يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي قوله إن مزاعم الحوثيين باستهداف حاملة الطائرات آيزنهاور في البحر الأحمر “زائفة”.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية ووكالة أسوشيتد برس، عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن حاملة الطائرات آيزنهاور أمرت بالعودة إلى أميركا ووصلت إلى المتوسط قادمة من البحر الأحمر.

وفي وقت سابق، زعمت جماعة الحوثي، أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور)، في البحر الأحمر وسفينة تجارية أخرى في البحر العربي.

يأتي ذلك، فيما أفاد المعهد البحري الأمريكي ” USNI”، إن حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور ستغادر البحر الأحمر، وستحل مكانها حاملة الطائرات روزفلت، وذلك لمواصلة مهمة الوجود الأمريكي في المنطقة.

منذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.

وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بحسب واشنطن بوست.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن حاملة الطائرات حاملة الطائرات البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي إلى اليمن: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة

اتهمت الولايات المتحدة روسيا بأنها تجري مباحثات مع الحوثيين في اليمن لتزويدهم بالأسلحة، بينما يواصل المتمردون المدعومون من إيران شن هجمات تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر وأخذ الممر المائي الحيوي رهينة.

 

وفي حديث إلى وكالة فرانس برس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال المبعوث الاميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ إن موسكو “تبرم صفقاتها الخاصة” مع الحوثيين للسماح لسفنها بالمرور دون أن تتعرض لأذى.

 

أضاف ليندركينغ الأربعاء “لدينا تأكيد بأن الروس والحوثيين يبحثون سبل التعاون”، ومن بين ذلك نقل الأسلحة.

 

وتابع “لا نعلم إن كان نقل الأسلحة يتم بينما نحن نتحدث، لكن الأمر بلغ حدا يستدعي أن ندق جميعا ناقوس الخطر لضمان عدم حدوث ذلك”.

 

وأشار ليندركينغ إلى أنه لو قيّض لعمليات نقل الأسلحة أن تتم، “فمن المحتمل أن يغير ذلك النزاع بشكل كبير”، محذرا من “تصعيد” من شأنه حرف الجهود المتوقفة حاليا لإنهاء النزاع المستمر منذ عقد في اليمن، عن مسارها.

 

وحذّر من أن “فكرة قيام الروس بتزويد الحوثيين بأسلحة فتاكة يثير بشدة قلق دول المنطقة”.

 

وتعمل روسيا على تعزيز علاقاتها العسكرية مع إيران وكوريا الشمالية، وكلتاهما تخضعان لعقوبات مشدّدة، وذلك في إطار سعيها لتعزيز ترسانتها الحربية ضد أوكرانيا.

 

وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشكل حاد منذ غزو أوكرانيا، حيث تقود واشنطن الدول الغربية لفرض عقوبات على موسكو وتسليح كييف.

 

لكن لروسيا علاقات ودية مع السعودية التي سبق أن شنت حملة عسكرية ضد الحوثيين، وأي خطوة لدعم المتمردين تثير قلقها.

 

منذ تشرين الثاني/نوفمبر يطلق الحوثيون طائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وهم يقولون إنهم يستهدفون فقط السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا تضامنا مع الفلسطينيين الذين يرزحون تحت وطأة حرب تدور رحاها بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

 

وأسفرت هجمات الحوثيين عن مقتل أربعة بحارة على الأقل وإغراق سفينتين وخطف سفينة واحدة هي “غالاكسي ليدر” التي ما زالت محتجزة منذ تشرين الثاني/نوفمبر مع طاقمها المكون من 25 شخصا.

 

في المقابل تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف حوثية في اليمن منذ كانون الثاني/يناير.

 

لكن جهودهما في إبطاء الهجمات التي عطلت الملاحة البحرية في ممر مائي يشكل 12% من حركة التجارة العالمية، باءت بالفشل.

 

وأشار المبعوث الأميركي إلى جهود دبلوماسية مكثفة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للحد من الهجمات في البحر الأحمر.

 

وقال ليندركينغ إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ناقش أزمة اليمن مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك الأربعاء.

 

وأشار إلى أنه عقد مع فريقه “اجتماعات مع السعوديين والإماراتيين والعمانيين والحكومة اليمنية هذا الأسبوع”.

 

وتابع “أعتقد أننا جميعا نبحث عن المجموعة الصحيحة من الضغوط والحوافز لتشجيع الحوثيين على الانكفاء عن البحر الأحمر”.

 

وشدّد على أن الحل الدبلوماسي هو الأمثل.

 

وعندما سُئل عن دور إيران في المباحثات بين روسيا والحوثيين، أجاب المبعوث الأميركي “إيران تبحث دائما عن طرق لحماية مصالح الحوثيين وتعزيزها”.


مقالات مشابهة

  • بايدن: سنرد على استهداف الحوثيين السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • بايدن: سنرد على أي استهداف للسفن الأميركية في البحر الأحمر
  • في 24 ساعة.. من “يافا” إلى “عسقلان” إلى البحر الأحمر.. اليمن يشعل كل مسارات معركة “الفتح الموعود”
  • “نصر الله كان في مكان استهداف الضاحية”.. مسؤول إسرائيلي يؤكد
  • الحوثيون يعلنون استهداف 3 مدمرات أمريكية في البحر الأحمر
  • المبعوث الأميركي إلى اليمن: روسيا تجري مباحثات مع الحوثيين بشأن نقل أسلحة
  • تقرير للأمم المتحدة.. جوازات مزورة للحوثيين وأسلحة إيران وهجمات البحر الأحمر ودور “محور المقاومة”
  • واشنطن تتهم روسيا بتسليح الحوثيين
  • “رويترز” تؤكد ارتباط عمليات قوات صنعاء البحرية بالعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تأكيد أمريكي جديد على الصلة بين هجمات الحوثيين والحرب في غزة