5 متشددين مقابل إصلاحي واحد.. ما التأثيرات المحتملة لنتائج الانتخابات الإيرانية على العراق؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلاقات الدولية والسياسة الخارجية في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد خالد عبد الاله، اليوم السبت (22 حزيران 2024)، إمكانية ان تؤثر الانتخابات الإيرانية المرتقبة على علاقات طهران ورؤيتها السياسية تجاه بغداد وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.
وقال عبد الاله، لـ"بغداد اليوم"، ان "الانتخابات الإيرانية المرتقبة تعتبر مفصلية، لكن هذا لا يعني انها سوف تغير من سياسة ايران الخارجية تجاه العراق او تجاه أمريكا، خاصة ان إيران دولة مؤسسات"، مبينا انه "بعد الثورة الإسلامية اصبح لدى ايران عدة ثوابت أهمها وابرزها معادية الولايات المتحدة الامريكية وكذلك الكيان الصهيوني".
وأضاف انه "بالنسبة للعراق فأنه بعد هذه الانتخابات سيكون هناك تحول كبير في العلاقات الإيرانية – العراقية، خاصة في ظل وجود اتفاقيات استراتيجية ما بين بغداد وطهران، ونتوقع أنه في الفترة المقبلة سيكون هناك انفتاح واسع ما بين البلدين، خصوصاً بما يتعلق بطريق التنمية".
ويرى أستاذ العلاقات الدولية والسياسة الخارجية ان "انتخاب رئيس إيراني جديد من الإصلاحيين، لن يغير كثيرا تجاه نظرة طهران في علاقاتها مع بغداد، فهناك علاقات استراتيجية مهمة بين البلدين، وهذا الامر هو الأساسي والمهم جداً في أي علاقة استراتيجية، ولهذا فأن جوانب المصالح والمشتركات هو الامر المبني عليه العلاقات العراقية – الإيرانية، سواء كان الرئيس الجديد من الاصلاحيين أو الأصوليين".
ويتنافس 5 اصوليين او ما يعرفون بـ"المحافظين المتشددين" مقابل رئيس اصلاحي واحد، في انتخابات الرئاسة الايرانية، فيما يعد الاصوليون من التيار المتشدد في الرؤى السياسية تجاه القضايا الخارجية، مقارنة بالاصلاحيين الذين يمثلهم خط الرئيس الايراني الاسبق روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لم نسع إلى الحرب وكنا نتجنب دائما المواجهة العسكرية مع أي طرف
أكدت الخارجية الإيرانية أن إيران لم تسعى إلى الحرب وكانت تتجنب دائما المواجهة العسكرية مع أي طرف.
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيان نقلته شبكة آر- تي الروسية قبل ظهر اليوم الاثنين 2 جماد الأول بالقول: حذرنا المجتمع الدولي واللاعبين الإقليميين من نتائج أي كارثة في المنطقة.