وهابيات في معهد الموسيقى العربية هذا الموعد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
انطلاقا من اهتمام الثقافة المصرية بإحياء التراث والإحتفاء برموز الطرب، تواصل دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، تقديم سلسلة وهابيات، حيث يقام حفلا للفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجي، في الثامنة والنصف مساء الأحد ٢٣ يونيو، على مسرح معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج نخبة من أعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، منها : " قولى حاجه - لا مش انا اللى ابكى- قلبى بيقولى كلام- هان الود - انت الحب - بعمرى كله حبيتك - فين طريقك فين - ياخلى القلب- اهواك" .
جدير بالذكر أن سلسلة حفلات وهابيات، تأتي فى إطار دور الأوبرا الهادف إلى تنمية الذوق الفنى فى المجتمع، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث الفنى ورواده من الرموز .
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة دار الأوبرا الأوبرا الدكتورة لمياء زايد القومية العربية للموسيقى معهد الموسيقى العربية مسرح معهد الموسيقي العربية مسرح محمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال
إقرأ أيضاً:
ثروت ونجوم الأوبرا بين مؤلفات التراث والأعمال المعاصرة على المسرح الكبير
في أمسية طربية براقة تحمل طابع زمن الفن الجميل، جاءت ضمن فعاليات وزارة الثقافة ممثلة فى دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وأحياها الفنان الكبير محمد ثروت بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، ومشاركة نخبة من نجوم الموسيقى العربية بالأوبرا هم ريم حمدى، حنان الخولى، أحمد محسن، نهى حافظ، حنان عصام وياسر سليمان .
فعلى المسرح الكبير الذى علق لافتة كامل العدد، وبين مؤلفات الإرث الفنى الخالدة والأعمال المعاصرة، التي تحمل مذاق الإبداع الجاد شدا ثروت بمجموعة مختارة من الغنائيات البارزة التي أرتبطت بأذهان ووجدان الجمهور، كان منها : "فاطمة ، أحلى ما فيكى ، ح أكتب جواب ،طير ع الأفراح ، يا مستعجل فراقى ، مصر يا أول نور ، آه لو تعرف ، وحياة اللى فات ، آه لو قابلتك ، فاتت جنبنا ، كل ده كان ليه ، أنا فى إنتظارك وبهية.
كما أجاد نجوم الأوبرا للموسيقى العربية فى أداء يا حبيبى واحشنى ، لولا الملامة ، يا ورد على فل وياسمين ، والله تستاهل يا قلبى ، فارس أحلامى ، الطير المسافر ، بتبص لى كدة ليه ، شوفت حبيبى ، كما عزفت الفرقة موسيقى بهية وغنت المجموعة موشح عجبا لغزال .
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.