ميريل ستريب.. سيدة الشاشة الأمريكية تحتفل بعيد ميلادها الخامس والسبعين بمزيد من التألق
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تعتبر ميريل ستريب من أشهر الممثلات الأمريكيات، وقد حصلت على عديد من الجوائز العالمية، من بينها الغولدن غلوب والأوسكار، خلال مسيرتها الفنية الحافلة. واليوم، 22 حزيران / يونيو، تحتفل نجمة هوليوود بعيد ميلادها الخامس والسبعين.
ولدت ميريل ستريب في ساميت بولاية نيوجيرسي في العام 1949، واكتشفت لأول مرة شغفها بالتمثيل بعد ظهورها في إنتاج جامعي لمسرحية "الآنسة جولي" عام 1969، وتقدمت للدراسة والحصول على شهادة جامعية لمدرسة ييل للدراما عام 1971.
بعد التخرج، انتقلت ستريب إلى نيويورك وشاركت في إنتاج مسرحي لتريلاوني أوف ذا ويلز إلى جانب ماندي باتينكين وجون ليثغو. وبعد فترة ناجحة في برودواي، حصلت على أول دور سينمائي عام 1977 في فيلم "جوليا" من بطولة جين فوندا.
جاءت انطلاقتها في هوليوود عام 1978 عندما شاركت في فيلم "صائد الغزال" بعد أن لاحظها روبرت دي نيرو أثناء الإنتاج المسرحي لفيلم "بستان الكرز"، وتمّ ترشيحها في فئة أحسن ممثلة مساعدة في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 1979، وهو الأول من بين 21 ترشيحًا لجوائز الأوسكار حتى الآن.
فازت ستريب بأول جائزة أوسكار لها في العام التالي عن دورها المساعد في فيلم "كرامر ضد كرامر"، الذي لعبت فيه دور شريكة داستن هوفمان المنفصلة، والتي كانت تناضل من أجل حضانة ابنهما البالغ من العمر ست سنوات.
ثم جاءت ترشيحاتها كممثلة رئيسية بشكل سريع ومكثف، بدءًا من فيلم "امرأة الملازم الفرنسي" عام 1981. وبعد ذلك بعامين، حصلت ستريب على أول جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "اختيار صوفي" الذي جسدت فيه دور لاجئة بولندية مصابة بصدمة نفسية وتخفي سرًا رهيبًا.
الممثلة الأمريكية ميريل ستريب في البندقية للحديث عن تفاصيل الفيلم الجديد "ذا لوندرومات"جيمس ماتيس يسخر من ترامب: "شرف لي أن أكون ميريل ستريب الجنرالات"بعدها عادت ستريب إلى القائمة القصيرة للممثلات الرئيسيات في فيلم "سيلكوود" عام 1983 و"خارج أفريقيا" عام 1985 و"آيرونويد" عام 1987، و"البكاء في الظلام" عام 1988.
وفي التسعينات تألقت ميريل ستريب في أفلام "جسور مقاطعة ماديسون" عام 1995 و"شيء واحد صحيح" في عام 1998 و"موسيقى القلب" عام 1999.
حصلت على ترشيح لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن أدائها في فيلم "التكيف" عام 2002، قبل أن تلفت أدوارها الرئيسية انتباه لجنة تحكيم الأوسكار مرة أخرى في "الشيطان يرتدي برادا" عام 2006، و"الشك" عام 2008، و"جولي وجوليا" عام 2009.
حصلت ستريب على جائزة أفضل ممثلة أخرى في عام 2012 عن فيلم "المرأة الحديدية" عن أدائها لدور رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة مارغريت ثاتشر. حصلت مؤخرًا على ترشيحات متتالية لأفضل ممثلة في عامي 2017 و2018 عن فيلمي "فلورنس فوستر جنكينز" و"بوست".
"كيف أقول لك وداعًا"؟ وفاة أيقونة الغناء الفرنسية فرانسواز هاردي عن عمر يناهز 80 عامًاعندما يتعلق الأمر بالسياسة، كثيرا ما تعلن ستريب عن آرائها السياسية وقد وصفت نفسها بأنها ذات ميول يسارية. وفي العام 2016، ألقت خطابًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي لدعم المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت ستريب من أشد منتقدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. خلال خطاب قبولها لجائزة سيسيل بي ديميل للإنجاز مدى الحياة في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب لعام 2017، قالت ستريب، دون أن تذكر ترامب بالاسم، إنه عندما يتصرف الأشخاص في السلطة كمتنمرين، فإن الجميع يخسرون. وتابعت بدعوة الصحفيين إلى محاسبة من هم في السلطة، ودعت الجميع إلى دعم الصحافة.
في السبعينيات، كانت ستريب على علاقة بالممثل جون كازال، حتى وفاته بسرطان الرئة في عام 1978. وبعد ستة أشهر، تزوجت من النحات دون غومر، وأنجبت منه أربعة أطفال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: فيضانات وانهيارات أرضية بسبب الأمطار الغزيرة في الصين وفاة الممثل الكندي الشهير دونالد ساذرلاند عن عمر يناهز 88 عامًا الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه "الأفق: ملحمة أمريكية" في مهرجان كان السينمائي عيد الميلاد الولايات المتحدة الأمريكية أخبار المشاهير سينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين عيد الميلاد الولايات المتحدة الأمريكية أخبار المشاهير سينما الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين قصف سياحة روسيا الضفة الغربية إيطاليا حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next میریل ستریب فی فیلم فی عام
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.