قال رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن معالجة ملف الهجرة غير النظامية لا يكون عبر الحلول الأمنية فقط.

الطبوني وخلال كلمته في إحياء الذكرى 76 لمعركة 1947 ضد المستعمر الفرنسي، دعا إلى حماية الحدود التونسية عبر اتفاق ثلاثي مع جارتيها ليبيا والجزائر، بحسب قوله.

وتابع الطبوني أن من حق تونس حماية حدودها المشتركة مع الجزائر وليبيا، مشيرا إلى أن بلاده لا تملك حدودا مع النيجر ومالي وغيرهما من دول جنوب الصحراء، التي تعد مصدرا للهجرة غير النظامية.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية التونسية رفضها القاطع لما وصفته بالمُغالطات والشّائعات إزاء تعاملها مع ملف الهجرة غير النظامية على أراضيها.

وقالت الخارجية التونسية إن هناك حملات مُغرضة تقف وراءها أطرافٌ تسعى الى تأجيج الوضع، والتّغطية على الجُهود التي تبذُلها تونس لتأمين الحماية والإحاطة والرّعاية لهؤلاء المُهاجرين، بحسب وصفها.

وكان الناطق باسم اللواء 19 حرس حدود علي والي أفاد للأحرار بوصول 20 مهاجرا بينهم نساء إلى ليبيا قادمين من المناطق الحدودية التونسية خلال أمس السبت.

المصدر: الشرق الأوسط + وزارة الخارجية التونسية

الجزائرتونس

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الجزائر تونس

إقرأ أيضاً:

حرس الحدود.. 115 عامًا من التاريخ الخالد في حماية وتأمين حدود الوطن وخدمة المجتمع

المناطق_واس

يمثّل حرس الحدود السعودي خط الدفاع الأول عن حدود المملكة، منذ أرسى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قواعد بناء المملكة، ووحد كل شبر في مسيرتها الخالدة؛ لينعم من يعيش في المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والرخاء، وينهل من معين التنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.

 

أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم 154 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 ديسمبر 2024 - 1:55 مساءً حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على (19) مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم (380) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 ديسمبر 2024 - 1:04 مساءً

ومن ميناء العقير في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية (1331 هـ) انطلقت مسيرة الـ (115) عامًا لحرس الحدود، من خلال تسيير زوارق شراعية صغيرة بمحاذاة الشاطئ، تساندها دوريات من الهجن لتأمين سلامة ومراقبة السواحل وحمايتها من التهديدات – آنذاك – وتقديم المساعدة الإنسانية – في الحالات الطارئة.

 

وفي عام (1344هـ) أسس أول كيان رسمي لمراقبة السواحل والموانئ وتنظيم الدوريات البرية والبحرية تحت مسمى “مصلحة خفر السواحل” بمحافظة جدة، باستخدام وسائل بدائية، مثل السير على الأقدام وركوب الهجن في البراري، ووسائل بحرية تقليدية، مثل (السنبوك) و(الهواري) في المياه الإقليمية مسندة إليها مهام التفتيش وضبط المهربات والممنوعات.

 

 

وتوسع نطاق مهام حرس الحدود في عام (1347هـ) بتوحيد أعمال الدوريات والموانئ والمرافئ في محافظة جدة تحت قيادة واحدة باسم (مصلحة خفر السواحل بجدة)، ليشمل حماية السواحل وتأمينها، بينما شهد عام (1350هـ) تحولًا تنظيميًا مهمًا بتوحيد الدوائر المرتبطة بحراسة الحدود كافة تحت مسمى (مصلحة خفر السواحل والموانئ)، فقد كرّس الجهاز جهوده خطَّ دفاع أول لحماية حدود المملكة وموانئها.

 

وواصل حرس الحدود في عام (1355هـ) تطوره وتعزيز مهامه في التغطية الأمنية للحدود البرية والبحرية ليشمل جميع مناطق المملكة، وذلك بإنشاء مصلحة خفر السواحل في المنطقة الشرقية، وفي عام (1383هـ)، وُحدت المصلحتان في المنطقتين الشرقية والغربية تحت مسمى (المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ)، لتعمل قطاعًا واحدًا تابعًا لوزارة الداخلية.

 

 

وبخطوات وثّابة ومتسارعة أُسند لحرس الحدود مهام مكافحة التهريب وحماية المنشآت الحيوية، والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، ومع صدور نظام أمن الحدود عام (1394هـ) وُسعت المهام لتلبية احتياجات الأمن الوطني المتزايدة، وفي عام (1414هـ) غُير مسمى (المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والموانئ) إلى (المديرية العامة لحرس الحدود) وهو المسمى الرسمي حتى الآن، ليكون شاهدًا على تاريخ راسخ، وإرث خالد في العطاء والتنمية الوطنية، وحماية حدود المملكة.

 

 

وفي حقبة التاريخ المجيد للمملكة تقف (المديرية العامة لحرس الحدود)، اليوم، صرحًا شامخًا من صروح قطاعات وزارة الدخلية، ونموذجًا رائدًا في تأمين الحدود السعودية، البرية والبحرية، وحماية المصالح الوطنية، واستخدام التكنولوجيا المتطورة، ترفدها صناعات وطنية سعودية عالمية، مثل نظام “زالي” للمراقبة الإلكترونية وعربة الدهناء البرية، مدعمة بكوادر بشرية تسهم بفاعلية في رفعة الوطن وخدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ???? موضة الهجرة إلي ليبيا ويوغندا وجنوب السودان أصبحت حديث جنود المليشيات
  • واحة الأمن.. حرس الحدود يعرض أول مركبة استخدمت في حماية السواحل
  • حرس الحدود.. 115 عامًا من التاريخ الخالد في حماية وتأمين حدود الوطن وخدمة المجتمع
  • كندا تتعهد بتعزيز حدودها وفرض قيود على الهجرة لإرضاء ترامب
  • ‏الخارجية الروسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي
  • ميركل: الهجرة غير الشرعية لا يمكن حلها عند الحدود الداخلية
  • تكثيف الدوريات الأمنية على الحدود مع تونس والجزائر
  • بن جامع يدعو إلى إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا
  • كاتب صحفي يدعو نقابة الصحفيين لحماية الصحفي الإلكتروني
  • الاتحاد العام التونسي للشغل يواجه أزمة داخلية غير مسبوقة