غزة - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، أنّ ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين في مجزرتين جديدتين للاحتلال في مخيم الشاطئ وحي التفاح بمدينة غزة وقبلها استهداف خيام تأوي نازحين في منطقة المواصي غربي رفح هي جرائم حرب صهيونية جديدة تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع، وعلى الرغم من إعلان الاحتلال عن أن هذه المناطق آمنة.

وقالت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"إنّ ارتكاب هذه المجازر بحق مربعات سكنية بأكملها أو استهداف للنازحين العُزل ومواصلة التدمير الممنهج للبنية التحتية وحرق وتدمير آلاف المنازل هو تعبير عن حالة الإفلاس والتخبط الذي وصل إليه الاحتلال جراء تصاعد عمليات المقاومة في القطاع والضربات المحكمة والنوعية التي تعرضوا لها".

وأكدت أنّ "هذه المجازر الانتقامية والجبانة بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم والنازحين وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ هي وصمة عار على جبين البشرية، ولعنة ستطارد القتلة الصهاينة وأعوانهم في كل مكان".

وأوضحت أنّ هذه الجرائم المستمرة في القطاع لن تغير حقيقة الواقع على الأرض، ولن يستطيع الاحتلال من خلالها أن يوفر الحماية لضباطه وجنوده الذين سيظلون أهدافاً سهلة للمقاومة، وسيواصلون الغرق أكثر في مستنقع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مجازر الاحتلال حي التفاح مخيم الشاطئ رفح

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة

استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.

وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.

وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".

ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".

وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".

مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.

الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 24, 2025

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن استمرار المجازر في غزة
  • “الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
  • استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • 150 شهيداً وجريحاً في مجازر فاشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • حزب الجبهة الوطنية يبحث آليات تبني القضايا الشعبية والانخراط في هموم الناس
  • الجبهة الشعبية لن تشارك في اجتماع المركزي الفلسطيني
  •  الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • الجبهة الشعبية تقاطع اجتماع المركزي الفلسطيني.. دعت لمجلس وطني شامل