الاتحاد التونسي للشغل يدعو لشراكة مع ليبيا والجزائر لحماية الحدود
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن معالجة ملف الهجرة غير النظامية لا يكون عبر الحلول الأمنية فقط.
الطبوني وخلال كلمته في إحياء الذكرى 76 لمعركة 1947 ضد المستعمر الفرنسي، دعا إلى حماية الحدود التونسية عبر اتفاق ثلاثي مع جارتيها ليبيا والجزائر، بحسب قوله.
وتابع الطبوني أن من حق تونس حماية حدودها المشتركة مع الجزائر وليبيا، مشيرا إلى أن بلاده لا تملك حدودا مع النيجر ومالي وغيرهما من دول جنوب الصحراء، التي تعد مصدرا للهجرة غير النظامية.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية التونسية رفضها القاطع لما وصفته بالمُغالطات والشّائعات إزاء تعاملها مع ملف الهجرة غير النظامية على أراضيها.
وقالت الخارجية التونسية إن هناك حملات مُغرضة تقف وراءها أطرافٌ تسعى الى تأجيج الوضع، والتّغطية على الجُهود التي تبذُلها تونس لتأمين الحماية والإحاطة والرّعاية لهؤلاء المُهاجرين، بحسب وصفها.
وكان الناطق باسم اللواء 19 حرس حدود علي والي أفاد للأحرار بوصول 20 مهاجرا بينهم نساء إلى ليبيا قادمين من المناطق الحدودية التونسية خلال أمس السبت.
المصدر: الشرق الأوسط + وزارة الخارجية التونسية
الجزائرتونسالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الجزائر تونس
إقرأ أيضاً:
الخفيفي: 29 مليون قطعة سلاح تهدد المصالحة في ليبيا
ليبيا – الخفيفي: الاتحاد الأفريقي يسعى لتفعيل دوره.. والمصالحة تواجه عراقيل خارجية ومحلية
???? جهود الاتحاد الأفريقي تصطدم بالتدخلات ورفض بعض الأطراف توقيع الوثائق ✍️
قال الباحث السياسي الليبي عبدالله الخفيفي إن الاتحاد الأفريقي يحاول تفعيل دوره في ليبيا، مستندًا إلى أهمية البلاد الاقتصادية والاستراتيجية داخل القارة، لكنه يواجه معوقات خارجية وداخلية، أبرزها التدخلات الدولية التي تحاول عرقلة جهود المصالحة الوطنية، إلى جانب رفض بعض الأطراف المحلية التوقيع على وثائق المصالحة نتيجة ضغوط خارجية.
???? مصالحة شاملة تبدأ بجبر الضرر وتسوية الخلافات ونزع السلاح ⚖️
الخفيفي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أكد أن تحقيق المصالحة الليبية يتطلب خطوات استباقية، تشمل:
جبر الضرر والتعويضات للمتضررين من الصراع
تسوية قانونية للخلافات
نزع سلاح المليشيات وإخراجها من المدن
استعادة السيطرة على قرابة 29 مليون قطعة سلاح منتشرة خارج سيطرة الدولة
???? الأنظار نحو الانتخابات بدلًا من المصالحة رغم أسبقيتها في الاتفاق السياسي ????️
وأشار الخفيفي إلى أن الجهود الدولية تركّز حاليًا على إجراء الانتخابات، بدلاً من المصالحة الوطنية، رغم أن الاتفاق السياسي ينص صراحة على أولوية المصالحة لضمان استقرار البلاد قبل المضي في أي استحقاق انتخابي.