الدولار بـ 67 جنيهًا .. حقيقة عودة السوق السوداء|تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية ، لمجموعة من المنشورات ، التى تؤكد عودة السوق السوداء ، للسيطرة على سعر صرف الدولار وإرتفاع سعره ليصل إلى 67 جنيهًا، الأمر الذى أثار جدًلا واسعًا بين النشطاء على مواقع السوشيال ميديا.
وعلى الرغم من إعلان البنك المركزى فى وقت سابق إرتفاع صافي إحتياط النقد الأجنبي فى مصر إلى 46.
مواعيد صرف مرتبات شهر يوليو
أكد العديد من خبراء الاقتصاد، أنه لا عودة حتى الآن للسوق المؤازي في مصر، وان ما يتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي ما هي الإ شائعات لبعض اللجان الإلكترونية التي تسعي لنشر الأخبار الكاذبة من أجل المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها.
ويرى خبراء الاقتصاد أن جميع المؤشرات الاقتصادية الحالية، تشير إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الإصلاح الاقتصادي المستهدف من خلال رؤيتها حتى (2030)، حيث تراجع معدلات التضخم إلى ٢٨٪، وزيادة الاحتياطى من النقد الأجنبى إلى ٤٦.١٢٦ مليار دولار، وتحسن أداء الاقتصاد المصرى وسد الفجوة التمويلية وتوافر سيولة دولارية كبيرة، وزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، كلها مؤشرات إيجابية على عودة الثقة فى الاقتصاد، مؤكدين أن النصف الثانى من العام الجارى سيشهد مزيدًا من جذب الاستثمارات الأجنبية.
وتوقع الخبراء أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من الاستقرار فى ظل سد مصر الفجوة التمويلية المطلوبة للدولار، وتغطية احتياجاتها الدولارية لمدة ٤ سنوات، بعد إتمام صفقة «رأس الحكمة»، إضافة إلى دخول 30 مليار دولار أخرى من المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبى، مشيرين إلى أن الدولة مستمرة فى الإصلاحات الهيكلية وتقليل النفقات غير الضرورية، وترشيد المصروفات وانتهاج سياسة التشديد النقدى.
وكان أعلن البنك المركزى المصرى، اليوم الثلاثاء، إن صافى الاحتياطات الأجنبية سجل 46.125 مليار دولار بنهاية شهر مايو الماضى مقارنة بـ41 مليار دولار بنهاية شهر أبريل 2024 بارتفاع قدره نحو 5.125 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولار سوق سوداء نشطاء فيس بوك تويتر x 67 جنيه ا للدولار الدولار سعر الدولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” : مقاومة مضادات الميكروبات تكلف الاقتصاد العالمي 412 مليار دولار سنويا بحلول 2035
حذرت منظمة الصحة العالمية من الكلفة الباهظة التي سيتحملها الاقتصاد العالمي سنويا نتيجة مقاومة مضادات الميكروبات . وقال الدكتور فيليب ماثيو المسؤول الفنى عن وحدة لتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات والتوعية بمنظمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن ارتفاع معدلات الاصابة والوفيات بسبب هذه الالتهابات سوف يؤدى إلى انخفاض مشاركة القوى العاملة وخسائر الانتاجية بمقدار 443 مليار دولار سنويا .وأكد أن الاستثمار في التدخلات الحاسمة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات أفضل خيار حيث من المتوقع أن يتراوح العائد على كل دولار مستثمر بين 7 إلى 13 دولارا .
وتوقع أن تؤدي مقاومة مضادات الميكروبات إلى تصاعد الانفاق الصحي وبما يمكن أن يصل باجمالي النفقات لعلاج الالتهابات البكتيرية المقاومة وحدها إلى 412 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035 .
وأشار إلى 1.27 مليون حالة وفاة فى عام 2019 وفقا لدراسة نشرتها مجلة لانسيت الطبية محذرا من أن هذا العدد قد يرتفع الى 1.91 مليون حالة بحلول عام 2025.
وقال الدكتور فيليب ماثيو إن مقاومة مضادات الميكروبات تهدد القدرة على علاج الالتهابات الشائعة وإجراء عمليات إنقاذ الحياة بما في ذلك العلاج الكيميائي للسرطان واستبدال الورك وزرع الأعضاء وغيرها من العمليات الجراحية .
ومقاومة مضادات الميكروبات تحدث عندما لا تستجيب البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات للأدوية المضادة للميكروبات ونتيجة لذلك تصبح المضادات الحيوية والأدوية المضادة للميكروبات الأخرى غير فعالة ويصبح علاج العدوى صعبا أو مستحيلا مما يزيد من خطر انتشار المرض والإصابة بأمراض خطيرة والإعاقة والوفاة بحسب المسؤول الدولي .وام