البرتغال تبلغ ثمن نهائي كأس اوروبا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بلغت البرتغال ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، حاسمةً صدارة المجموعة السادسة من الجولة الثانية، بعد فوزها الكبير على تركيا 3-0 السبت في دورتموند.
سجّل برناردو سيلفا (21)، ساميت أكايدين (28 بالخطأ في مرماه) وبرونو فرنانديش (56).
وحسمت البرتغال الصدارة بست نقاط على الأقل، بفارق ثلاث نقاطٍ عن تركيا التي تلعب مع تشيكيا في الجولة الثالثة، علماً أن الأخيرة تعادلت مع جورجيا 1-1 وحصلتا على نقطتهما الأولى.
وبات منتخب “سيليساو” أوروبا المنتخب الوحيد الذي يبلغ الأدوار الإقصائية في النسخ الثماني الأخيرة منذ عام 1996.
أجرى الإسباني روبرتو مارتينيس مدرب البرتغال تبديلاً واحداً على التشكيلة الأساسية التي فازت على تشيكيا 2-1، فاستغنى عن الظهير ديوغو دالو معتمداً على رباعيٍّ دفاعيّ، مُشركاً جواو بالينيا في وسط الملعب.
في المقابل، اعتمد الإيطالي فينتشنتسو مونتيلا على الحارس ألتاي بايندير بدلاً من الحارس الأوّل ميرت غونوك، وهو خيارٌ بدا خاطئاً في المباراة.
ولم تكن الفرص في الدقائق العشرين الأولى خطرة، إلا أن افتتح سيلفا التسجيل، حين وصلته كرة مشتتة من الدفاع بعد عرضية من رافايل لياو، قابلها بتسديدة سهلة إلى يسار الحارس (21).
وهذا الهدف الأوّل لسيلفا في بطولة دولية كُبرى بعد 14 مباراة سابقة.
وأهدت تركيا منافستها هدفاً ثانياً، بعد سوء تواصل بين المدافع أكايدين والحارس بايندير الذي تقدّم من مرماه للحصول على تمريرة من زميله، إلا أن الأوّل لم يلتفت إلى خروج الحارس من المرمى بسبب غياب التواصل بينهما، فلعب تمريرة خاطئة اتجهت نحو المرمى وحاول زكي تشيليك إبعادها لكنها تخطّت الخط (28).
وجاءت أولى تسديدات تركيا على المرمى عبر كريم أكتوركوغلو بتسديدة تصدّى لها ديوغو كوشتا إلى ركنية (31).
وحاول فرنانديش إضافة الثالث بتسديدة بعيدة من الجهة اليمنى، ثم كريستيانو رونالدو من على مشارف المنطقة علت العارضة (35 و37).
وتلقى الجناح لياو بطاقة صفراء بسبب سقوطه المبالغ فيه للحصول على ركلة جزاء، وهي ثاني بطاقة له في البطولة، ما يعني غيابه عن المواجهة الثالثة مع جورجيا الأربعاء.
اقرأ أيضاًالرياضةسلوفاكيا تفوز على بلجيكا في كأس أوروبا
وسعى أوركون كوكتشو إلى تقليص الفارق بتسديدة بعيدة إلى الزاوية اليسرى للحارس كوشتا الذي التقطها (41).
على الرغم من أنه لن يلعب المباراة الثالثة، قرّر المدرب مارتينيس أن يستبدل لياو مطلع الشوط الثاني إلى جانب بالينيا، مُعطياً الفرصة لبيدرو نيتو وروبن نيفيش، فيما دخل المهاجم يوسف يازدجي بدلاً من لاعب الوسط أوركون كوكتشو من جانب تركيا (46).
حاول يازدجي أن يُسجّل بتسديدة بعيدة تعامل معها كوشتا بهدوء (53).
لكن الردّ جاء أكثر فاعلية حين انفرد رونالدو بالحارس لكنّه اختار التمريرة لفرنانديش الذي وضع الكرة في المرمى بسهولة (56).
وبات رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم خمس مرات، اللاعب الأكثر صناعةً للتمريرات الحاسمة في كأس أوروبا (7) منذ 1968، علماً أنه الهدّاف التاريخي للبطولة أيضاً (14).
توقّفت المباراة قليلاً بعدما دخل مشجّع صغير إلى أرض الملعب والتقط صورة مع رونالدو، ثم توقّفت مجدداً لنحو دقيقة في الوقت بدل الضائع للسبب عينه لكن رونالدو رفض الصورة، وثالثةً في الوقت بدل الضائع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رونالدو: البرتغال تعيش «لحظة توتر»!
لشبونة (رويترز)
أقر كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي بالضغط الذي يواجهه فريقه في ظل سعيه لقلب خسارته 1-صفر أمام الدنمرك في مباراة إياب دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأحد.
وانتقد مهاجم النصر السعودي بشدة مستواه ومستوى أداء فريقه في مباراة الذهاب في كوبنهاجن، إذ خسرت البرتغال بهدف سجله راسموس هويلوند، لكنه واثق من أن الجماهير المحلية قادرة على لعب دور رئيسي في تحويل دفة المباراة إلى مصلحتهم.
وقال رونالدو للصحفيين «الأجواء متوترة للغاية. لا أخفي ذلك، نحن في لحظة متوترة، لأننا بحاجة إلى الفوز، ولكن هذا هو الشيء الجميل في كرة القدم، وأناشد الجماهير أن تكون معنا، فليمنحونا القوة، لأننا سنبذل قصارى جهدنا، وخسرت مباريات في غضون 90 دقيقة، لكنني لم أخسر قط في مباراة الذهاب، هناك مواجهات مثل تلك التي خضناها، وهناك أيام سيئة تمر بنا، لم أمر إطلاقاً بمثل هذه المباريات، ولم يخض الفريق كذلك مثل هذه المباريات على الإطلاق، لكن هذا جزء من الحياة، أريد مغادرة استاد ألفالادي مرفوع الرأس، إذا سجلت، سأكون سعيداً، ولكن إذا لم أسجل، فليسجل غيري، ما أريده هو فوز البرتغال».
ونفى رونالدو وجود أي تراجع في نهج المنتخب الوطني، وأكد ثقته في قلب نتيجة مباراة الذهاب وبلوغ قبل النهائي.
«قال «هناك دائماً نهج لنا داخل المنتخب الوطني، الجوانب الفنية حاضرة بالطبع، ولكن كانت هناك بعض الأمور الأخرى مفقودة، هذه هي كرة القدم، لا يمكنك دائما اللعب بشكل جيد».
وأضاف «لم تكن الأجواء مواتية أيضاً، خضت 50 ألف مباراة سيئة، وكذلك الفريق، لاعبونا، الذين اعتادوا اللعب في البطولات الكبرى، قدموا أيضاً مباريات سيئة، هذا جزء من الرياضة، لا داعي للقلق، الماضي انتهى، أعرف أن هناك الكثير الذين يتمنون خسارتنا، ولكن إذا اتحد هؤلاء القلة وتمتعوا بطاقة إيجابية، فأنا متأكد من أننا سنحقق نتيجة رائعة».