كشفت الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن، عن تعرضها للخيانة والعنف الزوجي في تجربة زواجها الأول، والذى جعلها تتخذ قرارًا على الفور بالانفصال عنه، لافتة إلي أنها تؤمن بأن الخيانة ليست مقتصرة على الرجل فقط، ولكنها أمر مرفوض لكل الطرفين في العلاقة الزوجية.

وأضافت ماغي، خلال استضافتها في برنامج هي وبس مع الاعلامية رضوي الشربيني على قناة CBC، أنها زواجها الأول لم يكلل بالنجاح، وقررت الابتعاد عنه من أجل البحث عن حياة جديدة في بيئة صحية مثل علاقة أبويها، مشددة إلى أنها لا تحب الحديث عن تلك الفترة، مشددة على أن تعرض المرأة للخيانة يجعلها تشعر بالوجع أكثر من الرجل.


وتابعت، أنها تزوجت مرة أخري ورزقها الله بعوض عن أيام صعبة تعرضت لها، لافتة إلي أن زوجها الحالي داعم كبير في حياتها والذى وصفته بالصديق المقرب لها، ومر على زواجهما 22 عامًا، قائلة: " لو الزمن رجع بيا هتجوزه تاني لانه أكرمنى"، مشيرة إلي أن الصدفة جمعتهم من خلال حفل عشاء عن طريق صديقتها، وعملت معه لفترة وبعدها أصبحت علاقتهما مقربة للغاية حتى قررا الزواج.


وتابعت بو غصن، أن زوجها دخل في مجال الانتاج الفني مؤخرًا بعد زواجهم بسنوات طويلة، لافتة إلى أنها لا تهتم لشائعات أنها تزوجته من أجل المصالح وأن ينتج لها أعمالا فنية، قائلة: " زوجي لم يكن منتج وكان فقط موزع افلام سينما في الشرق الأوسط، ولم يمنعني من التمثيل وقت زواجنا وكان يعيش فى أمريكا وبعدها قرر الدخول في الإنتاج".


وأشارت أن لديها بعض الخطوط الحمراء في حياتها، وهي أنها ترفض أن يسلبها أحدًا حقوقها، قائلة: "أنا شخصية متساهلة وأتنازل عن أمور كثيرة ولكن عند حقوقي لا أسمح بالاستهانة بها.. ولا يعنى أن كوني ممثلة أن أتناول عن كرامتي أو شخصيتي أو خصوصيتي".


جدير بالذكر، أن برنامج هي وبس من تقديم الاعلامية رضوى الشربيني وتقدم خلاله فقرات متنوعة عن كل ما يخص المرأة من نصائح عبر المتخصصين وأخري متنوعة عن أحدث صيحات الموضة والأزياء والتطور، ويذاع فى تمام الساعة السادسة مساء، على شاشة قناة CBC.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماغي بو غصن برنامج هي وبس الإعلامية رضوي الشربيني الفنانة ماغي بوغصن

إقرأ أيضاً:

