سينوفوز على قناة "تيليغرام": "القوات المسلحة الأوكرانية تهاجم إنرغودار مرة أخرى خلال الساعة الماضية، وتم تسجيل وصول 3 طائرات مسيرة".
وبحسب سينوفوز، فقد تم إسقاط مسيرة بالقرب من محطة رادوغا الفرعية، التي تعرضت أيضا للهجوم في اليوم السابق.
وأضاف أن مسيرتين انفجرتا في منطقة سكنية، ونتيجة لذلك، أصيبت امرأة، مشيرة إلى أنه لا يزال التهديد بشن مزيد من الهجمات قائما.
وحث رئيس البلدية السكان على عدم مغادرة منازلهم وتجنب الأماكن المفتوحة.
وفي محادثة مع الصحفيين، أشار سينوفوز إلى أن هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على إنرغودار أصبحت منهجية.
وحذر من أن قصف كييف للبنية التحتية المدنية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وفي وقت سابق يوم السبت قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحرمان نظام كييف من القدرة على شن هجمات على منشآت الطاقة الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم التحدث مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأشارت إلى أن المفاوضين قد ناقشوا بالفعل إمكانية تقسيم بعض الأصول بين الجانبين.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" خلال رحلة عودته إلى واشنطن من فلوريدا، قال ترامب إن العمل على هذا الملف استمر خلال عطلة نهاية الأسبوع، معربًا عن أمله في إمكانية إنهاء الحرب، رغم إقراره بعدم وجود ضمانات بذلك.
يأتي هذا الطرح في إطار جهود ترامب لإقناع بوتين بقبول مقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي وافقت عليه أوكرانيا الأسبوع الماضي، في وقت استمرت فيه الضربات الجوية المتبادلة بين الطرفين، فيما أحرزت القوات الروسية تقدمًا في منطقة كورسك الروسية التي كانت تحت سيطرة الأوكرانيين منذ أشهر.
وعندما سُئل عن التنازلات المحتملة، أوضح ترامب أن المناقشات تشمل الأراضي ومحطات الطاقة، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه القضايا تمت مناقشته بالفعل بين الجانبين.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن بوتين يتقبل الفلسفة العامة لوقف إطلاق النار وشروط السلام التي طرحها ترامب، مضيفًا أن المحادثات التي أجريت بين الطرفين الأسبوع الماضي كانت إيجابية وركزت على الحلول. لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل المطالب الروسية، التي يُعتقد أنها تشمل اعترافًا دوليًا بسيطرة روسيا على الأراضي التي ضمتها، ووقف المساعدات العسكرية الغربية لكييف، وحظر نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا. كما أعربت موسكو عن رفضها القاطع لنشر قوات أوروبية لضمان أمن أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف القتال.
وفي هذا السياق، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن موافقة روسيا ليست ضرورية لنشر قوات حليفة في أوكرانيا، معتبرًا أن كييف، باعتبارها دولة ذات سيادة، لها الحق في طلب الدعم العسكري دون تدخل موسكو.
تصريح الرئيس الفرنسي ماكرونمن ناحية أخرى، نقلت وسائل الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو تأكيده أن أي اتفاق سلام طويل الأمد يجب أن يتضمن ضمانات أمنية صارمة لموسكو، بما في ذلك إبقاء أوكرانيا على الحياد ورفض انضمامها إلى حلف الناتو.
وسط هذه التطورات، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تغيير في قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة. وبحسب بيان رسمي، تم تعيين الجنرال أندري غناتوف بدلًا من أناتولي بارغيليفش، وكُلف بمهمة رفع كفاءة القيادة العسكرية.
وفي تعليق له على التغيير، قال زيلينسكي: "غناتوف رجل قتال. مهمته تتمثل في تعزيز الخبرات القتالية، والاستفادة من تجارب ألوية الجيش في التخطيط للعمليات الدفاعية والهجومية، بالإضافة إلى تطوير نظام الفرق العسكرية بشكل أكثر فاعلية".
Relatedنعم ولكن.. بوتين يوافق على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لكن مع "فروق دقيقة"بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت"بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلامويأتي هذا التغيير في إطار إعادة تنظيم الجيش الأوكراني الذي توسع بشكل كبير منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/ شباط 2022، حيث تسعى أوكرانيا إلى تحسين تنسيق العمليات العسكرية عبر إعادة هيكلة فرق الجيش.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار المعارك على الأرض، بينما تسعى الجهود الدبلوماسية، بقيادة ترامب، إلى إيجاد حل لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وسط تساؤلات حول فرص نجاح هذه المحادثات الجديدة بين واشنطن وموسكو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يشيد بـ"محادثات مثمرة" مع بوتين في خضم جهود وقف إطلاق النار هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية تحت اسم "كراسنوف"؟ زيلينسكي: وافقنا على هدنة الـ30 يوما لتحقيق السلام وأريد أن يرى ترامب ذلك فلاديمير بوتينالغزو الروسي لأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبوقف إطلاق النارهدنة