أعلنت مديرة الاتصالات وشراكات القطاع الخاص في مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية تاج سليمان، أن بلادها تدرس الخيارات الممكنة لاستعادة القطاع التعليمي في قطاع غزة.

إقرأ المزيد إعلام عبري يكشف تفاصيل خطة جهزتها حماس لما بعد الحرب في قطاع غزة

وأوضحت سليمان أن هذا الإجراء يهدف إلى إعادة دمج آلاف الطلاب الذين خسروا فرصهم للتعليم جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 9 أشهر.

وأضافت تاج سليمان في حديث لوكالة "سبوتنيك": "يهدف أحد برامجنا إلى إعمال حق الأطفال في التعليم، وعلى المستوى العالمي، نحن رابع أكبر شريك لليونيسف من حيث حجم العمل، ومن حيث حجم المساعدة المقدمة للشباب، ونحن بحجم منظمة مثل منظمة إنقاذ الأطفال".

ووفقا لها، فإن برامج المؤسسة بمختلف توجهاتها تستهدف فئات عمرية مختلفة، وأبرزها برنامج "الفاخورة"، الذي تأسس لمساعدة شباب قطاع غزة، للحصول على التعليم العالي منذ إطلاقه عام 2009، تحت اسم إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة التي دمرها الجيش الإسرائيلي.

مساهمات قطرية في قطاع غزة..

ومن جانبه، قال رئيس برنامج تعليم شباب "الفاخورة" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" هاني شحادة، إن قطر رممت أكثر من 100 مؤسسة تعليمية في قطاع غزة عقب حرب عام 2014.

وأضاف: "خلال حرب 2014، تم تدمير أكثر من 100 مؤسسة تعليمية مختلفة في قطاع غزة، وقامت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بترميمها وإعادة بنائها كلها، بما في ذلك المدارس والجامعات".

وأشار إلى أن المؤسسة عملت على تحسين هذه المباني باستخدام حلول معمارية فريدة سمحت للمؤسسات التعليمية بأداء ليس مهامها التعليمية وحسب، بل وحولتها إلى أماكن للترفيه الثقافي أو ملاجئ أثناء الحروب، إلا أن الدمار الذي حدث في غزة خلال هذه الحرب لم يسبق له مثيل، لذلك تم تدمير المؤسسات التعليمية التي تم ترميمها بشكل كامل أو جزئي مرة أخرى.

وأكد شحادة إن بيت "الفاخورة" الذي أنشأته المؤسسة في مدينة غزة، حيث تجمع الطلاب وأسرهم للمشاركة في البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية والأنشطة الترفيهية، لم ينج من القصف الإسرائيلي.

استئناف العمليات التعليمة في قطاع غزة..

وأردف شحادة: "في الأساس، ننشط في تنظيم العملية التعليمية وهذا ما يتم تنفيذه محليا، بالرغم من أننا نقدم أيضا منحا دراسية للدراسة في قطر، وبذلك قدمت المؤسسة حتى الآن منحا للتعليم والنفقات لـ 100 طالب من غزة، وتم إجلاء بعضهم وتمكنوا من بدء الدراسة".

وأضاف: "كما نبحث مع جامعات مختلفة حول العالم إمكانية قبولهم لطلاب من قطاع غزة للدراسة، ونود مناقشة هذا الموضوع مع الجامعات الروسية".

وأشار إلى أن المؤسسة تتعاون مع الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث شرعت بدعم الطلاب ماليا لإتاحة فرص التعلم الافتراضي للطلاب من غزة.

وتابع: "بيد أنه يصعب الآن تنفيذ ذلك من غزة نفسها، بسبب قلة الإنترنت ونقص الكهرباء، لكن العديد من الطلاب الفلسطينيين تمكنوا من السفر من غزة إلى مصر ودول أخرى، وهناك أصبح بإمكانهم الاستفادة من هذا التعلم عن بعد، وعلى وجه الخصوص، مع المؤسسة التعليمية الرائدة في المنطقة جامعة بير زيت، التي أقمنا تعاونا معها".

ولفت شحادة إلى أن الصندوق تلقى العديد من المقترحات من الشركاء المحتملين، بما في ذلك من مختلف منظمات الأمم المتحدة، لاستعادة القطاع التعليمي في قطاع غزة، وتلقينا أفكار مبتكرة، ولكن لا يمكن البدء في تنفيذها حتى يتم تحقيق هدنة حقيقية.

