«لينسكارت» تتوسع في جدة وتعلن عن نمو استراتيجي في الشرق الأوسط متجاوزةً 2500 متجر عالميًا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تواصل لينسكارت، أضخم علامة نظارات في آسيا، تعزيز حضورها وبصمتها الإقليمية بافتتاح متجرها الحادي عشر بالمملكة العربية السعودية في رد سي مول بجدة.
ورفع هذا المتجر الجديد عدد متاجر لينسكارت في دول مجلس التعاون الخليجي، موزّعة بين المملكة والإمارات إلى ما يقارب 31 متجراً.
وقد حظيت علامة لينسكارت التجارية بانطلاقة مميزة في السوق السعودي خلال هذا العام.
ومع افتتاح الفرع الجديد في المملكة العربية السعودية، وصل إجمالي عدد متاجر لينسكارت حول العالم إلى 2500 متجرا.
ويعتبر متجر لينسكارت الجديد في رد سي مول بجدة رائدًا في المنطقة، حيث يدمج تقنيات جديدة ويعتمد ميزة الواقع المعزز الشهيرة للعلامة التجارية – الذي يضم جهاز تجربة ثلاثي الأبعاد مع تقنية رسم الوجه الافتراضي، والذي بدوره يقترح على العملاء النظارات المناسبة لهم حسب وجوههم.
ويوفر المتجر أكثر من 2000 تصميم من النظارات، بما في ذلك النظارات الشمسية والطبية والعدسات اللاصقة لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعملاء تصفح أكثر من 5800 تصميم إضافي عبر الإنترنت.
ونجحت علامة لينسكارت بالحصول على استثمار ثانوي بقيمة 1 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الـ 12 الماضية من جهاز أبوظبي للاستثمار وAlpha Wave وTemasek وFidelity للإدارة والأبحاث، مما ساهم بترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في القطاع.
وتبلغ قيمة الشركة 5 مليارات دولار أمريكي، وتسعى لتوسيع حضورها في الهند وتسريع نموها الدولي في آسيا، بما يشمل منطقتي جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. كما يسلط هذا الاستثمار الضوء على ثقة المستثمرين بمسار النمو الذي تحققه العلامة مدعوماً بالأداء الاقتصادي القوي وعمليات الاستحواذ الاستراتيجية، التي شملت Tango Eye وLe Petit Lunetier، ما يضعها في المكان الأمثل لمواصلة نجاحها في سوق النظارات العالمية.
وحرصاً على مواكبة متطلبات المستهلكين المتغيرة، تطرح العلامة ثلاث تشكيلات جديدة شهرياً، ما يمنح العملاء مزيداً من الخيارات التي تلبي أذواقهم. كما شهدت تشكيلتا كوست لاين وخيال الرؤى التي أطلقتها مؤخراً إقبالاً كبيراً من العملاء وسرعان ما نفدَت من الأسواق.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيوش بانسال، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لعلامة لينسكارت: "يُعدّ متجرنا الجديد في رد سي مول شهادة على تفاني لينسكارت في تقديم تجارب تسوّق لا مثيل لها، يسعدنا أن نقدّم تقنيتنا المتقدمة ومجموعة واسعة من التصميمات العصرية لتلبية الطلب المتزايد للعملاء في جدة، مما يوفر كل من الراحة والقيمة."
وأضاف بانسال، مؤكّدًا على توافق خططه مع رؤية المملكة 2030: "هذا التوسّع يُعدّ إنجازًا بالنسبة لنا حيث نسعى إلى تعزيز مكانتنا في الشرق الأوسط بهدف افتتاح المزيد من المتاجر في جميع أنحاء المنطقة. إن كل افتتاح لمتجر هو خطوة إلى الأمام في مهمتنا لتحسين حياة العملاء عبر الابتكار والاهتمام، بالإضافة إلى تشكيلة منتجاتها الواسعة، تتوفر عضوية لينسكارت الذهبية في جميع متاجر لينسكارت حول العالم لمدة عام واحد، مما يضيف قيمة استثنائية للعملاء المخلصين، كما يتميز المتجر بسياسة الاستبدال/الإرجاع المجانية لمدة 30 يومًا.
ويتيح متجر لينسكارت الجديد في ردسي مول بجدة للعملاء استكشاف مجموعة منتجات لينسكارت الواسعة، سواءً داخل المتجر أو عبر الإنترنت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النظارات الشمسية السوق السعودي العدسات اللاصقة الجدید فی
إقرأ أيضاً:
هل تتنهي حروب إسرائيل في 2025؟
منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، انخرطت إسرائيل في سلسلة من النزاعات ضد إيران ووكلائها، قائلة إنها تريد استئصال التهديدات الأمنية التي يشكلونها، بحيث لا يتكرر مثل هذا الهجوم.
نتانياهو يحتاج إلى إطالة أمد الحرب المروعة في غزة لتجنب المحاكمة
وكتب المحرر الرئيسي في مجلة "نيوزويك" الأمريكية شاين كروتشر، أن إسرائيل سعت إلى تدمير حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ووجدت نفسها في نزاع مباشر مع إيران، الممول الرئيسي لهذه المجموعات، حيث تبادل الجانبان إطلاق الصواريخ، دون أن تندلع حرب شاملة بينهما، حتى الآن.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، قصفت إسرائيل عدداً من الأهداف هناك، على غرار مخازن للأسلحة الكيميائية.
