قال مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا، ميشيل بارنييه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقراره حل برلمان البلاد وإجراء انتخابات مبكرة، يخاطر بإثارة خروج فرنسا من الاتحاد

هولاند: الماكرونية وصلت إلى نهايتها في فرنسا

وأضاف بارنييه في مقابلة مع صحيفة "التلغراف"، إن رهان ماكرون على قدرة حزب "النهضة" الذي يتزعمه على هزيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني في الانتخابات أمر محفوف بالمخاطر للغاية.

وحذر من أن زعماء الرابطة الوطنية التي تتوقع استطلاعات الرأي فوزها قد يرغبون في خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.

وقال بارنييه للصحيفة: "لا أعتقد أن مارين لوبان (أحد قادة حزب التجمع الوطني) أو جوردان بارديلا (رئيس حزب التجمع الوطني) قد غيرا رأيهما، فهما ما زالا متمسكين بالآراء المناهضة لأوروبا".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن الماكرونية، في إشارة منه إلى فترة ماكرون وسياسته، قد وصلت إلى نهايتها في فرنسا.

ومعلوم أنه في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في 9 يونيو في فرنسا، تقدم حزب "التجمع الوطني" اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس ماكرون، حيث حصل على 31.36% من الأصوات.

وعلى خلفية نتائج الانتخابات أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين، 30 يونيو و7 يوليو.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب "التجمع الوطني"، فيما قد يحصل الائتلاف الرئاسي على أقل من 20% من الأصوات.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف فرانسوا هولاند التجمع الوطنی

إقرأ أيضاً:

المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

عزز المغرب مكانته في شهر يوليوز الماضي، كثاني أكبر مورد للأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي، خلف روسيا مباشرة، بحسب بيانات وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، التي أكدت أن المملكة ضاعفت صادراتها من الأسمدة ثلاث مرات، لتصل إلى 111 مليون أورو، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب في قطاع الأسمدة، وهو مجال تتفوق فيه البلاد بفضل احتياطياتها الهائلة من الفوسفات.

وتضاعف إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة خلال نفس الفترة، ليصل إلى 643 مليون يورو، حيث لا تزال روسيا المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي، بحصة تبلغ 31% من إجمالي الواردات، وهي أعلى نسبة منذ مارس 2022، بالإضافة إلى تميز المغرب بقدرته على زيادة صادراته بسرعة، مما يدل على قدرته التنافسية في السوق الدولية.

وإلى جانب المغرب، تمكنت مصر أيضًا من زيادة صادراتها، حيث وصلت قيمتها إلى 85 مليون يورو، بزيادة 1.4 نقطة، تليها الجزائر وكندا بمبلغ 37 مليون و 27 مليون أورو على التوالي في قيمة تصدير الأسمدة، وهي الأرقام التي توضح الدينامية الإقليمية حيث تلعب دول شمال أفريقيا دورا مهما في إمدادات الأسمدة لأوروبا.

ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفاط في العالم، مما يمنحه ميزة استراتيجية لا يمكن إنكارها، حيث نجح المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، بفضل الاستثمارات الضخمة في تحديث بنيته التحتية واستراتيجية التوسع الدولي، في زيادة إنتاجه وتنويع أسواقه.

ويعد الفوسفات ضروريا لإنتاج الأسمدة، والتي بدورها تعتبر ضرورية للزراعة العالمية، ومن خلال زيادة صادراته، يساهم المغرب ليس فقط في نموه الاقتصادي، بل أيضا في الأمن الغذائي العالمي، حيث تُستخدم الأسمدة الفوسفاطية المغربية في العديد من البلدان لتحسين المحاصيل الزراعية، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق النمو السكاني وتغير المناخ.

ونفذ المكتب الشريف للفوسفاط استراتيجية طموحة لتعزيز حضوره في الأسواق الدولية، شملت إقامة شراكات مع شركات أجنبية، والاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة، وفتح مصانع إنتاج جديدة، كالمصنع الجديد لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، بشراكة مع الحكومة الإثيوبية، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في شرق إفريقيا وتعزيز مكانة المغرب كمورد رئيسي في المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، يضاعف المكتب الشريف للفوسفاط استثماراته في البحث والتطوير لتحسين كفاءة منتجاتها والحد من تأثيرها البيئي، حيث تعمل الشركة على تقنيات مبتكرة لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

ويتمتع المغرب بوضع جيد لمواصلة لعب دور رائد في صناعة الفوسفاط على المستوى العالمي، وبفضل الاحتياطيات الوفيرة والبنية التحتية الحديثة واستراتيجية التوسع المحددة جيدًا، فإن البلاد مستعدة لتلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في جميع أنحاء العالم، حيث يبرهن أداء المملكة مؤخرا باعتبارها ثاني أكبر مورد للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي على قدرتها على التكيف مع تطورات السوق واغتنام فرص النمو.

مقالات مشابهة

  • بوريل: نثمن جهود فرنسا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في لبنان يتدهور بسرعة
  • الاتحاد الأوروبي: اجتماع استثنائي لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في لبنان اليوم
  • السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ترحب بالاتفاق حول مصرف ليبيا المركزي
  • دول الاتحاد الأوروبي تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان بعد اغتيال نصر الله
  • نساء حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الشعب الأوروبي تلتئمن بمراكش
  • مصدر يوضح حقيقة تعليق حزب التجمع الوطني للأحرار لعضوية محمد السيمو
  • عاجل..فرنسا تعلن موعد زيارة ماكرون للمغرب
  • المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي