بوابة الوفد:
2025-01-09@08:38:38 GMT

الحفاظ على نفس الوزن يمنع تطور مرض السكري

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

يمكن أن يؤدي الحفاظ على نفس الوزن مع تقدمك في السن إلى منع تطور مرض السكري، كما اكتشف الخبراء في علاج هذا الاضطراب الأيضي ويتم تحقيق هذا التأثير الوقائي حتى لو كان الوزن المخزن مفرطا.


 

من المعروف جيدا أن فقدان الوزن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة أن الحفاظ على نفس الوزن مع تقدمك في السن له تأثير أكبر بكثير في الحماية من مرض السكري.

 

 

ويتم تحقيق ذلك حتى لو احتفظ الناس بزيادة طفيفة في وزن الجسم ومرض السكري من النوع 2 هو مشكلة صحية عالمية تؤثر على أكثر من 414 مليون بالغ وعادة ما يبدأ في التطور بعد سنوات عديدة نتيجة لحقيقة أن قدرة الجسم على امتصاص السكر والكربوهيدرات وتمعدنها تنخفض تدريجيا. 

 

وفي معظم الحالات، يحدث المرض بسبب التغذية غير السليمة وانخفاض النشاط البدني والتدخين، ولكن الجينات تلعب أيضا دورا هاما.


 

على الرغم من أن عدد التشخيصات الجديدة لمرض السكري قد استقر في بعض بلدان العالم، وسوف ينخفض في مكان ما، إلا أن العدد الإجمالي للأشخاص المصابين بهذا المرض يتزايد تدريجيا. 

 

علاقة الوزن بالسكري

ومرض السكري هو مرض مزمن له العديد من العواقب الصحية الخطيرة، وغالبا ما يتطلب علاجا مدى الحياة، وخلصت دراسة شملت أكثر من 30000 شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاما يعيشون في شمال السويد إلى أن الحفاظ على وزن ثابت هو طريقة رئيسية للوقاية من مرض السكري. 

 

وإن التغيرات المفاجئة في الوزن هي التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بمرور الوقت.


 

خلال فترة الدراسة، تمكن أقل من ثلث المشاركين فقط من الحفاظ على نفس الوزن، وأضاف أكثر من نصف المتطوعين الوزن. فقط حوالي واحد من كل ستة كيلوغرامات مفقودة. 

 

وبمقارنة عدد الحالات الجديدة لمرض السكري الذي تم تشخيصه مع التغيرات في وزن الجسم، خلص العلماء إلى أن خطر هذا المرض انخفض بشكل كبير لدى أولئك الذين احتفظوا بالوزن. وكان هذا صحيحا ليس فقط بالنسبة للأشخاص الذين لديهم وزن طبيعي في البداية في وقت بداية الملاحظة، ولكن أيضا لأولئك الذين لديهم ميزة طفيفة. 

 

بطبيعة الحال، تبين أن فقدان الوزن خلال فترة المراقبة عامل أكثر قوة في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري الوزن السكر النشاط البدني التدخين مرض السکری

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنع لقاء الطبيب الأسير حسام أبو صفية بمحاميه

أكّدت منظمة حقوقية، اليوم الإثنين 6 يناير 2025، أن الجيش الإسرائيليّ، يمنع لقاء مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة  حسام أبو صفية بمحاميه، ويرفض الكشف عن مكانه، بعد 11 يوما من اعتقاله.

وقالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الحقوقية الإسرائيلية في منشور عبر منصة "إكس" إن "الجيش الإسرائيلي يرفض السماح للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بلقاء محاميه لتقييم حالته وظروف اعتقاله".

وأضافت المنظمة أنه "رغم طلباتنا العاجلة بإرسال محام، يقول الجيش إنه ممنوع من زيارة المحامي حتى 10 كانون الثاني/ يناير 2025".

وتابعت "كما يواصل الجيش الإسرائيلي حجب المعلومات حول مكان اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، على الرغم من تراجعه عن ادعائه السابق بأنه غير محتجز في إسرائيل".

وقالت المنظمة الحقوقية إن "العاملين في المجال الطبي محميون بموجب القانون الإنساني الدولي".

وذكرت أن "هناك سبب لذلك وهو أنه إذا هاجمتَ العاملين في المجال الطبي، فإنك تهاجم مجتمعا بأكمله، وتهاجم المدنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يعانون من إصابات"، مشيرة إلى أن "هناك أكثر من عشرين ألف شخص ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل" من غزة، قالت المنظمة إن "السبب هو عدم وجود نظام رعاية صحية نشط في غزة، وفقد مئات من العاملين في المجال الطبي قدرتهم على رعاية شعبهم".

وأضافت "قُتل (استشهد) أكثر من ألف من العاملين في المجال الطبي، وألقي القبض على 230 آخرين، ولا يزال 130 منهم محتجزين في سجون إسرائيلية... وقد توفي بالفعل أكثر من 70 شخصا في سجون إسرائيل".

وتابعت المنظمة الحقوقية "على سبيل المقارنة، توفي 9 أشخاص في غوانتانامو خلال 22 عاما من العمل. ولدينا هنا أكثر من 70 شخصا في غضون بضعة أشهر فقط".

وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.

وقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي، يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار، موجة استنكار عربية ودولية.

ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يصادق على حزمة إجراءات جديدة رداً على عملية إطلاق النار في قلقيلية إرجاء سفر رئيس الموساد إلى الدوحة سموتريتش يدعو لإبادة نابلس وجنين بالضفة مثل جباليا بغزة الأكثر قراءة الهلال الأحمر بغزة: لم نستقبل أي حالة اشتباه إصابة بمرض شلل الأطفال الصليب الأحمر تعلق على تدمير النظام الصحي شمال غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في معارك شمال غزة نتنياهو : سنعود للقتال في غزة حتى لو تم التوصل لإتفاق عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنع نشر أسماء ووجوه الجنود الإسرائيليين في غزة تحت رتبة عقيد خشية من ملاحقتهم دوليا
  • كيف تؤثر حقن "أوزمبيك" وأخواتها على غير مرضى السكري؟
  • العطش وفقدان الوزن.. كيف تكتشف الإصابة بمرض السكري بدون تحليل؟
  • لابيد: بقاؤنا بغزة يمنع صفقة شاملة لإعادة المحتجزين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: بقاؤنا في غزة يمنع صفقة شاملة لإعادة المحتجزين
  • أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء
  • دراسة تكشف علاقة المشروبات المحلاة بمرض السكري وأمراض القلب
  • شاهد.. سواريز يمنع رجلا من الانتحار في أوروغواي
  • الاحتلال يمنع لقاء الطبيب الأسير حسام أبو صفية بمحاميه
  • تحذير طبي هام من أعراض مرض السكري المبكرة.. تعرف عليها