وبحلول العام المقبل الذي سيجلب بعداً جديداً لسياسة الشرق الأوسط -مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض- سألت نيوزويك عدداً من الخبراء: هل ستنتهي حروب إسرائيل في الشرق الأوسط في عام 2025؟.
Will Israel's wars in the Middle East end in 2025? https://t.co/lSi1nN13HP via @Newsweek
— Nino Brodin (@Orgetorix) December 26, 2024
أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن للاقتصاد فواز جرجس، قال إن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي الذي مر عليه 100 عام، لن ينتهي إلا عندما تنهي إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتمنح جيرانها حق تقرير المصير.
وأضاف أن الجولة الحالية من الأعمال العدائية المكثفة ستنتهي عام 2025، ولكن ستكون هناك جولات أخرى عاجلاً أم آجلاً. وكما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مراراً وتكراراً، فإن وقف النار بين إسرائيل وحزب الله ووقف النار (المحتمل) بين إسرائيل وحماس، لا يعني نهاية حروب إسرائيل. ويعارض كل من الائتلاف الذي يقوده نتانياهو والمعارضة بشدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة. إذا كان الأمر كذلك، فإن إسرائيل تواجه خطر حرب إلى الأبد.
ورأى نائب رئيس كرسي "يونا ودينا إيتنغر" للتاريخ المعاصر للشرق الأوسط، بجامعة تل أبيب إيال زيسر، أن إسرائيل حققت خلال العام الماضي معظم أهدافها في الحرب، التي شنتها حماس وحزب الله ضدها مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأضاف أن حماس هُزمت كقوة عسكرية وحكومية في غزة، وتلقى حزب الله ضربة موجعة حرمته من القدرة على ردع إسرائيل وتهديدها. وفي سوريا، سقط نظام بشار الأسد، وتم صد إيران وإضعافها وردعها. وهذه ظروف مواتية لإنهاء حروب إسرائيل خلال عام 2025، وترجمة الإنجازات العسكرية إلى تحرك سياسي مع الدول العربية المعتدلة، وربما أيضاً مع الفلسطينيين. وليس من الواضح ما إذا كان هذا يخدم المصالح السياسية لنتانياهو، أو ما إذا كان قادراً على القيام بمثل هذه الخطوة، بسبب ضغوط من شركائه السياسيين.
وقال أستاذ العلوم الحكومية بجامعة جورج تاون في قطر مهران كامرافا، إنه في عام 2022، شبه رئيس الوزراء وقتها، نفتالي بينيت، إيران بالأخطبوط الذي تحاول مخالبه – حزب الله وحماس والحوثيون وما إلى ذلك – خنق الشرق الأوسط، ودعا بينيت إلى قطع رأس الأخطبوط، وهذا لم يحدث بعد.
Netanyahu: The war is expected to continue until 2025. pic.twitter.com/jz59TBGLQy
— Warfare Analysis (@warfareanalysis) January 16, 2024
وأضاف أنه باستخدام استعارة بينيت، فإن معظم مخالب الأخطبوط قد تم إضعافها بشدة، إن لم يتم القضاء عليها تماماً. ومتشجعة بنجاحاتها العسكرية منذ أواخر عام 2023، وبقيادة رئيس وزراء محاصر سياسياً مع الكثير من القضايا القضائية المعلقة فوق رأسه، من غير المرجح أن توقف الحكومة الإسرائيلية حملتها القائمة على استعداء الأخطبوط الإيراني. لكن ترامب الحليف الأكبر لنتانياهو، لا يحب الحروب - فهي ليست جيدة للأعمال – وتالياً، فإن سعي إسرائيل إلى شن حرب واسعة النطاق أمر غير مرجح.
وقال مدير برنامج إيران معهد الشرق الأوسط أليكس فاتانكا، إنه من الصعب جداً تصوير سقوط نظام الأسد بأي شكل من الأشكال، سوى بأنه خسارة لإيران و"محور المقاومة".
وأضاف أن جميع المحللين الإيرانيين يتفقون على ذلك، ويتفق معظمهم أيضاً على أن الأشهر الأربعة عشر الماضية - منذ هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس على إسرائيل - كانت أسوأ عام بالنسبة لمحور المقاومة. وكما نعلم، كان الموقف الدفاعي الإيراني في العقود الماضية مبنياً على 3 ركائز: البرنامج النووي، والصواريخ، واستخدام الوكلاء الموالين لإيران في أنحاء المنطقة. وفي قلب هذه الاستراتيجية تكمن فكرة أن على إيران أن تقاتل الأمريكيين للخروج من الشرق الأوسط. وبمجرد خروج أمريكا من المنطقة، ستسقط إسرائيل، وهكذا كان تفكير المرشد الإيراني علي خامنئي.
وبحسب الأستاذ الفخري للعلاقات الدولية في كلية سانت أنطوني بجامعة أكسفورد آفي شلايم، فإنه من غير المرجح أن تنتهي حروب إسرائيل في الشرق الأوسط عام 2025 أو في أي وقت، في المستقبل المنظور.
ورأى أن السبب المباشر لذلك هو أن نتانياهو يحتاج إلى إطالة أمد الحرب المروعة في غزة لتجنب المحاكمة في الداخل، بتهم الفساد التي تنطوي على عقوبة السجن. والسبب الأعمق هو أن إسرائيل دولة استعمارية استيطانية مدمنة على الاحتلال والتطهير العرقي والتوسع الإقليمي. وتطالب الحكومة الحالية بالسيادة اليهودية على كامل أرض إسرائيل التي تشمل الضفة الغربية، وتالياً تمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة. وهذه وصفة للصراع الدائم.