مجلة أمريكية تتحدث عن القدرات اليمنية في تعطيل القوة القتالية لحاملات الطائرات الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وقال هولمز إن صاروخًا أو مُسيّرة واحدة تستطيع تدمير أجهزة الاستشعار والاتصالات أو مراكز القيادة والسيطرة، بحيث لن تستطيع السفينة مواصلة خوض المعركة قبل ترميم الأضرار.
وتابع “في مفهوم القوة البحرية، فإن الهجوم الذي يفقد الوحدة القدرة على القيام بمهمتها يسمى “تصفية المهمة”. تصفية مهمة حاملة طائرات ستهزم السفينة بحيث تصبح الطائرات خارج الخدمة وربما خارج الشرق الأوسط لمدة ليست بالقليلة”.
وأضاف الكاتب “بإمكانهم تحقيق نصر من دون تدمير، وتأثير ذلك قد يكون هائلًا، خاصة إذا ما تمكّنوا من تسجيل مشاهد للحاملة وهي تحترق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمريكية من اغراق (هاري ترومان)
ونشرت المجلة تحليلا أعده كل من "بيث سانر"، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، و"جنيفر كافاناغ"، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع.
وقد دخلت المخاوف الامريكية من العمليات اليمنية، منعطف جديد مع طرح الهواجس من إمكانية اغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
وتداولت منصات ووسائل اعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى اخر.
وابرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين اغراق حاملات الطائرات الامريكية بدلا من توجيها ضربات تحذيريه لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بانها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً اذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 الاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب اعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر "يو اس اس هاري ترومان" .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت "ايزنهاور" و "لينكولن" إضافة إلى روزفلت.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية اغراق حاملة الطائرات الامريكية يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية اخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الامريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.