احتجاجات بمدن وعواصم عالمية ضد عدوان الاحتلال على الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الكثير من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، احتجاجات ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وشارك الآلاف في مظاهرات نُظمت في العاصمة الألمانية برلين، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة ميلانو الإيطالية، ومالمو السويدية، ومانشستر البريطانية، وآرهوس الدنماركية، دعما للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.
ودعا المحتجين إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على ارتكابه مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال احتجاجات المدنيين الفلسطينيين غزة مظاهرات الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الفلسطيني يوجه نداء للمجتمع الدولي للتدخل لوقف المجازر الإسرائيلية بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، نداء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والقوى النافذة وأحرار العالم، للتدخل لوقف الجنون الإجرامي وتحمل مسؤولياتهم لإيقاف المجازر وعمليات التطهير العرقي العنصري، والحصار القاتل المشدد المستمر منذ 44 يوما على شمال قطاع غزة والتهديد بإبادة أكثر من 70 ألف فلسطيني، بالتزامن مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع لليوم الـ408.
وقال فتوح - في بيان اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن ما يحدث في شمال قطاع غزة ومخيم النصيرات، لا يمكن أن يتصوره عقل بشري".. واصفا إياه بـ "الكارثة بحق الإنسانية" وشاهد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المجزرة التي ارتكبها صباح اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا ومخيم النصيرات باستخدام براميل متفجرة لعدة مبانٍ واستشهاد أكثر من 60 مواطنا معظمهم عائلات فروا من عمليات الإعدامات من مخيم جباليا، حيث تم محيهم من السجل المدني، وهي جريمة حرب مركبة ضد الإنسانية، وسط منع الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني من التحرك لإنقاذ ومساعدة الناس.
وشدد فتوح على أن التقاعس الدولي، وانعدام الضمير الإنساني تجاه الضحايا المدنيين يعتبر تواطؤا وضوءا أخضر لحكومة الاحتلال المجرمة، موضحا أن الانحياز السافر من الإدارة الأمريكية وتسخير إمكانياتها العسكرية والسياسية في دعم الاحتلال الإرهابي ودفاعها عن جرائم الاحتلال ونفيها ارتكاب جيشها عمليات إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري، دليل على شراكة هذه الإدارة في عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وانتهاكها لجميع القوانين الإنسانية والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.