رسميا.. تشيلسي يتعاقد مع "ميسيتو"
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، رسميا اليوم السبت، توصله لاتفاق مع نادي بالميراس البرازيلي لضم مهاجمه الشاب إستيفاو ويليان "ميسينيو"، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وشارك إستيفاو (17 عاما) في 10 مباريات خلال الدوري البرازيلي مع فريق بالميراس، حيث سجل هدفين وصنع مثلهما، إضافة إلى هز الشباك في كأس "ليبرتادوريس" و"كوبا دو برازيل"، ويشارك مع منتخب البرازيل للشباب.
ولقب إستيفاو بـ"ميسينيو" نظرا للتشابه في طريقة اللعب مع الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وقدرته على المراوغة وسرعته الكبيرة.
ولم يكشف تشيلسي عن أي تفاصيل تخص الصفقة، سواء الجانب المالي أو مدة التعاقد.
وكانت تقارير قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن نادي بالميراس وافق على بيع إستيفاو ويليان إلى تشيلسي مقابل 40 مليون يورو.
وكتب فابريزيو رومانو، خبير سوق الانتقالات في أوروبا: "وقع تشيلسي على جميع المستندات الخاصة بصفقة ويليان إستيفاو".
وأضاف فابريزيو: "الشروط النهائية للصفقة ستكون رسوما ثابتة تبلغ 34 مليون يورو، بالإضافة إلى متغيرات بقيمة 6 ملايين يورو بناء على المشاركات".
وتابع: "إضافات بقيمة 17 مليون يورو بناء على تحول إستيفاو إلى لاعب أساسي في تشيلسي لعدة مواسم".
وأتم: "ستكون هناك متغيرات مقابل 4 ملايين يورو صعبة التحقيق في عقد إستيفاو الذي سيمتد حتى 2033".
???????? EXCL: Chelsea have signed all documents for Willian Estevão, deal sealed!
Final conditions ⤵️
◉ €34m fixed fee.
◉ €6m add-ons based on apps with Palmeiras.
◉ €17m add-ons based on being multiseason starter at #CFC.
◉ €4m difficult add-ons.
Contract until 2033 ???????? pic.twitter.com/X9Z3nFTrp7
وسينضم "ميسينيو" إلى كل من زملائه البرازيليين، أندريه سانتوس وديفيد واشنطن وأنجيلو غابرييل في ملعب "ستامفورد بريدج".
ويبدأ نادي تشيلسي رحلة جديدة تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، الذي خلف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب البرازيلي تشيلسي سوق الانتقالات ميسي
إقرأ أيضاً:
الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن استثمار 900 مليون يورو في الصحراء المغربية و السفير لوكورتييه يزور العيون والداخلة
زنقة 20 | الرباط
أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يعتزم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبا، أن المجموعة ستبدأ الآن بالاستثمار في الصحراء المغربية.
وقال ريو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، “ستستثمر مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الآن في الصحراء، وهي صلة وصل بين المغرب والبلدان المجاورة له. وسأقوم قريبا بزيارة للعيون والداخلة للقاء السكان المحليين”، مؤكدا أن هذا القرار مدعوم بمقاربة شاملة لإفريقيا التي تُقدِّر الوكالة الفرنسية للتنمية أنها تتقاسمها مع المغرب.
وشدد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية على أن “لدينا مقاربة شاملة لإفريقيا مشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي”، معتبرا أن إشعاع المغرب على الصعيد القاري “قوة دافعة” لدعم التحولات الجارية في القارة.
واستشهد بمحور الأطلسي لتعزيز التعاون المينائي، والتزام الرباط بريادة إفريقيا في مجال الاقتصاد الأزرق المستدام، والأمن الغذائي، مع إطلاق منصة التمويل الفلاحي، بقيادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتمويل التحول المحلي لسلاسل القيمة الفلاحية في القارة، أو حتى التعاون في مجال المتاحف من خلال الشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، لتعزيز انفتاح المؤسسة على القارة وتبادل الخبرات لصالح العديد من البلدان الإفريقية.
وأشار ريو أيضا إلى نماذج أخرى من التعاون، لا سيما في مجال الرياضة والتكوين المهني، حيث اضطلع المغرب بدور ريادي ونشر مبادرات مبتكرة في العديد من البلدان الإفريقية.
ولمواكبة الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا، أكد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للمملكة جددت التأكيد على “التزامنا بأن نكتب سويا، وعلى مدى الثلاثين سنة المقبلة، كتابا جديدا للعلاقات بين بلدينا، من خلال الاستثمار في مسار التنمية المستدامة على كامل تراب المملكة، وتبادل خبراتنا التنموية، وتوحيد جهودنا في كامل القارة الإفريقية”.
وبالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية -يبرز المتحدث- فقد تجسد هذا الطموح من خلال توقيع ستة إعلانات نوايا مع الحكومة المغربية، تمثل ما مجموعه أكثر من 900 مليون يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار مقاربة الاستثمار المشترك.
وقال إنه “في إطار استمرارية المقاربات التي تروج لها السلطات المغربية، ستقدم مجموعتنا دعما مباشرا لجهتي الدار البيضاء-سطات وكلميم-واد-نون، للمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة لهاتين الجهتين”.
وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعزز عملها، بشكل أكبر، من خلال الاشتغال بشكل وثيق مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي “وقعنا معه مؤخرا اتفاقية شراكة نفتخر بها كثيرا” لدعم إزالة الكربون وتعزيز مرونة الاقتصاد المغربي، وعلى نطاق أوسع، دعم اقتصاد القارة الإفريقية.
وفي معرض تسليطه الضوء على القطاعات ذات الأولوية في الشراكة المغربية الفرنسية، أشار المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تشكل “أحد التحديات الرئيسية للعديد من البلدان، بما في ذلك المغرب، في السنوات المقبلة”.
وفي هذا الصدد، أكد أن مكافحة الإجهاد المائي سيكون في صلب تدخلات المجموعة، من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للمياه.
وقال:”سنعمل أيضا على توسيع نطاق دعمنا للتدبير المستدام للغابات ليشمل مناطق جديدة، مثل كتلة توبقال، وسنواصل دعم تعزيز الفلاحة المستدامة والمرنة”.
وأضاف أن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء هو أيضا إحدى أولويات عمل الوكالة الفرنسية للتنمية مع المغرب، من خلال مواكبة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى في المملكة.
وتتمثل الأولوية الثالثة في دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال الاستثمار الخاص ومبادرات ريادة الأعمال. وأضاف أنه للمساهمة في ذلك، فإن جميع مكونات المجموعة – الوكالة الفرنسية للتنمية، و(Proparco)، و(Expertise France)، إلى جانب (STOA) و(Bpifrance) – تتعاون مع صندوق محمد السادس للاستثمار لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب- فرنسا.
وخلص إلى القول إن “الانتقال الطاقي يظل، دون شك، أحد الأولويات الرئيسية لشراكتنا، من خلال مواصلة دعمنا للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيات المستقبل، مثل الهيدروجين الأخضر والتنقل المستدام”.