دراسة توضح العلاقة بين عصير الطماطم وأمراض القلب
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول الضارالذي يؤدي إلى أمراض القلب.
وتشير مجلة Food Science & Nutrition إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلا و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.
وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة "الضار"، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية.
وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي - من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول "الضار" لدى 125 مشاركا في المتوسط من 155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.
ووفقا للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول "الضار" لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض النساء والتوليد جامعة طوكيو الطماطم عصير الطماطم ضغط الدم الكوليسترول الضار أمراض القلب مستوى ضغط الدم عصیر الطماطم
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن فوائد التوت الأزرق وتاثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثةعن فوائد التوت الأزرق وتاثيره على الصحة العامة إلى جانب فواكه أخرى من التوتيات، مثل الفراولة والكرز، بفوائده الصحية بسبب احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف التى تجعلها مثاليا للوقاية من الأمراض وفقا لما نشرته مجلة Journal of the International Society of Sports Nutrition.
ووجدت الدراسة أن التوت الأزرق يمكن أن يحسن ضغط الدم ووظيفة بطانة الأوعية الدموية (طبقة من الخلايا تبطن جميع الأوعية الدموية التي تنظم التبادلات بين مجرى الدم والأنسجة المحيطة) وتصلب الشرايين وأن التوت الأزرق يمكن أن يحسن إدارة الجلوكوز ومستويات الأنسولين.
وبحسب النتائج فإن تناول نصف كوب فقط من التوت الأزرق يوميا لمدة 12 أسبوعا يمكن أن يؤدي إلى تحسن في الذاكرة والوظائف التنفيذية مثل اتخاذ القرار وإدارة المهام.
ويشير هذا إلى أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق يمكن أن يساعد في الحماية من التدهور المعرفي إذا بدأ في وقت مبكر بما فيه الكفاية ومع ذلك من المهم أن نتذكر أن التوت الأزرق ليس حلا سحريا حيث تلعب الجينات أيضا دورا مهما في ظهور الخرف وتحسين مرونة الجلد.