ووفقا له، فقد زودت المعمارية الشهيرة زها حديد، المؤسسة في وقت سابق، برسومات وتصميمات لما يسمى بالمدارس "المتنقلة" لمخيمات اللاجئين خلال الأزمة السورية، وتدرس المؤسسة الآن، تطبيق ذلك، كي لا ننتظر إعادة ترميم المؤسسات التعليمية في قطاع غزة والتي قد تستمر لسنوات حتى يصبح من الممكن استيراد مواد البناء هناك.

وذكرت بيانات الأمم المتحدة إن 625 ألف طفل في سن الدراسة وعشرات الآلاف من الطلاب في قطاع غزة محرومون حاليا من فرصة الدراسة بسبب الحرب في قطاع غزة.

هذا وتأسست مؤسسة التعليم فوق الجميع في قطر عام 2012، وساعدت أكثر من 16 مليون طفل في 60 دولة في الحصول على التعليم أو المشاركة في البرامج التعليمية.

المصدر: سبوتنيك + نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التعليم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية التعلیم فوق الجمیع فی قطاع غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» تدعم شابا رياديا.. وتساعده على استكمال مشروعه

أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن دعمها الكامل للشاب الريادي محمد طارق محمد عبد الرحيم، من محافظة الغربية وصاحب مشروع عربة الشاي والقهوة المتنقلة، والذي واجه مؤخرًا تحديات أدت إلى سحب عربته وتصدره قائمة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد استقباله اليوم في مؤسسة حياة كريمة بحضور الأستاذ أيمن مصطفى مقدم برنامج حياة كريمة في شهر رمضان الكريم.

وقد قامت المؤسسة بتقديم الدعم المالي اللازم للشاب محمد طارق محمد عبد الرحيم] ليتمكن من استكمال مشروعه وتطويره، إيمانا منها بأهمية دعم الشباب الريادي وتمكينهم من تحقيق أحلامهم. كما ستوفر له المؤسسة الرعاية والتوجيه اللازمين لضمان نجاح مشروعه واستدامته.وقالت المتحدثة الرسمية باسم مؤسسة حياة كريمة السيدة بثينه مصطفى: "نحن في مؤسسة حياة كريمة نؤمن بأن الشباب هم قادة المستقبل، ونسعى دائمًا إلى دعمهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم. إن قصة الشاب محمد طارق هي قصة ملهمة عن الإصرار والعزيمة، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من رحلته نحو النجاح." وأضافت: "إن دعمنا للشاب محمد طارق ليس مجرد دعم مالي، بل هو استثمار في مستقبل هذا الشاب الواعد ومستقبل مجتمعنا ككل. نحن على ثقة بأنمشروعه سينجح وسيكون نموذجا يحتذى به للشباب الريادي في جميع أنحاء مصر."من جانبه، أعرب الشاب محمد طارق عن امتنانه لمؤسسة حياة كريمة على دعمها السخي، مؤكدًا أن هذا الدعم سيمكنه من تحقيق حلمه وتطوير مشروعه. وقال: "أنا ممتن جدًا لمؤسسة حياة كريمة على وقوفها بجانبي في هذه المحنة. إن دعمهم لي هو أكبر دليل على أن هناك من يهتم بأحلام الشباب ويسعى إلى تحقيقها.

وأضاف: "أعد مؤسسة حياة كريمة وكل من دعمني بأنني سأعمل بكلجهدي لتحقيق النجاح في مشروعي، وأن أكون عند حسن ظنهم بي."نبذة عن مؤسسة حياة كريمة: جدير بالذكر انه تم اشهار مؤسسة حياة كريمة في ٢٢ أكتوبر ٢٠١٩ كمؤسسة مجتمع مدني غير هادفة للربح مشهرة في وزارة التضامن الاجتماعي برقم قید ۹۰۲ . وتضم المؤسسة ما يزيد عن ٤٥ متطوع مصري يعملون في مختلف المجالات. وتمتلك المؤسسة ٢٧ مقر في كافة محافظات الجمهورية بجانب امتلاكها منافذ في الجامعات المصرية وكذلك في بعض مجمعات المحال التجارية الكبيرة والنوادي الرياضية. كما تتواجد حياة كريمة بشكل يومي بجانب المواطنين الأشد احتياجا في ابعد قرى مصر من خلال مقراتها ومتطوعينهاالمنتشرين في كافة المحافظات.

مقالات مشابهة

  • «سيدتى» مؤسسة وطنية سكندرية
  • وزيرة التعاون الدولي تلتقي بعثة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية لمناقشة البرنامج المشترك "J-CAP"
  • المشاط تلتقي بعثة مشتركة من البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية
  • الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟
  • وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي
  • طالباني يرفض الإساءة للقضاء العراقي: مؤسسة وطنية ومستقلة
  • «حياة كريمة» تدعم شابا رياديا.. وتساعده على استكمال مشروعه
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»