قدم زوج طلب أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، لإلزام زوجته رد مقدم الصداق البالغ 1.8 مليون جنيه، وذلك بعد هجرها منزل الزوجية ورفضها العودة له وتقدمها بدعوى لتطليقه خلعا بعد عامين من زواجهما، وعرضها رد مقدم الصداق الصورى البالغ 10 آلاف جنيه، وتحايلها لسرقة حقوقه وإلحاق الأذى والضرر المعنوى والمادى به.

وأكد الزوج بطلبه أمام محكمة الأسرة: "زوجتى وشقيقها انهالوا على بالضرب، وقاموا بالاستيلاء على المنقولات والمصوغات وبعدها لاحقونى ببلاغ يتهمنى بالتبديد، لاعانى طوال شهور فى محاولة التصدى لعنفهم، وإثبات غشهم وتدليسهم لسرقة أموالي".

وقدم الزوج للمحكمة مستندات تفيد بتزوير زوجته شهادة الشهود والمستندات لإلحاق الضرر به ورد مقدم صداق غير حقيقى، بخلاف حرمانها له من رؤية طفله، وملاحقته لها بدعوى نفقة شهرية بـ 36 ألف جنيه، ودعوى حبس بمحكمة الجنح بعد أن نشبت الخلافات الزوجية بينهما بعد عامين من الزواج.

وأشار الزوج: "حصلت على حكم تعويض بـ 120 ألف جنيه من زوجتى، ولكنها تعنتت ورفضت تمكينى من المبلغ المالى، وصدر لى حكم طاعة ورفضت أيضا تنفيذه، فاقمت ضدها دعوى نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأثبت امتناعها عن التنفيذ".

وأكد الزوج:" زوجتى دمرت حياتى وسرقت كل ما فى المنزل من منقولات ومصوغات ومتعلقاتى الخاصة، وأصبحت بسببها ملاحق بدعاوى الحبس، ومطالب بسداد نفقات غير مستحقة لها، بحجة تخلفى عن سداد مصروفاتها الشخصية".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق عنف أسري أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن السفر لتحصيل الرزق وتحسين الدخل أمر مشروع ومقبول شرعًا، شريطة أن يتم بالتخطيط المسبق بين الزوجين ومعرفة الهدف من السفر ومدته.

عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات

قالت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن السفر لابد أن يكون مرتبًا بين الزوج والزوجة حتى تتم قيادة المشهد بشكل سليم، مع تحديد فترة الغياب بشكل واضح.

وأشارت إلى أن الشرع وضع تقديرًا لغياب الزوج عن زوجته، مستشهدة بقول الإمام أحمد بن حنبل، "أقصى مدة تستطيع المرأة الصبر فيها على غياب زوجها هي ستة أشهر".

وذكرت بما فعله الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان لا يرسل الجند إلى الغزوات أو السفر أكثر من ستة أشهر، شهران للسفر والعودة وأربعة أشهر للإقامة.

وشددت الدكتورة دينا على أن العصر الحديث وفر وسائل اتصال تساعد على تقليل آثار الغياب، ولكن بالرغم توفر وسائل التواصل الحديثة، إلا أن ضعف التقوى والأخلاق قد يؤدي إلى انهيار الروابط الأسرية في حال طال البعد.

وأوضحت أن غياب الزوج لفترات طويلة دون متابعة أسرته وتربية أولاده يؤدي إلى الإثم.

طباعة شارك دينا أبو الخير الداعية الإسلامية غياب الزوج

مقالات مشابهة

  • سببان يدفعان رب الأسرة للذهاب إلى المقاهي.. كيف تمنعه الزوجة؟
  • حكم ترك الزوج زوجته ساعات طويلة يوميا للجلوس على القهوة.. دينا أبو الخير تجيب
  • تفاصيل أول جلسة لـمعتقلي الأردن أمام محكمة أمن الدولة.. وقرار بحظر النشر
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
  • دينا أبو الخير: غياب الزوج الطويل يهدد استقرار الأسرة ويوقعه في الإثم
  • هل يجوز للمرأة عدم زيارة والديها ضمن حقوق طاعة الزوج؟.. اعرف رأي الشرع
  • نفقة زوجية تصل لأكثر من مليون جنيه.. دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة
  • زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
  • “كرهت البيت بسبب تصرفاتها” .. زوج يلاحق ابنة عمه بدعوى نشوز بعد 4 سنوات زواج