المرأة وفلسفة التناقضات

آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 11:25 صعدنان الفضلي

يواصل الباحث والناقد الدكتور سمير الخليل مشروعه النقدي الفلسفي عبر أطروحات نقديَّة سيسيوثقافيَّة مغايرة، متخذاً من المرأة ثيمة جديدة في اشتغالاته البحثيَّة.فقد صدر مؤخراً عن منشورات اتحاد الأدباء كتاب جديد يعنى بالفلسفة بعنوان “المرأة وفلسفة التناقضات” وهو دراسة سيسيوثقافية مغايرة.الكتاب الذي جاء بـ 370 صفحة من القطع الكبير تضمن ثلاثة عشرة فصلاً متنوعاً يقدم من خلالها الباحث تأويلات فلسفية للمرأة وتناقضاتها عبر رؤى فلسفية وثقافية ونقدية مع تقديم تضمن سؤالاً استهلالياً عن الخطاب الجمالي للمرأة.ومما جاء في هذه المقدمة “تقديم هذه القراءة المغايرة عن المرأة ليس طعناً بها، أو تقديم صورة سلبيّة عنها، او اللجوء الى منطق التعميم السلبي على حساب الإيجابي، ليس في الأمر أي إشكالية، أو خلط مما ذكرنا، ولكن المنطق التحليلي والنظرة الواقعيَّة والانتماء الى البراهين والعلل ومنطق التفكيك في السلوك والمشاعر والتراكمات هو الذي جعل منظورنا أكثر دقة وواقعية وتجرداً، ويبعده عن المدح والتبجيل والانطواء أو التمركز حول الخطاب المثالي وتقديم صورة ملائكية عن المرأة”.
في مبحث جاء بعنوان” الذات الأنثويَّة بين الصورة المتخيلة ودلالة المفاهيم” يشتغل الباحث على استقراء سير العظماء والمشاهير والتوقف عند المرأة بينهم، فهو لا يريد إبعادها عن هذه الخانة بل يؤكد على حضورها القوي وبراعة الدور الذي تؤديه في حركة الحياة، متخذاً من حضورها الطاغي في الميثولوجيا والأديان مثالاً يمكن التوقف عنده.وفي هذا المبحث يقول المؤلف “الصورة المثالية والرومانسية للمرأة هي التي تضعها في هذا التأطير الجمالي كونها كائناً عاطفياً ورقيقاً، وهي منبع الحنان والرقّة والتعاطف، كل هذه الملامح للصورة المتخيلة عنها السبب فيها أنها تبدو على هذه الشاكلة لإحداث التوازن داخلها”.
أما مبحث “المرأة والنزعة الباطنية” فيشتغل على سلوكيات ومزاج المرأة المتقلّب، فهو على سبيل المثال يؤكد أن نزعتها الباطنية هي التي تجعل موقفها وشعورها متدرّجاً، فهي لا تظهر مشاعرها دفعة واحدة، كما يؤكد الباحث على أن تطوّر الحياة كان سبباً في تحويل ضعف المرأة الى قوّة.ومما يؤكد ما يريد قوله هو ما جاء بهذا المبحث، حيث يقول “عبر الزمن وتطوّرات” الحياة وتعقّد المراحل والأزمات أتقنت المرأة فن الدفاع عن ذاتها وتحويل ضعفها المعهود” الى قوّة “داخلية “عبر لعبة “الباطنية، وعدم الوضوح، وأنها تبطن كثيراً من الغايات وتجيد لعبة اخفاء مشاعرها الحقيقيّة، ونجد في مشاهد الحياة أنها توافق على كثيرٍ من الأمور والمواقف لكنها في حقيقة شعورها تبطن “الرفض “حتى يختلط عند الآخر تداخل النعم “عندها مع “اللا” وتستثمر الزمن للكشف عن حقيقة شعورها رويداً رويداً”.
مبحث آخر جاء في هذا الكتاب يؤكد من خلاله الباحث على أمور جديدة نكتشفها في المرأة من وجهة نظر المؤلف واستناداً الى مراجعه حيث وفي المبحث الذي جاء تحت عنوان “المرأة كائن سمعي” يرى الباحث ان الصوت يشكل أحد مهيمنات السيطرة على المرأة، كما يذهب في اعتقاده أنها توظف الصوت كشفرة فيزيائية تتمركز حولها “الذات الأنثوية” كما يشرح في كثير من سطور البحث عن علاقات أخرى تربط المرأة بالصوت، ومما جاء بهذا المبحث ما نصّه حاسة السمع عند المرأة هي الحاسة الفاعلة والمؤثرة في تشكيل ليس فقط شخصيتها وعلاقاتها وتوجهاتها، بل أنها الحاسة التي تزودها بكل ما تريد في حياتها الاجتماعية، وحتى تكوين الجانب الثقافي في شخصية المرأة نجده قائماً على الثقافة الشفوية، فهي مصدر معلوماتها والمعطيات التي تستند إليها”.
المرأة وجسدها كان محور آخر جاء تحت عنوان “المرأة وإشكالية الجسد” حيث يؤكد الباحث فيه على أن جسد المرأة قد يتسبب بشقائها وتعاستها، حين ينظر إليها الرجل أو المجتمع عموماً على أنها مجرد جسد، لكن المؤلف لا ينكر أن جسد المرأة قد يجلب لها السعادات والمسرات، ولذلك تقع المرأة تحت الضغط بين الفرح والشقاء، كونها شديدة التحسس في ما يتعلق بأجزاء جسدها.وفي المبحث ذاته نرى أن الباحث يضع المرأة في صراع داخلي وخارجي بسبب جسدها حيث يقول “المرأة دوماً تريد أن تثبت أنّها ليست جسداً وغرائز أو كائناً بيولوجياً، فتلك هي الصورة التي ترسخت في المجتمع عنها لأسباب تاريخيّة وتحولات وتشكلات أسهمت فيها العقائد والتقاليد والأعراف وسلبيات وتركات التقييم الثنائي القيمي التي تعاني منها المجتمعات عموماً”.هنالك مباحث كلها تتعلق بالمرأة فهنالك مبحث يخوض في “المرأة والحب” وآخر في “المرأة والكراهية” و “المرأة والغيرة”، كما يتساءل الكتاب ويجيب عن بعض الأسئلة منها “هل المرأة كائن نهلستي؟، وماذا تريد المرأة؟، “ثم يحدثنا أخيراً عن “فن اجتذاب المرأة” وفيه يقول “المرأة تنطوي على توق جسدي وهي تجد في ذلك متعة لا تضاهيها متعة أخرى، ولكن المرأة تحتاج إلى أمور ومشاعر أخرى هي أكثر متعة وتوقاً من كل ذلك، فإن الحاجة الأساسية للمرأة في التواصل النفسي أو الجسدي هو سعيها الغريب والمبالغ فيه الى الحنان، فهذه المفردة تعني لها الحياة بكاملها”.

مقالات مشابهة

  • بى بى سى: اغتيال نصرالله رسالة تهديد لإيران بتجاوز إسرائيل كل الخطوط الحمراء
  • إيران تتهم إسرائيل بتجاوز الخطوط الحمراء وخامنئي يرأس اجتماعا أمنيا
  • نفي إيراني لاغتيال نصر الله.. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء
  • مؤسسة إدراك: أوضاع كارثية تعيشها المرأة السودانية
  • "إعلام القومي للمرأة": مسلسل "برغم القانون" يرصد العنف المادي والمعنوي ضد النساء
  • وزير الدفاع الأمريكي يهون من فكرة “الخطوط الحمراء” أمام دعم إسرائيل
  • أوستن يكشف موقف واشنطن من "الخطوط الحمراء" لدعم إسرائيل
  • خلل يصيب طائرة “الخطوط الليبية” جواً، والشركة تكشف التفاصيل
  • ريهام سعيد تبكي بسبب عبير صبري.. ما السبب؟
  • المرأة وفلسفة التناقضات