قالت وزارة التعليم الفلسطينية في قطاع غزة، إن 40 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة لن يتمكنوا من الالتحاق بالامتحانات هذا العام.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن ذلك يمثل سابقة وانتهاكا خطيرا يتهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات.

وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع حرم أكثر من 800 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة من حقهم في التعليم.



وأكدت أن قوات الاحتلال تعمدت منذ بداية هذه الحرب استهداف الأطفال والنساء والمدنيين؛ فاستشهد وأصيب واعتقل عشرات الآلاف من بينهم آلاف الطلبة والعاملين في سلك التعليم.

وأشارت إلى خروج أكثر من 85 بالمئة من المنشآت التعليمية عن الخدمة كنتيجة لاستهدافها المباشر والمتعمد، وهو ما سيشكل تحديا كبيرا لجهود استئناف العملية التعليمية بعد نهاية الحرب.



وسبق أن ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أكثر من 76 بالمئة من مدارس قطاع غزة بحاجة إلى "إعادة بناء أو تأهيل بشكل كبير" لتتمكن من العمل مجددا.

وأوضحت "الأونروا"، أنه "في غزة يحتاج أكثر من 76 بالمئة من المدارس إلى إعادة البناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى، وفقا لمجموعة التعليم العالمية".

وأشارت إلى أنه رغم ذلك، تواصل فرق الأونروا الوصول إلى الأطفال من خلال أنشطة اللعب والتعلم.

وبينت أن "التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان"، مطالبة بـ"وقف إطلاق النار فورا" في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ نحو 9 أشهر.



وتواصل دولة الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ260 على التوالي، وخلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة الـ123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وقالت مصادر محلية خاصة لـ"عربي21"، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في مخيم الشاطئ، غرب غزة، السبت، بعد قصف الاحتلال 7 منازل على رؤوس ساكنيها، وذلك بالتزامن مع غارة دامية على منزل في حي التفاح شرق المدينة.

وأكدت المصادر أن حزاما ناريا شنه الاحتلال على مربع سكني طال 7 منازل على الأقل في محيط مسجد السوسي بمخيم الشاطئ، ما أوقع أكثر من 24 شهيدا حتى الآن وعددا كبيرا من الجرحى، ولا يزالون تحت الأنقاض.

وفي حي التفاح شرق غزة، تسبب قصف لمنزل يعود لعائلة شابط في استشهاد نحو 18 شخصا، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، إذ إن المنزل المستهدف يحوي عشرات النازحين، معظمهم نساء وأطفال.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف صباح السبت 4 أحياء في مدينة غزة، وهي: مخيم الشاطئ وحي التفاح وحي الشجاعية وحي الزيتون، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي أعداد الضحايا إلى 38 شهيدا وصلوا إلى مستشفى المعمداني.

وأضاف المكتب الإعلامي أن 14 مفقودا ما زالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاحتلال، وأن هناك أكثر من 50 إصابة بينها إصابات في حالة خطيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التعليم غزة الاحتلال المدارس غزة الاحتلال التعليم الطلاب المدارس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة

مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خسائر جيش الاحتلال خلال حربه على القطاع والتي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، منذ انطلاقها من 7 أكتوبر 2023، ووصلت تكلفتها إلى نحو 150 مليار شيكل، ما يعادل 42.2 مليار دولار.

خسائر ضخمة لجيش الاحتلال

وكشف موقع «كالكاليست» الاقتصادي العبري، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكون بداية النهاية لوقف الحرب التي تعتبر الأطول والأصعب في تاريخ دولة الاحتلال، حيث وصلت التكلفة الإجمالية المبدئية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ انطلاقها في 7 أكتوبر 2023 إلى حوالي 150 مليار شيكل، وهذا المبلغ خاص بالمؤسسة العسكرية فقط.

ووفقاً للتقرير، أسفرت الحرب عن مقتل 840 جندياً إسرائيلياً وإصابة ما يقارب 14 ألفاً آخرين، بمعدل إصابات شهري يقدر بـ1000 جريح، في الوقت الذي يواجه جيش لاختلال نقص حاد في الجنود في مثابل زيادة هائلة في حجم نشاط الجيش، بينما يستمر «الحريديم» اليهود المتشددين في التهرب من الخدمة العسكرية.

رواتب الجنود البند الأكثر استنزافا لخزينة الجيش

وفي بداية العدوان على غزة، تم تجنيد أكثر من 220 جنديا احتياطيا، والذين تم استدعاؤهم بشكل متكرر للخدمة لـ3 و4 جولات، وهو ما تسبب في آثار اقتصادية هائلة ستسمر على المدي البعيد حسب الصحيفة العبرية.

ومع استمرار الحرب، انخفض عدد جنود الاحتياط إلى حوالي ربع العدد الأصلي الذي تم استدعاؤه عند بداية العمليات العسكرية، ما يشكل تحدياً إضافياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار النشاط العسكري المكثف.

وأوضح التقرير، أن من أصل التكلفة الإجمالية للحرب التي وصلت لـ150 مليار شيكل، تم تخصص حوالي 44 مليار شيكل لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد.

وأشار التقرير إلى أن رواتب الاحتياط كانت البند الأكثر تكلفة، متفوقة على الإنفاق على الأسلحة وتشغيل المنصات العسكرية مثل الطائرات، ويبلغ الحد الأدنى للإنفاق الشهري على كل جندي احتياط حوالي 15 ألف شيكل، يشمل المنح والمكافآت.

مليار شيكل لاعتراض الصواريخ

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال دفع نحو مليار شيكل لاعتراض صواريخ المقاومة والهجوم المتكرر على الأراضي المحتلة، موضحه أنه يستخدم منظومات دفاع هي الأغلى في العالم، فمثلا صاروخ آرو 3 الذي يقدر سعره ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار، والذي تم استخدامه بشكل موسع لاعتراض الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران في أبريل وأكتوبر، وكذلك اعتراض الصواريخ التي أطلقها الحوثيون.

وفضلا عن التكلفة التي تحملها الجيش خلال الحرب، فإن جيش الاحتلال تعاقد مع وزارة الدفاع الألمانية في صفقة ضخمة قيمتها 14 مليار شيكل لتوريد صواريخ آرو 3، فضلا عن تعاقد وزارة جيش الاحتلال الخميس الماضي لطلب طلبية ضخمة من الصواريخ الاعتراضية لنظام القبة الجديدية، بقيمة 5.2 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
  • أرقام مرعبة للخسائر في قطاع غزة
  • أرقام صادمة للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان الصهيوني على غزة
  • مشاهد صادمة لحجم الدمار والخراب الذي خلفه الاحتلال بمدينة رفح
  • شهيدان ومصابون برصاص الاحتلال وانتشال عشرات الجثث بغزة
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • الاحتلال يخرق وقف إطلاق النار في غزة.. وانتشال عشرات الجثامين من بين الدمار
  • تصريحات صادمة من مديرة مدرسة كابيتال بعد واقعة الضرب|وتشن هجوما عنيفا على وزير التعليم
  • استشهاد طفل في الضفة واستخراج عشرات الجثامين من تحت الأنقاض بغزة
  • «التعليم» تعلن ضوابط جديدة حول أعمال التحقق الداخلي بالمدارس الفنية