مستوى عيش الأسر المغربية عرف تدهورا بعد جائحة كورونا بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة وفقا للمندوبية السامية للتخطيط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشفت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، أن حوالي ثلاثة أرباع أرباب الأسر (75,1 في المائة) اعتبروا أن مستوى معيشتهم عرف تدهورا مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19، وظل مستقرا بالنسبة لـ23,5 في المائة منهم وتحسن بالنسبة لـ1 في المائة.
وبلغ هذا التدهور أوجه (86,9 في المائة) لدى عشر الأسر الأقل يسرا، مقابل 50,4 في المائة بين العشر الأكثر يسرا.
من جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن « ارتفاع تكلفة المعيشة » يعتبر السبب الرئيسي لهذا التدهور بالنسبة لأكثر من 45,3 في المائة من الأسر التي صرحت بتدهور مستوى معيشتها، و »ظهور احتياجات جديدة » بالنسبة لـ17,7 في المائة »، و »انخفاض أو فقدان الدخل بسبب فقدان الوظائف » بنسبة 13,1 في المائة، و »الجفاف » بنسبة 12,3 في المائة.
وفيما يتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة، فإن النفقات التي تقلق أرباب الأسر خلال الأشهر 12 المقبلة هي تكلفة السلة الغذائية بالنسبة لـ24,9 في المائة، ونفقات الرعاية الصحية (19,2 في المائة)، ونفقات الملابس (12,8 في المائة)، وتكاليف النقل (11 في المائة).
كما تشكل نفقات تمدرس الأطفال ونفقات التجهيزات مخاوف تهم على التوالي 9,8 في المائة و8,6 في المائة من أرباب الأسر.
وقالت المندوبية في تقرير لها حول « تطور معيشة السكان على ضوء نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر المغربية لسنة 2022″، بأن أكثر من ثماني أسر مغربية من كل عشرة، صرحت بأنها تتمكن من تغطية نفقاتها، إلا أن أزيد من 70 في المائة من هذا العدد تتمكن من تغطيتها بصعوبة، فقط 13,6 في المائة من هذه الأسر من تتمكن من فعل ذلك بدون صعوبة.
وأوضحت المندوبية أن 4,2 في المائة تمكنوا من الادخار، و4,4 في المائة يستحبون من ادخاراتهم، و7,6 في المائة يلجؤون إلى الديون لتغطية نفقاتهم.
وأوضحت المذكرة أن حوالي ثلاثة أرباع أرباب الأسر (75,1 في المائة) اعتبروا أن مستوى معيشتهم عرف تدهورا مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19، وظل مستقرا بالنسبة لـ23,5 في المائة منهم وتحسن بالنسبة لـ1 في المائة.
وبلغ هذا التدهور أوجه (86,9 في المائة) لدى عشر الأسر الأقل يسرا، مقابل 50,4 في المائة بين العشر الأكثر يسرا.
من جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن « ارتفاع تكلفة المعيشة » يعتبر السبب الرئيسي لهذا التدهور بالنسبة لأكثر من 45,3 في المائة من الأسر التي صرحت بتدهور مستوى معيشتها، و »ظهور احتياجات جديدة » بالنسبة لـ17,7 في المائة »، و »انخفاض أو فقدان الدخل بسبب فقدان الوظائف » بنسبة 13,1 في المائة، و »الجفاف » بنسبة 12,3 في المائة.
وفيما يتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة، فإن النفقات التي تقلق أرباب الأسر خلال الأشهر 12 المقبلة هي تكلفة السلة الغذائية بالنسبة لـ24,9 في المائة، ونفقات الرعاية الصحية (19,2 في المائة)، ونفقات الملابس (12,8 في المائة)، وتكاليف النقل (11 في المائة).
كما تشكل نفقات تمدرس الأطفال ونفقات التجهيزات مخاوف تهم على التوالي 9,8 في المائة و8,6 في المائة من أرباب الأسر.
ويندرج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر لسنة 2022، في إطار البحوث البنيوية التي تنجزها المندوبية السامية للتخطيط، وقد تم إنجاز النسخة الرابعة من البحث بعد البحوث التي تم إجراؤها سنوات 1991 و1999 و2007، لدى عينة من 18000 أسرة موزعة على المستوى الوطني، وتمثل مختلف الفئات السوسيواقتصادية وجهات المملكة.
ولأخذ التقلبات الموسمية والأحداث الدينية والاجتماعية التي تؤثر على أنماط الاستهلاك ودخل الأسر بعين الاعتبار، تم تجميع المعطيات على مدار سنة كاملة من 15 مارس 2022 إلى 14 مارس 2023.
كلمات دلالية ارتفاع الاسعار الاسر التضخم المعيشة المندوبية السامة للتخطيط كورونا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار الاسر التضخم المعيشة كورونا فی المائة من أرباب الأسر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مطابقة شبكة الطرق لأعلى معايير السلامة إلى 80%
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة مطابقة شبكة الطرق خارج النطاق العمراني لأعلى معايير السلامة إلى أكثر من 80% بنهاية عام 2024، وفق مؤشرات البرنامج الدولي لتقييم الطرق (iRAP).
ويعود هذا الإنجاز إلى المبادرات التي نفذتها الهيئة، والتي أسهمت في رفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى مستوى 5.7، مما يعكس التزام الهيئة بتطبيق معايير عالمية في تصميم وتنفيذ وصيانة مشاريع الطرق.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن هذا الإنجاز سيعزز سلامة شبكة الطرق في المملكة، حيث أسهمت المبادرات في رفع معدل تقييم مستوى سلامة التحويلات المرورية إلى 95%، نتيجة تعزيز الرقابة على مشاريع صيانة الطرق وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية. وانعكس ذلك على انخفاض نسبة الوفيات في حوادث الطرق بنسبة 57%، وفقًا لما أعلنته اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وأكدت الهيئة أن اعتمادها على التقنيات الحديثة أسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق وتعزيز البنية التحتية, حيث تمتلك الهيئة أسطول مسح وتقييم يُعد الأضخم عالميًا، يعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، ويضم معدات متقدمة تشمل أجهزة لمسح الأضرار على أسطح الطرق، وقياس مقاومة الانزلاق، والانحراف في طبقات الطريق، إضافة إلى قياس معامل الوعورة وسماكة الطرق، مما يتيح تحليلًا دقيقًا للبيانات، وتحسين جودة الصيانة، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأكدت “هيئة الطرق” التزامها بمواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، بهدف تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع بالوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف (IRAP)، مع الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.