المغرب يحظى بجائزة ضيف الشرف في سينما أوروبا 2024
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حظي المغرب، أول أمس الخميس، بجائزة ضيف الشرف في “سينما أوروبا 2024″، وذلك خلال حفل توزيع جوائز “سينما أوروبا” الذي أقيم بمركز المؤتمرات الدولي في برشلونة بإسبانيا.
وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن هذا الاحتفاء “يأتي تتويجا لجهود المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ووفقا لرؤية جلالته الحكيمة، في مجال الثقافة والفنون بشكل عام، والسينما بشكل خاص”، مشيرا إلى أنه تم تسليم الجائزة لوفد مغربي، نيابة عن وزير الشباب الثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد.
وحسب منظمي هذا الحدث السينمائي، يضيف البلاغ، فإن السينما المغربية “تشهد حاليا فترة تجديد وتوسع، مع العديد من المشاريع قيد التطوير، بما في ذلك افتتاح عدد من دور السينما الجديدة”، مبرزا أنه تمت دعوة المغرب كضيف شرف “لعرض قطاعه السينمائي”.
وأورد البلاغ أن رئيس مجموعة (UNIC) المهنية السينمائية الأوروبية، فيل كلاف، رحب بإعلان الجائزة قائلا “نهنئ وزير الثقافة المغربي على حصوله على جائزة ضيف الشرف لعام 2024 في سينما أوروبا، هذا التقدير الأول من نوعه هو شهادة على ثقافة السينما النابضة بالحياة في المغرب وقوة الابتكار، مما ألهم الجماهير في جميع أنحاء العالم”.
وأعرب رئيس المجموعة التي تمثل الجمعيات المهنية للسينما ومشغلي دور السينما ب 39 دولة في أوروبا والمناطق المجاورة، عن تطلع هذه الهيئة إلى “المزيد من التعاون الذي يحتفي بثراء السينما المغربية على الصعيد العالمي”.
وتعد تظاهرة “سينما أوروبا 2024″، وهي المؤتمر الرسمي للاتحاد الدولي للسينما (UNIC)، المنظمة ما بين 17 و 20 يونيو الجاري بمركز المؤتمرات الدولي في برشلونة بإسبانيا، أقدم وأنجح مؤتمر ومعرض تجاري أوروبي لمحترفي السينما الكبار، حيث تقدم عروض حصرية، وأخرى تقديمية لمنتجات الأفلام المقبلة، وكذا أحداثا ممولة، وندوات إلى جانب عن أنشطة أخرى ذات صلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة
دمشق- سانا
حظي الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية، بتغطية إعلامية عربية ودولية ومن منصات اجتماعية عديدة، بهدف نقل وتوثيق هذه اللحظة التاريخية المتمثلة بأول احتفال للشعب السوري بذكرى انطلاق ثورته بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وأكد مراسل قناة الجزيرة، عبد الله الحاج، لـ “سانا” الحرص على مشاركة الشعب السوري في هذا الاحتفال العظيم من خلال تغطيته وتقديمه للعالم، ونقل صورة الفرح العارم على وجوه المشاركين، بعد أن كانوا يتعرضون للقصف والبراميل المتفجرة، بينما اليوم نشهد إلقاء الطائرات نفسها الورود، لافتاً إلى أن ما كان حلماً قبل 8 كانون الأول الآن بات حقيقة يعيشها السوريون بفرح وسعادة غامرة.
آدهم أزجان من وكالة الأناضول التركية اعتبر أن الوجود اليوم في ساحة الأمويين ليس فقط لتغطية هذه اللحظات التاريخية، بل للاحتفال مع السوريين بانتصار ثورتهم، مبيناً أن الوكالة حرصت على معايشة ورصد الثورة السورية منذ يومها الأول حتى تحقيق التحرير، لتصل إلى اليوم الذي تنقل فيه هذه المشاهد الجميلة من الساحة التي احتشد فيها المواطنون من مختلف الأطياف، في أجواء رائعة ترافقها هدير الطائرات التي قامت بإلقاء الورود.
وبين آلان حاج أحمد، مراسل صحفي من وكالة الفرات للأنباء، أن تغطيته الصحفية للحدث هو جزء من احتفاله بهذا اليوم، الذي أعلن فيه السوريون رفضهم للطغاة والمجرمين، لافتاً إلى أن كل من التقاهم اليوم خلال مواكبته للحدث أكدوا أهمية الوحدة ونبذ الطائفية والعدل والمساواة.
بدوره، أكد مراسل قناة TRT التركية، علاء الدين غتشار، حرص قناته على تغطية هذا الحدث التاريخي، كما كانت تقوم بتغطية أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، لافتاً إلى أن قناته خلال تغطيتها للأحداث السورية لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار لمجرد النقل، إنما أولت للجانب الإنساني دوراً كبيراً، من خلال نقلها لمعاناة السوريين من مختلف المناطق.
محمد السلطان، مراسل في الشمال السوري سابقاً، بيَّن أن هذا الحدث التاريخي يستوجب تغطية إعلامية واسعة، ولاسيما أن هذا أول رمضان يمر على الشعب السوري بدون عائلة الأسد، مؤكداً ضرورة تعاون السوريين مع بعضهم البعض للنهوض بالوطن وإعادة بنائه بعد أن عمل النظام البائد على تدميره خلال السنوات الماضية.